|
| الريـاضيـة
* * اختلف الكثير من الرياضيين حول الطريقة التي انتقل بها نجم الهلال «خميس العويران» الى صفوف الاتحاد وما غلفها من سرية وتكتم دون علم ناديه والمسؤولين فيه..
* * البعض يرى ان للاعب احقية تحديد مستقبله والبحث عن المكان المناسب الذي يقضي فيه ختام حياته الرياضية بعد ان يكون حصل على المبلغ الذي يؤمنه وأسرته طوال العمر.. ويؤكد اصحاب هذه النظرة.. ان الاحتراف اقر في ملاعبنا السعودية من اجل اعطاء اللاعب المتميز الاحقية في الاستفادة وذلك تحفيزاً للاعبين لتطوير مستوياتهم وبالتالي تطور الرياضة والمستوى الفني الذي يعود على المنتخب.. بالفائدة..
* * وهناك من يقف بقوة ضد هذا الرأي ويرى ان اللاعب الذي يسجل بناد آخر دون علم ناديه انه لاعب غير مخلص لشعار ناديه وهو شخص عاق للنادي الذي اخرجه وطوره واستطاع ان يعرفه الناس وبالتالي لم يحصل على المبلغ الكبير الا من خلال هذا النادي.
* * والسؤال الذي يجب ان يطرح ويناقش.. حول قضية «خميس» هل اللاعب هو العاق لناديه.. ام ان قانون ونظام الاحتراف هو الذي اوجد ذلك العقوق؟
* * من وجهة نظري الشخصية ان انظمة الاحتراف و القوانين التي عملت هي التي جعلت من اللاعب عاقاً لناديه وبيته الأول الذي احتضنه ورباه وأخرجه الى الناس..
* * ونظام الاحتراف للأسف هو من جعل لاعبين اشبه «بالذئاب الجائعة» التي تريد ان تفترس اي شيء يسد جوعها.. وتحولت المبادئ والقيم والبحث عن التطوير.. الى اساليب مختلفة من الاشباع المادي!!
* * هؤلاء المحترفون.. الذين يقبضون الريالات وينتقلون بالملايين.. هل طور الاحتراف مستوياتهم.. هل صقل موهبتهم.. هل حول عقلياتهم الى مستوى من النضج والوعي والاحساس بالمسؤولية.
* * بالطبع الاجابة على هذا السؤال يعرفها الجميع.. لأن البرنامج الذي يسير عليه اللاعبون لم يتغير اطلاقاً.. لأنهم يسهرون في المساء وينامون في النهار..
* * هل نظَّم هؤلاء مواعيد الأكل ونوعيته.. للأسف لقد وجدت بعض الأندية لاعبيها وقد زادت اوزانهم وبالاحتراف هبطت مستوياتهم..
* * هل المحترفون استطاعو الدخول بمشاريع تجارية تحفظ لهم اموالهم وتؤمّن مستقبلهم في حالة تركهم للكرة.. وهل حافظ هؤلاء على اموالهم دون تبذير او صرف دون تبرير!!
* * كثير من المحترفين يصرفون اموالهم من خلال السفر في الصيف او تنويع موديلات السيارات والعيش بحالة من الرفاهية.. فكيف يتمكن ذلك الشخص من تطوير مستواه او تأمين مستقبله!!
* * رأيي الاحتراف.. لم يحقق النجاح المطلوب وعلينا ان نعترف بأن آثاره السلبية طغت على ايجابياته..
* * لأن الذي عدل في انظمة الاحتراف فكر فقط في استفادة اللاعب المادية.. لكنه قصم ظهر الأندية.. فلا الأندية استفادت من الاحتراف ليطور مستوى لاعبيها.. ولا سلمت من ضخ الاموال الكبيرة في جيوبهم!!
* * ثمة تساؤل مهم.. أقرت لجنة الاحتراف هذا النظام لكن هل دعمت الاندية بالمادة لتستطيع ان تدفع للاعبيها الرواتب ومقدمات العقود..؟؟
* * للأسف ان الاندية من خلال جهود اعضاء شرفها هي من يؤمِّن رواتب اللاعبين.. بينما لجنة الاحتراف تؤخّر صرف الرواتب مما يسبب الكثير من المتاعب للأندية..
* * الأندية الآن اصبحت فقيرة مادياً ولا تستطيع ان تسيّر لاعبيها المحترفين وهذا ما يجب ان تدركه لجنة الاحتراف..
* * ولجنة الاحتراف ينطبق عليها المثل العربي المعروف «لم يرحم.. ولم يترك رحمة ربنا تنزل!!» فهم لم يدعموا الأندية بالمادة.. ومع ذلك يقسون عليها بالانظمة التي تجيء لصالح اللاعبين.
* * لقد عانت الاندية من الاحتراف كثيراً وقد تجد صعوبة في المستقبل لايجاد اشخاص يرأسون الاندية او يعملون بها.. وبالتالي تصاب انديتنا بالانهيار.. هل ننتظر هذا اليوم؟
* * لعل افضل طريقة للاحتراف.. ان يطبق من خلال اللجنة وليس من خلال النادي.. فاللجنة هي التي تدفع للاعب وتخصم عليه وتحاسبه عن الانقطاع او التقصير في حضور التمارين وليس النادي.. وعندما يتأخر راتب المحترف يدرك اللاعب انه لا دخل للنادي في ذلك.. فعلاقته باللجنة فقط.. وليس بالنادي وبالتالي سيجتهد ويواظب ويطور مستواه.. ولا تحدث اي مشاكل بينه وبين النادي.. وتقل على المسؤولين في النادي الضغوط.. ويتفرغون لأمور أخرى تساهم في تطور النادي وارتقائه الى الافضل.
