|
| الريـاضيـة
* بريدة ناصر الفهيد:
عبَّر رئيس نادي التعاون الاستاذ عبدالرحمن السكاكر عن تعجبه من بعض الجهلة في قانون التحكيم والذين ينتقدون التحكيم على اوراق الصحف.. وقال السكاكر على كل شخص جاهل في القانون الالتزام بالصمت واستشارة من هم اعرف منهم في ذلك.. ووجّه السكاكر حديثه الى رئيس نادي الرائد المهندس احمد العبودي ونائبه عبدالمحسن السعيدان وقال لا ادري كيف تتحدثان عن التحكيم وضربات الجزاء الوهمية وأنتما لاتعرفان من الكرة شيئاً الا انها تجمع فريقين من احد عشر لاعبا في ارض الملعب.. وانا اتحدى العبودي والسعيدان ان يذكرا الاخطاء التي تستوجب ضربات الجزاء في قانون التحكيم!!.. وواصل السكاكر حديثه قائلاً: ان ضربات الجزاء الوهمية التي يطالبون بها لاتحتسب الا في قانون الرائد التحكيمي فقط!! وهذا القانون يجيز ضربات الجزاء لصالحهم حتى لو كانت في منتصف الملعب لذلك فعلى العبودي والسعيدان ان يقرآ قانون التحكيم جيداً وألا يتفلسفا في الصحافة وعليهم مرة اخرى ان يحضرا معهما حبوب علاج الضغط اثناء مبارياتنا معهم حتى لايرتفع الضغط لديهما ويبدآ في اطلاق تصاريح مضحكة عن قانون يجهلان بنوده.
واستطرد السكاكر قائلاً في حديثه ل (الجزيرة) ان فوزنا المستحق سيتكرر دائما لاننا الافضل في كل شيء وفزنا بجدارة مستوى ونتيجة وفي الدور الثاني سنكرر الفوز لانه شيء طبيعي وسهل أمام فريق متهالك مثل فريقهم وعليهم من الآن البحث عن اسباب وشماعة جديدة لتعليق الخسارة عليهما فقد تعودنا منهم دائما تحميل التحكيم اسبابها وهو بريء منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب!! وفي ختام حديثه ل (الجزيرة) قال السكاكر انني اريد ان اوجه كلمة الى اللجنة الرئيسية للحكام وهي اعادة النظر في تكليف المراقبين الفنيين.. فقد قامت اللجنة بتكليف مراقبين من نفس المنطقة ونفس النادي المشارك في المباراة فمن الغلط ان يكلف مثل الاستاذ علي الحميد مراقبا لمباريات التعاون وهو تعاوني الميول.. او الاستاذ محمد المقيطيب مراقبا لمباريات الرائد وهو رائدي الميول او الاستاذ محمد فودة لمباريات احد او او.. والقائمة تتوالى.. فهذا التكليف يتسبب بفشل الحكم في قيادة المباريات فمن الطبيعي ان يحاول الحكم ارضاء المراقب لاشعوريا من اجل نيل درجة طيبة في التقرير وهذا يجعل الحكم يجامل الفريق التابع له المراقب على حساب الفريق الآخر.. لذلك اتمنى من الاستاذ القدير عمر الشقير النظر في هذه النقطة وتكليف مراقبين من خارج المنطقة كما كان سابقا.
|
|
|
|
|
