|
| متابعة
* كابول د ب أ:
نفى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى أفغانستان وجود أي انشقاق فيما يتعلق بالتزام الفصائل الأفغانية ببنود اتفاق بون فيما أكدت أنباء ان انتقال السلطة من رباني إلى الرئيس الجديد ستتم حسبما هو مقرر.
وأكد الإبراهيمي أن الفصائل الأفغانية تقر جميعا بأن الاتفاق يمثل «فرصة ذهبية» لتحقيق سلام دائم في أفغانستان.
وذكر المبعوث الدولي المخضرم في مؤتمر صحفي عقده ليلة الثلاثاء/الاربعاء في كابول أن المحادثات التي أجراها طوال يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية عبد الله عبد الله ووزير الدفاع محمد فهيم والرئيس السابق برهان الدين رباني وغيرهم من الشخصيات البارزة كانت «مشجعة لأقصى درجة».ونفى الإبراهيمي التكهنات بأن الجنرال عبدالرشيد دوستم أحد أهم الجنرالات على الإطلاق في التحالف الشمالي ربما ينقلب على حلفائه السابقين نتيجة غضبه من عدم منحه حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة التي ستتولى السلطة في 22 كانون أول/ديسمبر الحالي.
وقال الإبراهيمي «إن الجنرال دوستم ذكر في خطاب أنه لا يشعر بالسعادة إزاء عدة أمور حدثت في بون، بيد أن الأهم من ذلك أنه ذكر في لهجة بالغة الوضوح أنه ملتزم بنسبة مائة في المائة بالاتفاق وأنه سيعمل معنا على تنفيذه».
وفيما يقترب موعد تسليم السلطة، فانه لا تزال هناك شكوك بشأن ما إذا كان وزير الدفاع محمد فهيم سيذعن بشكل كامل لبنود اتفاق بون ويسحب وحدات جيشه من كابول أولا.
وصرح الأخضر الإبراهيمي بأنه لم يبحث الأمر يوم الثلاثاء.
كما أنه لم يتمكن من مقابلة الزعيم الجديد للحكومة الانتقالية حامد قرضاي، وأنه لا يتوقع أن يلتقي به قبل مغادرة البلاد.
وفيما يتعلق بحجم قوة حفظ السلام الدولية المقترحة لكابول بموجب الاتفاق أفادت بعض التقارير أن فهيم ذكر أن 1000 فرد يكفون لتوفير الأمن المطلوب في المدينة، إلا أن مبعوث الأمم المتحدة صرح أنه وجد من خلال اجتماعاته أن السلطات الأفغانية «تدرك أن القوة لن تأتي إلى هنا لمحاربة أو معارضة أحد.. لا أعتقد أن العدد يمثل مشكلة».
في غضون ذلك، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني تأكيده أنه سينقل السلطة إلى قرضاي الرئيس المنتخب للإدارة المدنية الجديدة في كابول طبقا لاتفاق بون، وذلك اعتبارا من 22 كانون أول/ديسمبر الجاري.
|
|
|
|
|
