| الاولــى
*
* مكة المكرمة عمار الجبيري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن كل ما يقال عن سوء معاملة المواطنين السعوديين في أمريكا هو اشاعات مغرضة والهدف منها هو الاساءة إلى العلاقة القوية التي تربط البلدين الصديقين.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب حضوره مساء أمس الاول الاجتماع السابع لمجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أحب أن أؤكد لكم أن ثلاثة أرباع الكلام الذي تسمعونه اشاعات والمراكز الإسلامية تقوم بعملها الإيجابي ولا تتعرض لأي مضايقات مثل ما تسمعون عنها.
وأشار سموه إلى أن الدين الإسلامي دين تسامح ومحبة وعلم وتقدم وأن المملكة من باب أولى تتبع هذا الدين وتطبق شرع الله داعيا الجميع إلى عدم تصديق كل ما يقال لأن من يروج لهذه الاشاعات اما مغرض أو جاهل.وقال سموه : لو تسمعون تصريحات الرئيس الأمريكي والمسؤولين الكبار في أمريكا دائما يؤكدون أهمية العلاقة ومتانتها بين البلدين ولكن لا تساعدوا الصحافة المغرضة علينا بترديد ما يقال.
وأكد أن العلاقة السعودية الأمريكية قوية ومبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين.
وعن تعرض المؤسسات المالية السعودية لمضايقات أوضح سموه أن ما يقال في هذا الخصوص اشاعات وتكبير للامور وأنه لا يوجد مواطنون سعوديون ولا مؤسسات سعودية عليها مأخذ مما يقال، وهناك اختلاف واختلاط في الاسماء وأن الترتيب الذي بيننا و بينهم على أحسن ما يرام.
وأكد سموه أن المملكة مهتمة بمصالحها الاقتصادية وعلى مصالح التجار والمؤسسات الاقتصادية السعودية مشيرا سموه إلى أن جميع ما يقال سواء كان سياسيا أو اقتصاديا هو اشاعات إعلام مغرض لان المملكة لها مكان مؤثر في الولايات المتحدة الأمريكية وتساهم في خدمة مصالح الاسلام والمسلمين وهناك من يريد أن يهز هذه الصورة مطالبا وسائل الإعلام السعودية بعدم تصديق كل ما يشاع وهو كلام غير صحيح.وحول وجود خطة إعلامية لمواجهة هذه الهجمة التي تتعرض لها المملكة أكد سمو الأمير بندر بن سلطان وجود هذه الخطة وبشكل دائم.
وعن الإجراءات التي اتخذتها السفارة الأمريكية في الرياض قال سموه أحب أن أصحح أن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بظروف طارئة لم تمر بها من عام 1941م والاجراءات التي اتخذتها ضد السعوديين اتخذتها في جميع دول العالم ومثل ما نطالبهم أن يحترموا أنظمتنا وقوانيننا لا بد من أن نطبق أنظمتهم وقوانينهم وليس واجبا على كل سعودي أن يسافر إلى أمريكا.
وأفاد سمو الأمير بندر بن سلطان أن توجيهات القيادة الرشيدة تشدد على مصالح السعوديين والمواطنين والمصالح التجارية مؤكداً أن التنسيق مع الحكومة الأمريكية أكثر من جيد وأنهم متفاجئون من أن الإعلام الأمريكي يرفض القبول بتأكيدات حكومته من رئيسه ووزير خارجيته ان العلاقات بين البلدين قوية.وأضاف سموه أن هذا يدل على أن هناك اشخاصا لا يرغبون أن تكون العلاقةالسعودية الأمريكية قوية وكلكم يعرف أن العلاقة السعودية الأمريكية هى التي دائما فعالة في خدمة قضايا الامة العربية والإسلامية0
وأشار إلى أن التعامل بين الحكومة السعودية والأمريكية تعامل باحترام ومتميز وكلمة السعودية تحظى بمكانة عند الحكومة الأمريكية ولا زالت 0
وعما يشاع عن تمزيق القرآن الكريم قال سموه اننى لا أستطيع أن أؤكد لكم أن كل الشعب الأمريكي يحب الاسلام والعرب والسعوديين لا استطيع أن أؤكد ذلك وإذا كان المقصود هل الولايات المتحدة علاقتها بالمملكة ترتفع أو تنخفض بسبب تصرف مسؤول أو شخص عادي لا أستطيع أن أقول ذلك مشيراً إلى أنه تحصل في كل العالم تجاوزات وأن الذي سمعتموه ليس بالحجم الذي يقال.
وقال سموه لا ننسى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصيبت اصابة قوية في 11 سبتمبر وآلاف الناس قتلوا إذا رد فعلهم فكل دولة ترغب في حماية مصالحها مبينا أن هناك حوالي 5 آلاف مواطن سعودى بين طلبة ومواطنين الذين تعرضوا لمشاكل منهم يعدون على أصابع اليدين مؤكداً سموه أن 99 في المائة من المشاكل التي تعرضوا لها كانت بسبب الاقامة والتأشيرات.
وأشار سموه إلى أن السعوديين كانوا في السابق يعاملون معاملة خاصة قبل 11 سبتمبر إلا أنه بعد هذه الحادثة طبق عليهم القانون مثل أي شخص آخر.
وأوضح سموه ان الذين قاموا بهذه الاعمال لم يضروا أناساً أبرياء ولكن ضروا مصالح المسلمين والاسلام والسعوديين وهذه من العوامل السيئة التي ترتبت على العمل السيئ الذي حدث هناك.
ودعا سمو الأمير بندر بن سلطان إلى المدافعة عن الدين الإسلامي من الاشخاص الذين ينسبون اليه وهم محسوبون عليه وهؤلاء جرمهم جرمان الاول الذي عملوه والثانى أنهم أساءوا إلى الامة العربية والإسلامية.
وطالب سموه الصحافة العربية والسعودية بشكل خاص بعدم مساعدة هؤلاء المغرضين الذين يهاجموننا وبعدم تصديق الاشاعات حتى لا يشعر المواطن بوجود هجمات إعلامية قوية علينا.
|
|
|
|
|