|
| متابعة
* القاهرة مكتب الجزيرة طه محمد:
حذرت منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية من خطورة ان تكون احدى الدول العربية أو عدة دول عربية هدفا لضربة عسكرية أمريكية قادمة، تكون امتداداً لما تعرضت له أفغانستان.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته أمس بالقاهرة وحصلت «الجزيرة» على نسخة منه انه بحجة مكافحة الارهاب تمارس الولايات المتحدة أبشع أنواع الارهاب الدولي المنظم وتنتهك على نحو لم يسبق له مثيل حقوق الانسان بحجة الديمقراطية والنظام العالمي الجديد وحقوق الإنسان، ويجري التخطيط لمزيد من الأعمال، ويتردد اسم العراق واليمن والصومال في قائمة الرعب الأمريكي على حد وصف البيان.
وأشارت إلى انه بالرغم من أن منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية قد أدانت أعمال الإرهاب التي جرت في 11 سبتمبر بنيويورك وواشنطن، إلا ان المنظمة طلبت مواجهة هذه الأزمة في إطار الأمم المتحدة وروح ومواثيق المنظمة الدولية بانعقاد مؤتمر دولي يبت في الأمر، ويتناول مفهوم الارهاب، ويفصل بين الارهاب وحركات التحرر الوطني وفق نصوص الأمم المتحدة، ويبحث في كيفية التوصل لآليات دولية لدرء خطر الارهاب.
وطالبت المنظمة باعادة النظر في اعادة بناء مؤسسات ومفاهيم الشرعية الدولية، على نحو يحقق مصالح أوسع لفئات وشعوب دول العالم، وليس على نحو يكرس الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان والظلم الاجتماعي والاقتصادي والتوحش والعنف الذي يرسمه النظام العالمي الذي تكرسه الولايات المتحدة. وأكدت ان المفاهيم الأصيلة لحقوق الانسان ومواثيق حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية القائمة عليها والقانون الانساني الدولي تمر الآن بأشد أزمة منذ صدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أزمة تتعلق بمصداقية حقوق الانسان وإيمان الشعوب والدول بامكانية حقوق المثل العليا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالكرامة الانسانية والعدالة والسلام وحق الأفراد والشعوب في التمتع بنظام اجتماعي ودولي تتحقق في ظله طموحاته الوطنية والانسانية.
وكشفت المنظمة عن بروز حركة مقاومة شهدها العالم على مدى عقدين من الزمان نظمتها المنظمات غير الحكومية في العالم منذ سياتل ودافوس وجنوة وحتى دربان التي شهدت نهوضا متميزا لحركة المنظمات غير الحكومية الجنوبية والآسيوية بشكل خاص، الأمر الذي يتطلب اعادة الاعتبار لقيم التضامن العالمي بين شعوب ودول العالم والدعوة لاقامة جبهة عالمية تضم الحركات والمنظمات الشعبية غير الحكومية في العالم لاحداث التوازن المطلوب في حركة التاريخ في المرحلة الحرجة التي تمر بها البشرية حاليا، واعادة الاعتبار الى قيم حقوق الإنسان ومواثيق القانون الإنساني الدولي.
بعد ثلاثة أشهر تقريباً من الهجوم على مركز التجارة العالمية، مازالت النيران مشتعلة في منطقة الصفر، وفي هذه الصورة التي التقطت من شارع برودواي شرق موقع الكارثة، تبدو بقايا مركز التجارة العالمية في الشمال، كما يبدو في الوسط سيل متدفق من المياه في محاولة لإخماد النيران التي اشتعلت مرة أخرى صباح العاشر من كانون الأول/ ديسمبر.
|
|
|
|
|