* * ختاماً من حق «خميس العويران» او اي لاعب ان ينتقل الى اي ناد يؤمّن مستقبله.. لكن لماذا يوقّع «خميس» بسرية ودون علم بيته وأسرته «ناديه الهلال».
* * ماذا لو دفع الهلاليون نفس المبلغ الى رصيد «خميس» هل سيوافق على أن يلعب للاتحاد؟ كان يمكن ان يذهب ولكن بطريقة افضل مما فعل ولكن هذا هو النظام!!؟
المخلص المنسي!!
رغم ان المهندس احمد العبودي رئيس نادي الرائد قام بجهود كبيرة وجبارة في سبيل خدمة ناديه والارتقاء به الى الافضل.. إلا ان ذلك الرجل المخلص يجد تجاهلاً غريباً من ابناء النادي.. فالعبودي بحكمته وذكائه استطاع ان يقود النادي بكل اقتدار وان يقضي على الكثير من المشكلات ومع كل الجهود التي يبذلها العبودي في النادي فهو ايضاً خسر من جيبه الخاص الكثير من اجل تسيير دفة النادي..
وقوف العبودي مع ناديه لم يكن جديداً فقبل ان يكون رئيساً رسمياً كان رئيس المجلس التنسيقي وبذل جهوداً كبيرة.. مع اكثر الادارات التي تسلمت زمام الامور بالنادي..
ما دفعني للكتابة عن العبودي هو ما لاحظته من بعض الجماهير ومحبي النادي الذين تناسوا كل ما فعله العبودي من اعمال وهذا قد يسبب ردة فعل قد تصيب العبودي بالملل وعندها سيخسر الرائد رجلاً مميزاً بإخلاصه وحماسه وعطائه في خدمة ناديه طوال سنوات مضت ولم يتوقف ابداً او يتراجع.. لكن لا بد للانسان ان يصاب بالاحباط حينما لا يجد التشجيع المناسب من قبل المقربين منه.. او حينما لا يحسون بما يقدمه من عطاءات.. ولهذا واحقاقاً للحق لا بد ان نقول.. ان العبودي هو «المخلص المنسي» الذي لم يلق الشكر والتقدير من قبل ابناء ناديه على مايقدمه من جهود كبيرة.
نقاط سريعة
* * يوم الأحد يحتفل المسلمون في جميع انحاء العالم بالعيد المبارك وبهذه المناسبة نزف التهنئة لجميع من يقرأ هذه السطور ونقول كل عام وأنتم بخير وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات.
* * أبدعت بلدية بريدة في السنة الماضية بتقديم احتفال متميز للاهالي بمناسبة العيد وهذه السنة ايضا سيكون هناك احتفالية جديدة.. ولعل مشاركة جمعية الثقافة والفنون تعطي الاحتفال اثارة وجمالاً اكبر.. يجتذب الكثير من الاهالي..
* * «اذا لم تستح فاصنع ماشئت» هذا ما يمكن ان يقال لذلك المراسل الذي خالف الجميع وتطاول على لجنة الحكام لكن اختار لها.. الحكام المرشحين.. للدولية وطبعاً الكل يعرف اسباب اختيارهم!!
وقد لايعلم انه اضرهم كثيراً بهذه الاشادة الواضحة لأن المثل يقول «لايمدح السوق إلا من ربح فيه!!»
* * التطبيل والتضليل هي السمة السائدة عند هؤلاء.. حتى انكشفت اساليبهم واصبحوا يكتبون لأنفسهم فقط!!
* * عندما كان النجم الرائدي مغنم النجدي يتمرن في تدريبات فريقه الرائد وصفه بأنه «عجوز» وعندما انتظم في تدريبات ناديه تغيّرت آراؤه واصبح في يوم وليلة الموهبة الفذة!!
* * المراسل الصحفي الذي ترك التحكيم.. يخشى ان يجد نفسه خارج ناديه الذي سجل فيه وهو لا يميل اليه.. بعد ان شاهد الرئيس وما فعله بزميله الآخر..
* * في الوقت الذي يتبادل فيه رؤساء الاندية التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك يخرج الرئيس على اعمدة الصحف ليهاجم زملاءه وجيرانه دون حياء..
* * الحب بين محمد السلال النجم الرائدي الكبير وبين جماهير ناديه سهل مهمة توقيعه لعقد جديد ولمدة عامين.
* * يحيى سليمان نجومية وأخلاق عالية.. الذين شاهدوه توقعوا وصوله الى صفوف الأخضر..
* * لايفرق هؤلاء بين اساليب التربية والعلاج والإصلاح وبين الانتقام والقمع وتحقيق الذات وفرض الآراء.. ولهذا كان «فهد الدخيل الله» ضحية اندفاعهم!!
* * فترة التوقف يحتاج فيها فريق الرائد الى وقفة ادارية وتعاون من افراد الفريق والا سوف تتكرر الاسطوانة السنوية!!
* * الاداري المستفيد كثيراً من ناديه.. غضب عندما تم انتقاد الحارس المتهالك.. ولايعلم هذا الاداري ان الاسباب معروفة وسوف تكشف في الوقت المناسب!!
* * بندر العليقي موهبة كروية متميزة.. لكنه سيقع ضحية بعض المقربين منه والذين لا يريدون بروزه بل نهايته وهو لايدري!!
|
|
|
|
|
