| الريـاضيـة
لم ينتابني الشعور بالاستغراب او نحوه.. بعد ان علمت بان اندية الشباب والرياض والرائد تدخل في تنافس مثير نحو الظفر بكسب ود المدرب الوطني خالد القروني لقيادة دفة فرقها فنيا.. وذلك من مبدأ تفاؤل يتجدد مع تقادم الايام بانه سيأتي ذلك الوقت الذي نرى فيه تسابق جميع انديتنا الرياضية وبشكل ماراثوني لخطب عدد كبير من المدربين الوطنيين وبمهور عالية جدا عطفاً على ماحققته تلك الكوادر الفنية الوطنية من انجازات وحضور بطولي جدير سواء على مستوى انديتنا او حتى على صعيد منتخباتنا المتعددة.. والتي ستأتي بكل الاحوال بداية النهاية لوجود المدرب الاجنبي بين اسوار انديتنا.
اقول.. اعجبني خالد القروني مدرب فريق الشعلة خلال تصريحاته التي نشرت على لسانه بان الظروف المادية التي يعيشها فريقه حالياً هي السبب الرئيسي لاستقالته حيث لم تصرف الادارة رواتب اللاعبين والمدربين لعدة شهور وهذا ماجعلني اقدم على الاستقالة مكرهاً!! لم يحاول الاساءة للشعلة.. بل انه كان رائعاً وهو يؤكد بان الفريق يمر في احسن حالاته ولا خوف عليه! بعكس لو كان مدرباً اجنبياً واشهر للملأ معاناته مع الفريق رغم انه يأخذ حقه المادي او اكثر وعلى دار المليم !
بالتأكيد.. اذا كانت تلك الاندية قد نجحت في التفكير في اتمام التفاوض مع القروني.. فإن الشعلة بخبرات رجاله قادر على منح المدرب خالد والمتطلبات التي اعلنها خاصة وهو اظهر لنا فريقاً مكافحاً ومتجانساً بشباب ومستوى اهله بكل جدارة بموقع متميز بين فرق الصدارة.. بل انه يعد من افضل فرق المسابقة حتى الآن من حيث عدد مبارياته إذ انه جمع من خلالها نقاطاً لم يسبقه احد بعد.
اتمنى ان يبقى مدربنا «خالداً» في الشعلة وربما يحقق انجازاً فريداً من نوعه رغم زحمة الخواجات التي من حوله!!
* * *
قدم الأهلي تعرقل بالعربية
لكون رياضيي العرب يعرفون فريق الاهلي من خلال انجازاته وبطولاته العربية على مستوى الالعاب المختلفة الطائرة، اليد، التنس، الطاولة، فاننا نواجه حرجاً فيما لو قلنا بان لعبة كرة القدم بالفريق رغم الدعم المعنوي والمادي الذي تلقاه من رجالات النادي لم تجد اتساقاً بطولياً مع تلك الالعاب.. بل انه وفي وجهة نظري لو خير الفريق الاهلاوي قبل انطلاقة البطولة العربية عن الفرق التي يود مواجهتها فانه وبكل تأكيد لن يجد اقل من تلك الفرق المشاركة من حيث المستوى الفني والرقم الكروي من هؤلاء!! بدليل ان طرفي النهائي الحالي تعرض كل منهما لهزة عنيفة وربما غير مسبوقة فمثلاً فريق السد تعرض لهزيمة من اضعف فرق الوطن العربي في بداية مشواره بالبطولة وكانت على يد اهلي اليمن وفي المقابل كان الطرف النهائي الآخر فريق المولدية قد تعرض هو الآخر لنفس الهزة وبنتيجة كبيرة قوامها سبعة اهداف من السد القطري، اما حامل اللقب الصفاقسي فقد لوح بيده مودعاً البطولة منذ الرحلة التمهيدية.. بيد ان سفيرنا «المتوج» باسم الكرة السعودية كان بالكاد يحقق الفوز بالمراحل التمهيدية!! وبالاخير «الانتكاسة» من فريق تعرض لاكبر خسارة في مشوار بطولات العربية!
اتمنى ان يقف رجالات رياضتنا الكرام بعرض تصور كامل عن الفرق المحلية مستقبلاً واعني بذلك بمن هم سيمثلون الكرة السعودية مع تقادم الايام من حيث حسن الاختيار اذ انه ليس بالضرورة ان يكون البطل هو الممثل خاصة وقد تكون هناك ظروف اهلته الى البطولة وعادة ما تتمثل في انضمام نجوم الاندية للمنتخبات واخرى قد يكون للفرق المقابلة ظروف اخرى تتمثل ايضا في ضغط مبارياتها المحلية والخارجية!!
* * *
تميم آخر تمام
استبشرت الجماهير النصراوية اخيرا ببزوغ نجم كروي سيكون له شأن كبير على الخارطة الصفراء بندر تميم الذي كانت مباراة فريقه مع المنافس التقليدي الهلال المحك الحقيقي لاثبات وجوده مع الفريق وقد نجح بدرجة امتياز على اعتبار انها مباراة جماهيرية ونجومية لكن الجانب الآخر من الجماهير الصفراء لاتزال رغم ذلك تضع ايديها على قلوبها خوفاً ان تكون «فقاعة صابون» كما حدث مع لاعب الموسم الماضي عبدالرحمن البيشي الذي اختفى نجمه وحضوره الفني مع الفريق بهذا الموسم!!
* * *
فلاشات كروية
<< لكل مدرب فلسفته في عالم التدريب من حيث اختيار العناصر التي يجد فيها القدرة على توظيف مهاراتهم لخدمة الفريق وترجمة خططه في الملعب.. غير ان مدرب الاهلي «لوكا» غير مقتنع بقدرات النجم الدولي سعد الدوسري على الرغم من أن اكثر المدربين يتفقون على نجوميته سواء مع المنتخب او حتى فريقه، كل ما اخشاه ان مقولة لكل مدرب ضحاياه تفقد نجمنا الدولي مكانه الطبيعي كلاعب اساسي بالفريق وبالتالي تقلل من تألقه الدولي وتساهم في هبوط مستواه!!
<< لاتزال خزينة الاتحاد «مليئة» بالدولارات ترى ماذا تبقى من نجم سواء على المستوى المحلي او الخارجي سيعلن عنه الاتحاديون مستقبلاً نحو ضمه للفريق!
<< من يصدق ان النجم الاسطوري ماجد عبدالله اصبح تاريخه المشرف في ناديه في مهب الريح!
<< في الاندية الكبيرة هناك اختيار سيىء للاعب الاجنبي نظراً لاختلاف الاراء حول الاختيار والعكس لدى الاندية الصغيرة.
|
|
|
|
|