| الفنيــة
* تحقيق : * الرياض عبدالرحمن اليوسف:
* الشرقية علي العبدالله:
تعددت البرامج والمسلسلات في هذا الشهر الأمر الذي جعل المشاهد في حيرة من أمره ماذا يتابع وماذا يترك؟ وفي هذه الأيام تكون الرؤية واضحة للجميع ويكون المشاهد قد عرف المسلسل أو البرنامج الذي يشده ويجد فيه ضالته وهذه المتابعة لاتدل أبداً على ضعف العمل الآخر المتروك بل هي في أغلب الأحيان تعود إلى مسألة وقت عرض المسلسل أو البرنامج وأيضاً تعود إلى إيقاع العمل منذ بدايته والذي هو بالتأكيد وسيلة لجذب المشاهد عندما يكون سريعا في الحلقات الأولى منه. حول الميول الشخصية للأعمال وحول إيضاح الصورة وتسليط الضوء على الأعمال التي يحرص عليها الجمهور كان لنا هذا التحقيق مع عدد من المشاهدين.
* اختلاف وأفضلية
ناصر الرشود «الرياض»: يقول في رأيي ان طاش ما طاش هو الأهم والأبرز وخاصة حلقة «العزوبية» والتي كانت تعالج مشكلة كبيرة تقف في وجه الشباب وزيادة على ذلك المواقف الكوميدية الكثيرة في هذه الحلقة والتي اختلفت كثيراً عمّا يقدم هذه السنة وأيضا هناك حلقة «ليلة العمر» والتي تميز بها طاش هذه السنة من حيث استخدام الخدع الكوميدية والتي نشاهدها في بعض البرامج الكوميدية الغربية .
أما بقية المسلسلات فأرى ان «خلف خلاف» مسلسل جيد وأعجبني فيه حلقة لا أذكر اسمها ولكن كانت تتحدث عن القبول في الجامعات.
أما غرم الله الغامدي «الدمام» فيقول: بصراحة نحن نتابع القناة السعودية الأولى كثيراً في شهر رمضان من أجل طاش ماطاش فقط وهذا مايحدث بالفعل كل سنة خصوصا في السنوات الست الماضية وبعد تميز طاش وهذه السنة أتحفنا الأستاذ عبدالخالق الغانم بإبداعات جديدة لم أكن أتوقع أن أشاهدها في مسلسل محلي وأذكر على سبيل المثال سقوط الفنان يوسف الجراح في المسبح في حلقة «ليلة العمر» على ما أظن وهذا المشهد ذكرني بأفلام الكارتون والحقيقة لم يعجبني هذه السنة من الأعمال السعودية سوى طاش فقط والبقية «بدري عليهم شوي».
فكرة جيدة
ويتحدث لنا الشاب مساعد الشراري «الرياض» ويقول أولا أحب أن أذكر شيئاً عن مسلسل «خلف خلاف» المحلي وهو أن هذا المسلسل يحمل فكرة جيدة ويؤديه فنانون جيدون ولكن لا أعرف لماذا لم ينجح هذا المسلسل وأرى ان مقدمته أكبر منه عندما يتحدث الفنان الكبير راشد الشمراني عن فكرة المسلسل لا أعرف حقيقة السبب أما ما أعجبني هذه السنة بالطبع طاش ما طاش ولكن ليس كله فهناك حلقات لم تعجبني نهائيا وأذكر منها حلقة «القراصنة» وحلقة «الطبق الطائر» وأيضاً حلقة الشاعر «البارحة ونيت» ولا أعرف كيف وافق الفنان ناصر القصبي على المشاركة فيها أو حتى إدراجها ضمن الحلقات.
ويقول فيصل العبدان «الرياض» هناك مسلسلات كثيرة أعجبتني هذا الشهر وفي مقدمتها المسلسل الكويتي «القدر المحتوم» وهذا المسلسل سيتعب المنتجون السعوديون في تقديم عمل بثقله وحجمه وهناك عمل آخر وهو «عائلة الحاج متولي» وهو عمل ضخم عودنا الفنان نور الشريف على تقديم هذه النوعية منه أما الأعمال السعودية فأذكر منها مسلسل «طاش9» وهو مسلسل تعودنا على مشاهدته وأرى أنه مميز في ثلاث حلقات أو أربع أذكر منها «ليلة العمر» و «الخروف» و «فندق الحمولة» و «وين الي يصل» فقط أما البقية فمستوياتها متفاوتة ولايرقى بعضها إلى المستوى المطلوب.
الفشل الذريع!
ويقول جاسم الخليفة «الخبر» نحن تعودنا على عدة مسلسلات في هذا الشهر ولكن خذلتنا هذه المسلسلات وأذكر منها طاش ماطاش والذي لم يعجبني منه سوى حلقتين وهما «الحارة» الجزء الأول والثاني فقط أما بالنسبة الى الأعمال الباقية مثل «خلك معي» و «خلف خلاف» فلم تقدم شيئاً حتى الآن مع ان الأخير عمل جديد ومن الصعب ان تضعه في مقارنة مع الأعمال السابقة ولكن الواقع ان هذا المسلسل فشل فشلا ذريعاً.
