أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 12th December,2001 العدد:10667الطبعةالاولـي الاربعاء 27 ,رمضان 1422

تغطية خاصة

الحسون يتحدث عن مراحل تطور تجارة الملابس الجاهزة
مدير عام شركة الحسون ومراكزها التجارية أحد شباب هذا الوطن الطموح اتجه للعمل التجاري من خلال عمله مع وأشقائه منذ الصغر في بيع الأقمشة قبل عشرين سنة تقريباً الأستاذ ممدوح محمد الحسون أحد الشركاء يروي كيف تطورت وتشعبت أنشطتهم خلال هذه السنوات في هذا الحوار:
* كيف كانت فكرة المشروع وما هي مراحل التطور التي أكسبت شركة الحسون مركزها الريادي في تجارة الملابس الجاهزة؟
فكرة دخول تجارة الملابس الجاهزة كانت من بوابة تجارة الأقمشة النسائية حيث أننا من رواد تجارة الأقمشة في منطقة القصيم منذ ما يزيد على عشرين سنة.
ومن خلال عملنا في الأقمشة لاحظنا حاجة المنطقة إلى مركز متكامل يضم جميع الأقسام وجميع ما تحتاجه الأسرة تحت سقف واحد فقمنا بإنشاء مركز الحسون للأزياء في مدينة بريدة وهو باكورة المراكز وذلك سنة 1417ه ومنذ ذلك التاريخ ونظراً للنجاحات المتتابعة قمنا بإنشاء عدة مراكز أخرى في مدينة بريدة ومركز متكامل في مدينة حائل ومركز خاص بالأطفال في منطقة الرياض، ونحن نسعى للتطوير يوماً بعد يوم وذلك ليس بالأمر السهل ولكن مع الإصرار وبتوفيق الله نتخطى الصعاب.
* كيف ترون أسواق الملابس الجاهزة ومدى الإقبال عليها؟
أسواق الملابس بتزايد مضطرد، أما إقبال الزبائن فيعتمد على عاملين أولاً: الجودة، ثانياً: السعر المناسب، ونحن نولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً ونبحث عن كل جديد ومتابعة الموضة أولاً بأول ونضعها بين يدي العميل بالسعر المنافس.
* مناسبات الأعياد والأعراس تعتبر موسم جذب بالنسبة لكم ما مدى استعدادكم لتلك المناسبات وهل هناك استغلال لتلك المناسبات؟
هذه المناسبات تحتاج إلى جهد جبار حيث أن العميل يريد آخر ما توصلت إليه دور الأزياء العالمية حيث أن نظرة العميل تغيرت بالسنوات الأخيرة وأصبح يعلم بآخر ما توصلت إليه دور الأزياء العالمية وذلك بسبب متابعة القنوات الفضائية.
أما بالنسبة للاستغلال فليس هناك استغلال للأسعار والعميل شاهد على ذلك وذلك بالمقارنة بالآخرين، حيث أننا نضع هامش ربح بسيط وهو على طول السنة وليس هناك فرق إن كان هناك مناسبات أو غير ذلك .
* كثرت في الآونة الأخيرة المراكز ما مدى منافستكم معها ؟
من ناحية كثرة المراكز فهذا لا يؤثر لأن الأساس الكيف لا الكم.
أما بالنسبة للتنافس فنحن نتمنى وجود التنافس لأن ذلك يعطينا حافزاً للبحث والمتابعة وكل ذلك يخدم المستهلك ففي التنافس إظهار للجودة والسعر المنافس ونحن ولله الحمد نلنا ثقة العميل بالمصداقية والسعر المناسب.
* هل هناك نية في افتتاح مراكز أخرى في مناطق المملكة؟
نعم هناك دراسة لافتتاح مراكز ولدينا خطة بافتتاح مركز في كل سنة بإحدى المناطق.
* من خلال تعاملكم في الاستيراد من الخارج في ظل التحذيرات من وجود مؤسسات وهمية مارست النصب على تجار كثر في المملكة.
