| متابعة
* واشنطن د ب أ:
طالبت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين بفرض حظر على شحنات السلاح إلى أفغانستان في إطار المساعي التي تبذل لإنهاء 22 عاما من إراقة الدماء هناك.
وقال تي كومار مدير المكتب الصحفي بالمنظمة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي «إنه ما لم يفرض حظر أسلحة، فإننا سنشهد الجماعات المتنافسة مدججة بالأسلحة وتتقاتل فيما بينها».
وأضاف كومار الذي كان يتحدث في نادي الصحافة الوطني في واشنطن بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان «ان زعماء الحرب وجميع أنواع رجال العصابات سوف ينقرضون إذا لم يتسن لهم الحصول على أسلحة».
واعترف كومار بأنه من المرجح أن تستمر تجارة الأسلحة بالسوق السوداء، لكنه أوضح أن قيام الأمم المتحدة بحملة لنزع الأسلحة وحظر على إرسال السلاح من شأنه أن يساعد على خفض حدة المشكلة.
وقال كومار أيضا إن الأمر يتطلب من القوى الأجنبية التوقف عن «التدخل» في شؤون أفغانستان وعن تأجيج نيران الحروب الأهلية بها.
كما ينبغي الالتزام باحترام حقوق الإنسان بدون تهاون.
وطالب كومار أيضا بأن تمنح الحكومة الجديدة في كابول سلطات أكبر للمرأة، رغم اعترافه بأنه «سيكون هناك قطاع كبير من المواطنين يعارضون دور المرأة في الحياة السياسية».
وأضاف كومار أنه يتعين على أفغانستان مقتفية أثر الهند التحرك تجاه تخصيص ثلث جميع الوظائف العامة للمرأة، وقال إن ذلك سيمثل «بداية رائعة».
|
|
|
|
|