| متابعة
* إسلام أباد أ ش أ:
قال كينتون كيث المتحدث باسم المركز الإعلامي للتحالف الدولي المناهض للإرهاب يوم الثلاثاء في إسلام أباد انه لا يوجد أي دليل يفيد نجاح تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن في الحصول على أسلحة للدمار الشامل سواء كانت هذه الأسلحة نووية أو بيولوجية أو كيماوية رغم ان هناك الكثير من الشواهد التي توحي بأن هذا التنظيم كان راغبا بشدة في الحصول على مثل هذه الأسلحة.
وأوضح المتحدث باسم المركز الإعلامي للتحالف في مؤتمره الصحفي أن بعض الوثائق التي وقعت في قبضة قوات التحالف بأفغانستان أفادت بأن مسألة الحصول على أسلحة للدمار الشامل كانت تمثل أولوية متقدمة لدى تنظيم القاعدة غير انه لا يوجد أي دليل يثبت نجاح هذا التنظيم في مساعيه للاستحواذ على مثل هذه الأسلحة.
ووصف كينتون كيث الافتراض القائل بأن العالمين النوويين الباكستانيين المحتجزين على ذمة تحقيقات تجريها أجهزة الأمن الباكستانية قد تورطا في مساعدة تنظيم القاعدة وحركة طالبان في الحصول على أسلحة للدمار الشامل بانه افتراض تعوزه الدقة.
وحول مشاركة محققين أمريكيين في عملية استجواب هذين العالمين الباكستانيين.. قال كيث إن أعضاء التحالف يتعاونون مع الحكومة الباكستانية بطرق مختلفة وفي مجالات شتى تشكل اهتماما مشتركا على صعيد محاربة الإرهاب.
وأوضح كينتون كيث انه لا توجد في الوقت الحالي أي قوات من التحالف على الحدود الباكستانية/الأفغانية كما انه لا توجد أي خطط في هذا الشأن.
وأعرب كيث عن اعتقاده بأن الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان لن يبقى مختفيا للأبد، وانه سيقدم للعدالة بمجرد اعتقاله.
ووصف كيث ما بثته بعض وسائل الإعلام بشأن طلب الولايات المتحدة استجواب مجموعة من ضباط المخابرات الباكستانية الذين كانوا مسؤولين عن «الملف الأفغاني» بأنه «محض تلفيق».وفيما يتصل بالأوضاع في جبال تورا بورا ومجموعة الأنفاق والكهوف التي تتحصن بها عناصر من تنظيم القاعدة.. قال كينتون كيث إنه حدث تقدم للقوات المساندة للتحالف في هذه المنطقة غير انه ليس بمقدوره القول بأن هذه القوات بسطت كامل سيطرتها على منطقة تورا بورا الجبلية في شرق أفغانستان.
وكانت أنباء ذكرت أن مقاتلي تنظيم القاعدة في جبال تورا بورا عرضوا الاستسلام للميليشيات الأفغانية الموالية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه ممثلون لمنظمات للمساعدات الإنسانية في باكستان عن قلقهم حيال الأوضاع في مدينة قندهار المعقل السابق لحركة طالبان في جنوب أفغانستان.
وعلى مدى الاسابيع الثلاثة الأخيرة لم تصل أي امدادات غذائية أو طبية لمدينة قندهار فيما أفادت أنباء وردت أمس لإسلام أباد أن عمليات النهب والسلب لم تتوقف بعد رغم تأكيد متحدث باسم جول اغا شيرازي الحاكم الجديد لقندهار بأن الأوضاع عادت لحالتها الطبيعية في المدينة التي تخلت عنها طالبان في الاسبوع الماضي.
ووفقا لهذه الأنباء فإن سائقي الشاحنات يرفضون التوجه لقندهار بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة فيما يقيم نحو 60 ألف نازح في مخيم للايواء المؤقت في ظل ظروف بالغة القسوة على مقربة من بلدة سبين بولداك الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان التي يقيم بها أكثر من ثلاثة ملايين لاجىء أفغاني.
|
|
|
|
|