نحن في تعاملنا في الاستيراد من الخارج نحرص على اختيار مكاتب شحن معترف بها وبنزاهتها ولهذه الأسباب والحمد لله لم نُصادف بأية مشكلات. وننصح الآخرين بعدم التسرع في التعامل مع المكاتب التي تعطي تسهيلات وغير مأمونة.
* هل هناك تعامل مع صناعات وطنية في مجال الملابس الجاهزة وما مدى تقييمكم لصناعة الملابس الوطنية ومدى منافستها مع الصناعة الخارجية.
* الصناعات الوطنية في مجال الملابس الجاهزة تكاد تكون معروفة في بعض المعامل الصغيرة والسبب في عدم قدرتها يعود إلى وجود المنافسة الخارجية وعدم توجه رؤوس الأموال للاستثمار بها.
* نخرج بدفة حوارنا من الملابس الجاهزة إلى النشاط الاقتصادي في المملكة كيف ترونه اليوم في ظل التفعيل المباشر في القيادة العليا لبلادنا؟
النشاط الاقتصادي في بلادنا بخير ولله الحمد وهو من حسن إلى أحسن بإذن الله وتفعيله المباشر من قبل القيادة العليا لبلادنا يهدف إلى تطويره وتقويته والحاضر خير شاهد على ذلك فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
* السعودة، هل ترون أننا نسير في سبيل تحقيق هذا الشعار على بساط الواقع أ م أن لدى قطاعنا الخاص ما يبرر إبقاء هاجس السعودة شعاراً لا أكثر؟
السعودة ليست ترفاً بل خياراً اقتصادي واجتماعي.. وإنني أتمنى أمنية صادقة تحقيق هذا الشعار ولكن يوجد عوائق كثيرة أولاً: قبل السعودة يجب أن يكون هناك دراسة ما هي المجالات التي يجب سعودتها ويمكن ملأها بالكفاءة السعودية، وكيفية تدريبها بتلك الأعمال، لأننا جميعاً نعلم علم اليقين أن الصناعات الحرفية مجالها واسع ولكنها تحتاج إلى المهارة فيجب تضافر الجهود بين وزارة الصناعة ووزارة التجارة وذلك بإيجاد معاهد لتعليم هذه المهن.
* ذكرتم في بداية اللقاء عن رغبتكم في افتتاح مراكز بمناطق المملكة أليس لديكم رغبة بافتتاح مصنع أو معمل يقوم بتزويد هذه الفروع بالملابس بدل الاستيراد؟
إن التوجه إلى التصنيع يعتبر دعامة من دعامات الاقتصاد الوطني ولكن هناك مشكلة تواجه الصناعة الوطنية سبق أن أشرت إليها وهي فتح الاستيراد على مصراعيه وعدم وجود مصانع متكاملة للملابس وذلك لعزوف رجال الأعمال عنها.
والسبب يعود إلى أن جميع المواد المراد تصنيعها ستكون مستوردة مما يرفع من سعر القطعة أما إذا كان هناك صناعة متكاملة تبدأ من الأقمشة فهذا سيجعل القطعة المصنعة منافسة للخارجية، وهذا ما لمسناه في الصناعات البلاستيكية حيث المواد الخام مستوردة من سابك فالمصانع المحلية نافست الخارجية بقوة وبدأ التصدير للخارج.
* هل هناك شركاء في الشركة ومؤسسين لها من خارج عائلة الحسون؟
لا يوجد شركاء من خارج العائلة وإنما الشركاء هم عبدالله محمد الحسون وحمود محمد الحسون أشقائي فقط.
* ما هي أنشطة الشركة؟
تجارية وتتمثل في تجارة الملابس الجاهزة جملة وتجزئة، عقارية وتتمثل في إنشاء المباني السكنية في كل من منطقة الرياض والمنطقة الغربية بالإضافة إلى القصيم.
* كلمة أخيرة:
أهنئ الأمتين الإسلامية والعربية بعيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع باليمن والبركات.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved