| رمضانيات
* أبها أمل القحطاني، ،
ما ان يبدأ شهر رمضان المبارك، ، حتى يتجه الكثير من الأسر إلى الأسواق لشراء احتياجاتهم الرمضانية من مأكولات ومشروبات وذلك استعداداً لهذا الشهر الفضيل وما يمتاز به من خصوصية في وجباته وما يقدم عليها ولكن هل من المعقول أن يبالغ البعض في الشراء فإذا انتهى شهر رمضان وجدنا بعض المشتريات مازالت جديدة ولم تُستخدم أبداً،
وحول هذا الموضوع «الجزيرة» استطلعت مجموعة من الآراء نقدمها في التالي:
* (المعلمة: نادية الحساوي)، ، قالت: لقد أصبح شراء بعض الأصناف من المأكولات والمشروبات قبل دخول شهر رمضان بيوم أو يومين، ، عادة لدى الكثير من الأسر السعودية ونحن لا نمانع أن نستعد، ، ببعض الأصناف، ولكن يجب أن يكون هذا الشراء في حدود المعقول وأن يكون على قدر الحاجة فلا ينبغي أن تسرف الأسرة وتشتري من كل نوع بالجملة، ، لأن في ذلك عدم احترام لنعمة الله تعالى، ، والله يقول: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين»،
* (الأخت/ فاطمة محمد)، ، قالت بهذا الخصوص اعتقد انه ليس بالضرورة أن نشتري أنواعاً مختلفة وأصنافاً منوعة وجديدة بالجملة من المأكولات قبل شهر رمضان المبارك، ، فكل ما تحتاجه السيدة تستطيع أن تشتريه يومياً حسب الحاجة وبقدر معقول يكفي افراد العائلة،
* (نورة الزميلي ، ، طالبة جامعية)، ، أدلت بدلوها في الموضوع قائلة: دائما ما أتساءل كثيراً لماذا السيدات يعطين الموضوع أكبر من حجمه فبعضهن يبالغن في إعداد مائدة الافطار لدرجة أن تهمل بعض الجوانب المهمة الأخرى مثل قراءة القرآن الكريم والاستغفار والصلاة والدعاء، ، وأتمنى من كل الأزواج مراعاة زوجاتهم وعدم فرض شروط معينة فيما يقدم على وجبة الافطار وخاصة إذا كانت المرأة موظفة،
* «السيدة، ، أم خالد»، ، ذكرت أنه يجب ان يكون هناك تخطيط من قبل الاسرة قبل التوجه إلى شراء المسلتزمات الرمضانية فأحياناً يلجأون إلى شراء بعض الأصناف وهي متواجدة في مستودع المنزل ولكن لجهلهم وعدم اهتمامم لا يعلمون أنها لديهم في المنزل، ، هذا نموذج، ، ولكن هناك نماذج أخرى من العائلات التي لديها تخطيط ومعرفة والمام بكل أمور المنزل فإذا ذهبت للشراء تشترى بشكل مناسب وغير مبالغ فيه وليس بشرط أن تكون الكمية كبيرة تكفي شهر كامل،
* (هيلة محمد منصور) اشارت الى سلبية هذه العادة وتؤكد ان الأسعار ترتفع كثيرا لدى بعض الأسواق والمحلات التجارية فهم يعلمون تماما أن الأسرة لا يمكن أن تقضي مستلزماتها الرمضانية إلا قبل دخول الشهر بيوم أو يومين فقط كما تشير إلى أننا في هذا الركض العجيب والمتواصل لماذا لا نتذكر اخوة لنا في العقيدة لايجدون ما يأكلون ويشربون أو حتى يدفئون أجسامهم في هذه الأجواء الشديدة البرودة فهم يتمنون الطعام أو حتى رائحته ونحن نبذر ونسرف ونشترط أنواعاً وأشكالاً منوعة، ، فسبحان الله الذي يغير ولا يتغير،
* (سميرة ناصر)، ، قالت: أتمنى أن يصبح لدى الأسر الوعي الكامل وأن تدرك ضرر هذه العادة وخاصةً اذا أسرفت بشكل كبير جداً، وأن تعلم يقيناً أن رمضان ليس لهذه الأشياء فقط بل هو مدرسة ايمانية عظيمة مدرسة نتعلم منها دينياً ونستفيد منها في علاقاتنا الاجتماعية وازالة مافي النفوس من بغضاء وتشاحن ،
* (الأخت/ أم فارس): اختتمت الآراء مشيرة إلى ان بعض العروض والتخفيضات والمهرجانات التي تقيمها الأسواق والمحلات التجارية عند دخول شهر رمضان المبارك هي ما تدفع الأسر إلى الشراء وتسبب الازدحام واقبال الناس الشديد في هذه الفترة، ، كما ان هذه العادة أصبحت متأصلة لدى الكثير من الأسر السعودية ولا أعتقد أن شيئاً ما سيغير هذه العادة أبداً،
|
|
|
|
|