أما عبدالرحمن الدهيش «الرياض» فيقول: لقد كانت الأعمال المحلية تعاني من الضعف لسنوات ومازالت تعاني وأستطيع ان استثني مسلسل طاش ماطاش في بعض حلقاته المميزة ولكنه في مجمله يعد من الأعمال الضعيفة أما المسلسلات التي أحرص على متابعتها فهي مسلسل «القدر المحتوم» ومسلسل «عائلة الحاج متولي» وأيضاً «صلاح الدين الأيوبي» وهذه المسلسلات هي مانريد من فنانينا ان يقدموها فنحن نفتقد هذه الأعمال وأرى أن غيرنا يتميز كثيرا بها.
ويقول حسن الموسى «الرياض» حقيقة هذه السنة لم نشاهد أعمالا مميزة في القنوات وأنا أقصد البرامج الكوميدية ولم أشاهد سوى عملين أو ثلاثة ولكنها مملة وسيئة جدا فهناك «إرهابيات» للفنان داود حسين وبرنامج «لاتفهمونا غلط» أما الأعمال الجيدة هذه السنة فكلها مسلسلات ويعجبني جدا مسلسل «القدر المحتوم» ومسلسل «ديوان السبيل» وكذلك أحرص جدا على متابعة عملنا المحلي «طاش9».
ويتحدث محمد الحربي عن كثرة الأعمال الدرامية ويقول لو تابعت كل الأعمال الدرامية لما خرجت من البيت ولكني أنتقي منها مايعجبني وأحرص عليه أشد الحرص فمثلا مسلسل «القدر المحتوم» ومسلسل «طاش9» هما أفضل الأعمال وكذلك وقت عرضهما مناسب جدا وهناك مسلسل آخر أيضا وهو «صدق الله العظيم» وهذا لا أجد أحيانا الوقت لمشاهدته ولكنه يشدني عندما أحضر حلقة منه.
سخرية مرفوضة
أما مصطفى آل هادي «الرياض» فيقول أنا أشاهد طاش ماطاش ولكني لا أستمتع به كثيرا لأنهم يقدمون بعض الشخصيات في وضع ساخر وهذا شيء أرفضه تماما فلماذا يقدمون هذه الشخصيات وهل نحن فعلا كما يقولون ويصورون بالطبع لا وهذه النقطة تحدث عنها أفراد طاش ولكن تبريراتهم لم تكن مقنعة لي ولا لغيري.
ويقول عباس الصدير «الدمام» لقد شدتني حلقات «طاش 9» وكذلك المسلسل الكويتي «ديوان السبيل» و «القدر المحتوم» وهناك أيضاً حلقة واحدة من المسلسل الجيد «خلف خلاف» والتي كانت تتحدث عن المدرسين وأعتقد ان هذه الفكرة ممتازة جدا مع أنها طرحت في المسلسل السوري «حكايا المرايا» في إحدى حلقاته ولكني أعتقد أنها توارد خواطر حيث انها كلها تعرض في شهر رمضان هذه السنة أما البرامج فلم أشاهد برنامجا يشدني سوى «إرهابيات» وفي بعض حلقاته فقط ولكن العمل ككل أعتقد أنه ضعيف وبعض حلقاته كانت مكررة في الفكرة.
طاش وإرهابيات فقط!
أما عبدالله المشهدي فيقول: من الصعب ان أتابع مسلسلاً أو برنامجا ولكن مسلسل طاش ماطاش يشدني جدا لمتابعته منذ سنوات ولا أظن أني سأترك متابعته حتى لو تغير وقته لأني تعودت على متابعته هذا بالنسبة الى المسلسلات أما البرامج فأرى أن برنامج «إرهابيات» مميز نوعا ما بأداء الفنان داود حسين وأنا أعتبرها خطوة جريئة سواء من القناة أو من الفنان.
ويقول محمد القحطاني «الدمام» هذه السنة حافلة بالمسلسلات سواء المحلية أو الخليجية أو العربية ولكني لا أتابعها كلها وأكثر المسلسلات التي أحرص على متابعتها هي «طاش ماطاش» و «القدر المحتوم» وأيضا «ديوان السبيل» فهذه المسلسلات تعرض في وقت جيد بالنسبة إلي وهو الوقت الذي أتواجد خلاله أمام شاشة التلفزيون وبالنسبة الى البرامج فأنا لا أحرص على متابعة أي برنامج سوى المسابقات وأذكر منها برنامج «سباق المشاهدين» وبرنامج «من سيربح المليون».
|
|
|
|
|