| العالم اليوم
* الضفة غزة واس:
لا تكتفي إسرائيل بالاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني بل تواصل جهدا محموما لإفشال مهمة المبعوث الأمريكي والتحريض ضد الرئيس ياسر عرفات.
وقد شددت القوات الاسرائيلية الأحد من حصارها على شمال محافظة خان يونس وشارع صلاح الدين الرئيسي الواصل بين محافظات جنوب غزة وشمالها.
ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز أبو هولي دير البلح عرقلوا وبشكل متعمد عودة مئات المواطنين الفلسطينيين من الطلبة والموظفين والتجار الى منازلهم لأكثر من أربع ساعات رغم أن مسافة الحاجز لا تستغرق سوى خمس دقائق.
وفيما يتصل بمهمة الموفد الأمريكي أعلن ناطق رسمي فلسطيني أن الحكومة الاسرائيلية تواصل عدوانها وتصعيدها في جميع المناطق الفلسطينية لإفشال مهمة الموفد الامريكى انتونى زيني ولنسف الجهود التي تقوم بها قوات الأمن من أجل التهدئة وتثبيت وقف النار.
وأكد الناطق فى تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أن الحكومة الاسرائيلية باعتدائها على رجال الشرطة أثناء قيامهم بمهامهم الأمنية انما تهدف إلى نسف اللقاء الأمني الثلاثي الذي دعا اليه الجنرال زيني.
وفي ذات الوقت أكد المركز الصحافي الدولي في الهيئة العامة للاستعلامات أول أمس أن الإعلام الإسرائيلي مازال يواصل حملته التحريضية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل عام والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بشكل خاص.
وأشار المركز الى أن النهج الاعلامي الذي سلكته وسائل الإعلام الإسرائيلية لم يخرج عن نطاق الرواية الإسرائيلية الرسمية.
ورصد المركز العديد من التصريحات التحريضية لمسؤولين اسرائيليين من بينها تصريح لرئيس أركان الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز قال فيه ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات أوعز بالقيام بعمليات ارهابية داخل اسرائيل بواسطة حركتي حماس والجهاد بهدف رفع عدد الضحايا الاسرائيليين.
وذكر المركز أن الكثير من التسهيلات التي تزعمها اسرائيل كانت مجرد دعاية اعلامية لا أساس لها من الصحة.
وأكد المركز أن اللهجة التحريضية ما زالت مهيمنة على وسائل الاعلام الاسرائيلية على الرغم من الجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي مضيفا أن الرؤية الإعلامية الاسرائيلية لشكل وحدود صلاحيات السلطة الوطنية رؤية فضفاضة فهي تجد عشرات المبررات لتوغلات الجيش الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية ثم تصوغ اتهامات لا حصر لها ضد الفلسطينيين وتطالبهم بالمحافظة على الامن الاسرائيلي.
|
|
|
|
|