ما كنت ناوي للجفاء قبل لا أجيك
ولا مر في بالي هجوس البعادي
لكن بعد ما خذلت قلبٍ مصافيك
ورفعت رأسك تستخيل العنادي
وأنكرت كل اللي من الود مهديك
وصار التغلي والجفاء شي عادي
وطويت صفحات الوفاء في تماديك
وأعلنت مرسوم العدا والتمادي
قصرت رجلي عن دروبٍ توديك
وخليت لي من راحة البال زادي
أول عزيز وللثريا معليك
ومكانتك بالقلب علمٍ وكادي
واليوم لا بالله زود تغليك
وخلك على مسراك مسرى المعادي
ما عاد فيني شوق ما بيك .. ما بيك
ولا عاد فيني حيل وأقوى الهجادي
من يوم صبحك ثاير الشوق بدعيك
لا طلت شي ولا تحقق مرادي
هذي النهاية قلتها قبل لاجيك
وأبعتبر كل ما حصل منك عادي