| الريـاضيـة
* عنيزة سالم الدبيبي:
نفى لاعب النجمة يوسف الجسار ان يكون قد تلقى عرضاً من التعاون كما تردد مؤخراً وأكد على انه لازال ينتظر نهاية عقده أواخر الشهر الجاري حيث تجري حاليا مباحثات تتعلق بتجديده مع إدارة النادي ورفض التعليق على خطوته التالية في حال عدم الوصول إلى اتفاق بينه وبين النجمة.
وعلمت «الجزيرة» بوجود تباين واضح وكبير في طلب الجسار وعرض إدارة النجمة وهو ما قد يؤخر تحديد مصير اللاعب خصوصا ولديه متأخرات مالية مستحقة شأنه كما بقية زملائه المحترفين.
وكانت قد تواردت أخبار حول عرض للجسار مقدم من إدارة نادي التعاون يبلغ «180» ألف ريال دون توضيح للطريقة التي ستتم بها خطوة الانتقال حيث لا يمكن للتعاون ان يضم الجسار إلا بتوقيعه كلاعب محترف الأمر الذي سيفرض على التعاونيين دفع مبلغ كبير للنجمة وذلك بعد الرجوع للمسطرة الاحترافية وبالتالي سيتجاوز التعاون المبالغ المعتاد ان تدفعها أندية القصيم ذات الموارد المالية الضعيفة وهو أيضاً ما يتنافى مع خطوات النادي في استقطاب لاعبين أجانب بمبالغ زهيدة تتناسب مع مستوياتهم المتهالكة بما يؤكد انها لم تفتح فجأة للتعاون طاقة القدر لكي يعلن عن ضم الجسار والسلال وغيرهم من الأسماء ذات المبالغ الطائلة.. فمن الذي يقف خلف هذه «المفرقعات» العيدية؟.
وعلى الناحية الأخرى يجب على إدارة النجمة ان تتخلى عن أسلوب التشدد والاخضاع الذي تمارسه تجاه لاعبيها فالأمر يحتاج إلى بعض الحكمة والتنازل قليلاً أمام فرضيات واقعية تجبر النادي على التماشي معها.. فسياسة التخلي عن النجوم ستخلي النجمة عن اسلحته التي بفضلها بعد الله خرج النادي من عدة مواقف محرجة ولعل النتائج الأخيرة التي حققها الفريق بإشراف مدرب الناشئين تؤكد ان الروح العالية للاعبين هي السر وراء ثبات سفير القصيم وبقائه بين الكبار.. لكن التعامل «الوظيفي» الذي تصر عليه السياسة الإدارية تجاه لاعبيها سيقضي على حماسهم وسيحبط اندفاعهم وسيخلف مبتعدين أكثر مما سيقلل المزايا الفنية التي يراهن ويتحدى بها النجمة تراكمات الظروف وقسوتها!!.
|
|
|
|
|