|
| محليــات
* الرياض الجزيرة:
أوضح رئيس وفد مؤسسة الحرمين الخيرية بالحدود الإيرانية الشيخ سليمان المزيني ان الشعب الافغاني في الحدود الإيرانية لم يزل يعاني العديد من صور المآسي والتشريد على الحدود الإيرانية، في ظل غياب المؤسسات الإسلامية الاغاثية، حيث لا توجد مؤسسة إسلامية هناك سوى «مؤسسة الحرمين» بينما توجد ثماني منظمات غربية.
وأوضح ان وفد المؤسسة تمكن من الوصول إلى داخل افغانستان حتى وصل بفضل الله إلى عاصمة ولاية «نيمروز» الافغانية ووقف على حاجات المتضررين والمحتاجين هناك داخل مدنهم وقراهم، واطلع على الوضع الصحي والتعليمي داخل تلك المدن.
وأشار في تقرير للمؤسسة إلى انهم قد لاحظوا وجود الأسر على الطرقات هاربين من شبح الحرب في قندهار وهلمند. وبيّن ان المؤسسة عملت على ايواء اللاجئين الذين على الطرقات والبدء بإدخال المعونات الغذائية والملابس وغيرها إلى القرى داخل الولاية، وإلى المتضررين من الحرب والجفاف، ودراسة تفعيل المستشفى العام والمدارس.
وأوضح انه قد تم ايواء تلك الأسر التي على الطرقات في أحد المستودعات وقد تم تجهيز كل أسرة بقطعة فرش، وبطانية شتائية، فيما أشار إلى ان أعداد البطانيات في المصانع هناك لم تكن كافية لتلبية الأعداد التي هم بحاجتها!!، كما تم تجهيزهم ببعض المواد الغذائية وطباخة ومدفأة، ووقودها. ويتم توزيع الخبز بمعدل رغيف لكل فرد، كل يوم.
وأفاد انه تم تسيير ست شاحنات محملة ب«60» طنا من المواد الغذائية إلى المتضررين من الحرب والجفاف في القرى الأفغانية حيث اشتملت تلك المواد على «اللوبيا، والتمر، والبصل والزيت».
وأشار إلى ان العمل قائم على توفير كسوة العيد للاجئين في المخيمات، وتتكون من «جاكيت شتوي رجالي ونسائي، ثوب أفغاني، بجامة شتوية، بدلة اطفال شتوية، شراب، قبعة، وجزمة».
|
|
|
|
|
