|
| العالم اليوم
* الدوحة الوكالات:
اكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عقب اختتام اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية «ان الفلسطينيين هم في حالة دفاع عن النفس ضد الاحتلال العسكري الأجنبي». ودعا إلى «ضرورة حماية المدنيين وعزلهم عن مجريات الصدام».
وحول الدعم المالي المقرر تقديمه إلى الشعب الفلسطيني وما إذا كان يشمل المنظمات التي تقول واشنطن انها إرهابية قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن هذا الدعم سيقدم إلى الشعب والسلطة الفلسطينية أما بالنسبة للفصائل الفلسطينية فان من حقها مقاومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
لكنه طالب بعدم الزج بالأبرياء من الجانبين في دوامة العنف لأن ذلك لن يحل المشكلة بل سيؤدي إلى مزيد من العنف مؤكدا ان الحل الوحيد هو السلام والعودة إلى المفاوضات وشكلت منظمة المؤتمر الإسلامي لجنة على مستوى عال ستزور الولايات المتحدة والدول الأخرى الدائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشرح وجهة النظر الإسلامية المؤيدة لدولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ورفض الوزير القطري مطالبة البعض بوقف الاتصالات مع إسرائيل معتبرا ان مثل هذه الاتصالات مفيدة للقضية الفلسطينية مشيرا في هذا الصدد إلى زيارة وزير الخارجية أحمد ماهر إلى إسرائيل مؤخرا والتي كشفت عن عدم جدية شارون في تحقيق السلام وانه رجل لا يريد السلام.
واتهم إسرائيل بأنها تعمل على وضع العراقيل والمساومة على اتفاقيات تم التوصل إليها وهو ما يفتح الباب أمام مزيد من العنف والإرهاب.
وأعرب الوزير القطري عن ارتياحه للتحرك الأمريكي تجاه الوضع في الشرق الأوسط وإيفاد الجنرال انتوني زيني كمبعوث إلى المنطقة وقال إننى أعتقد ان زيني سيتوصل إلى نتيجة ووصفه بانه رجل حازم وصادق.
وحول قيام الولايات المتحدة بتجميد أموال وأرصدة العديد من المنظمات الإسلامية التي تساعد الشعب الفلسطيني بدعوى انها إرهابية قال الوزيرالقطري: إن واشنطن تخطىء إذا قالت إن كل هذه الجمعيات تتعامل مع الإرهاب فمنها منظمات خيرية مشيرا إلى ان منظمة المؤتمر الإسلامي بصدد إجراء اتصالات مع واشنطن في هذا الشأن.
|
|
|
|
|
