| محليــات
* مكة المكرمة مبارك أبو دجين:
يحرص الجميع من المسلمين على أداء مناسك العمرة في شهر رمضان الكريم وخاصة في هذه الأيام المباركة أيام العشر الأواخر طالبين من الله العلي القدير الفوز بالأجر العظيم وذلك مصداقاً لحديث رسولنا صلوات الله وسلامه عليه «عمرة في رمضان تعدل حجة معي».
فيشهد الحرم المكي بمكة المكرمة في هذه العشر الطاهرة توافد المعتمرين من جميع أنحاء الدول العربية والعالمية. لذا قامت «الجزيرة» بالعديد من اللقاءات لهؤلاء المسلمين لمعرفة مدى ارتياحهم واستقرارهم ومستوى الخدمات التي تقدم إليهم في أطهر بقاع الأرض.
يقول وليد خليل أبو الحلاوي من دولة فلسطين الشقيقة: حقيقة قدمنا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة وإحياء ليلة القدر في هذا المكان الطاهر والحمد لله كانت أمورنا بالطريق ميسرة وسلسة حيث كان إخواننا السعوديون مرنين معنا لأبعد حد، وأنا قد اعتمرت كثيراً ولكن هذه السنة متميزة جداً عن باقي السنوات الماضية وخاصة في المنافذ على الحدود، كما أننا وصلنا إلى المدينة المنورة وبقينا فيها ليلتين، وأقول والله على ما أقول عليم إننا نفتخر بما يقدمه إخواننا أصحاب هذا البلد الكريم، كما إنني زرت معظم الدول الأوروبية كالولايات المتحدة الأمريكية ولكن لم أجد شعباً مضيافاً وخدوماً ويرحب بضيوفه كالإخوة في المملكة العربية السعودية.
إن كان هناك ملاحظة فهي بسيطة ألا وهي أسماء الشوارع حيث إننا عند الوصول إلى مكة المكرمة نسأل رجال الأمن عن أسماء الشوارع فيقول لا أعرفها فهذا مما يسبب التأخير في الوصول إلى السكن وضياع الوقت.
وأخيراً اتقدم بالشكر والعرفان والتقدير للإخوة في السعودية حكومة وشعباً على هذا الاهتمام بالمعتمرين وعلى هذه النظافة والخدمات. ويقول سيد أبو هريرة مصطفى من جمهورية مصر الشقيقة إن هذه السنة أول مرة اعتمر فيها وأتجه إلى مكة المكرمة حيث دهشنا بما شاهدناه من خدمات لم تخطر على بال الكثير منا، كما أن الإخوة في مكة المكرمة مهتمون أشد الاهتمام بنا وخاصة في عملية التوعية وذلك داخل الحرم كبدايات الطواف والسعي وأدعيتهما كذلك بعض السنن المستحبة وخارج الحرم المكي في الشوارع والأسواق التجارية. كما يذكر ناصر دعجين وهو من دولة اليمن الشقيقة أن الخدمات طيبة جداً ونحمد الله على أن وفقنا لأداء مناسك العمرة، فنحن نشعر بأننا بين أهلنا وذوينا وفي دارنا فجزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ووفقهم الله لكل خير. ويؤكد ذيب بنهان من جمهورية سوريا الشقيقة أن هذه العمرة تعد الثانية حيث إن الأولى كانت قبل أربع سنوات فمستوى الخدمة متطور ومتزايد جداً بين هاتين الفترتين كما أننا لم نواجه أي معوقات سواء كانت في الطريق أو بالمدينة المنورة وفي مكة المكرمة، كذلك عملية الإفطار بإمكان الصائم أن يفطر من خير الحكومة السعودية وشعبها وإني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي للسلطات السعودية على هذه الخدمات والواجبات التي قدموها للمعتمرين والصائمين في بيت الله الحرام.
|
|
|
|
|