| الاقتصادية
* الرياض/ الجزيرة:
أكملت مجموعة عبدالمحسن الحكير وأولاده للمشاريع الترفيهية والسياحية استعداداتها لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الفطر المبارك حيث حرصت على توفير وتهيئة كل سُبل الراحة في مواقعها ومنتزهاتها الترفيهية المنتشرة في جميع ربوع مناطق المملكة والتي تفوق ال (50) مشروعاً ترفيهياً تتراوح ما بين مدن الألعاب المفتوحة، وصالات الألعاب المغلقة، والمنتزهات، والقرى التراثية والشاليهات، والمراكز التعليمية الترفيهية إضافة إلى الحدائق.
وقد أعدت المجموعة برامج خاصة تتناسب مع هذه المناسبة السعيدة والتي تتنوع ما بين عروض الدلافين المثيرة، والعروض التشويقية، والمسابقات الثقافية والرياضية، والعروض المسرحية الفكاهية وذلك لإضفاء جو من الفرحة والبهجة على نفوس كل أفراد الأسرة الباحثين عن قضاء أوقات سعيدة خلال أيام عيد الفطر المبارك وفي هذا الإطار فقد تم إعداد برنامج خاص للأطفال حيث سيتم استقبالهم من قبل الشخصيات الكرتونية المحببة إلى نفوسهم والتي ستتولى بدورها توزيع الحلوى والشكولاته عليهم لإشعارهم بفرحة وبهجة العيد.
وفي هذا الصدد يتوقع أن تشهد المنتزهات الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً وهي منتزه الحكير فن تاون مكة المكرمة، ومنتزه الحكير لونا بارك بالمدينة المنورة، ومدينة ألعاب فن تاون بمركز التعمير التجاري بالرياض إقبالاً كبيراً من المواطنين وذلك بالنظر إلى ضخامة هذه المشاريع وتميزها وتفردها حيث تشتمل على أحدث الألعاب الترفيهية، والجلسات العائلية والمطاعم العالمية.
من ناحية أخرى قام مدير عام المجموعة ماجد الحكير بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الحالة الفنية للألعاب على مدار الساعة، وتكوين فريق متخصص من الفنيين والمهندسين لاتخاذ كافة تدابير الأمن والسلامة والتي من شأنها تأمين كل سبل الراحة للمرتادين، كما تم توزيع اللوحات الإرشادية في جميع المواقع الترفيهية لإرشاد المرتادين كباراً وصغاراً إلى الاستخدام الأمثل للألعاب بالصورة التي تجنبهم التعرض للإصابة وفي هذا الإطار فقد تم تجهيز مراكز خاصة للإسعاف بجميع المواقع الترفيهية وتم تدعيمها بكل الأدوية وكافة مستلزمات العلاج الضروري.
جدير بالذكر أن منتزه شاليهات بحيرة اليمامة على طريق الخرج بالرياض يعتبر مقصداً للآلاف من المواطنين والمقيمين خلال عيد الفطر المبارك نظراً لكونه من المنتزهات الترفيهية المتكاملة والتي تضم البحيرات والألعاب المائية وأحدث الألعاب الترفيهية، والمطاعم العالمية، والجلسات العائلية والصالات المغلقة، إضافة إلى القرية التراثية العالمية والتي تجسّد الحضارة الإسلامية والعربية.
|
|
|
|
|