|
| الريـاضيـة
تلقت «الجزيرة» خطاباً من عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المشرف على فريق كرة القدم الأستاذ منصور البلوي يعقِّب من خلاله على حديث سمو الأمير بندر بن محمد .
ولأن «الجزيرة» للجميع فإننا ننشر رد البلوي التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ/ محمدالعبدي المحترم
مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرفق لكم تعقيباً على تصريح الأمير بندر بن محمد، والتعقيب يخص الجانب الذي يخصني في تصريحه.
راجياً نشره من منطلق إتاحة الفرصة للجميع وهو الذي تعودناه من جريدتكم الغراء..
مع احترامي..
أخوكم
منصور حمدان البلوي
عضو مجلس إدارة الاتحاد
والمشرف على كرة القدم
لم أكن في يوم ما من المحبين للجدل البيزنطي غير المفيد للقراء ولا لأي من أطرافه سواء كانوا أشخاصاً أو أندية إلا أن الأمير بندر بن محمد الرئيس السابق لنادي الهلال شدني ما قاله عني إلى أن أرد عليه لجملة أسباب أولها أن الأمير بندر بن محمد من الشخصيات الرياضية التي أقدرها وأجد منه التقدير في كل مرة التقي به فيها.
وكان ما قاله صدمة بالنسبة لي ولكثير من رجال الاتحاد ولهذا أجد أنه من حقي أن أرد على ما قاله الأمير بندر بن محمد حول أن العلاقة التي تربط الاتحاد بالهلال أكبر من أن أتحدث عنها وهي مهما كبرت فإنها لمصلحة الناديين معاً، وأنا عندما أتحدث عن العلاقة بين الناديين فهذا من حقي كعضو في مجلس الإدارة وهو حق لي كعضو شرف مثلما أعطى الأمير بندر لنفسه حق الحديث عن الناديين وهو خارج مجلس الإدارة فلماذا يحلل لنفسه ما يحرمه على الآخرين.
أما عن قوله بأن بإمكاني حضور تدريبات الهلال ولكن من المدرجات، فما العيب في أن أكون في المدرجات التي يجلس فيها كثير من فئات الوطن منهم دكاترة ورجال أعمال لا يحبون الترزز في المنصة مع أن بإمكانهم فعل ذلك وبفلوسهم وأنا أدرك أن عضو مجلس إدارة أي ناد من أندية المملكة سيجد من الإدارة الهلالية كل ترحيب وتكريم عند زيارته للنادي لأن هذه هي الأخلاق التي تعودناها من الإدارة الهلالية.
وإذا كان الأمير بندر يرى أن في الاتحاد رجالاً يحق لهم الحديث عن العلاقة بين الاتحاد والهلال فجميع من ذكرهم لهم مكانتهم في قلوب الاتحاديين ولهم تاريخهم الذي لا يقبل المزايدة من أي شخص.
وأنا عندما فاوضت اللاعب خميس العويران فقد استندت على اللوائح المعدلة التي تسمح للاتحاد أو غيره التفاوض مع اللاعب مباشرة وربما لم يكن الأمير بندر بن محمد يعلم بتعديل اللوائح عندما اعتبر تفاوضي المباشر مع اللاعب تجاوزاً.
وكونه يطلب أدلة لدخوله في مفاوضات مع لاعبين اتحاديين أو غيرهم فأرجو ألا تخون الأمير بندر ذاكرته وينسى أنه اجتمع بمهاجم الاتحاد الحسن اليامي في أحد فنادق جدة كما أنه اجتمع مع اللاعب سامي شاص وكلاهما لا يحق له مفاوضتهما حسب نظام الاحتراف إلا عن طريق إدارة النادي.
كما أذكِّره بالمزايدة التي دخل فيها مع لاعب الإسماعيلي محمد بركات عندما علم بمفاوضات الاتحاد معه ووعده بمبلغ أكبر من الهلال رغم أن الهلال في ذلك الوقت يمتلك ثلاثة لاعبين أجانب في كشوفاته ومع ذلك لم نقم أو نبادر بتصريح احتراماً للعلاقة التي بين الناديين.
وأكرر أنني لم أكن من الطامحين في البروز الإعلامي أو من هواة التراشق بالكلمات أو من يستهويهم الجدل غير المفيد لولا أن الأمير بندر بن محمد قال عني ما لا يجب أن أسكت عنه رغم أن علاقتي به علاقة احترام وثقتي في أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وهذا ما أتمناه.
والله الموفق.
|
|
|
|
|
