|
| محليــات
* القصيم خالد المرشود:
إنفاذا للتوجيهات السامية الكريمة باطلاق سراح سجناء الحق العام الذي يجيء بمناسبة مرور «20» عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم.
قامت «الجزيرة» برصد صدى التوجيهات السامية في دار الملاحظة الاجتماعية بمنطقة القصيم وقد تحدث في البداية مدير الدار الاستاذ ابراهيم بن احمد الضبيب واكد ان هذا العفو يحمل إحدى الصفات لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وهي صفة الرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف مشيرا الى ان هذا العفو دعم للأحداث للندم على ما فات كشرط من شروط التوبة التي يعطيها الأب لأبنائه عند هفوتهم من اجل اعادتهم الى جادة الصواب ليصبحوا مواطنين صالحين مؤكدا ان ذلك ليس غريبا على حكومتنا في ظل تطبيق شرع الله وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
وقال الضبيب في معرض حديثه للجزيرة نهنىء الاحداث في دور الملاحظة الاجتماعية عامة ودار الملاحظة بالقصيم خاصة على هذه المكرمة من لدن قائد هذه الامة حفظه الله من كل مكروه والتي جاءت من خلال حرصه على ابنائه الصغار وتشجيعهم للعودة الى المجتمع اعضاء صالحين باذن الله.
ودعا الله سبحانه وتعالى لهم بالصلاح وفتح صفحة جديدة في حياتهم طابعه الاستقامة والصلاح وان يجعلوا هفواتهم وزلاتهم التي ادخلوا على اثرها واطلق سراحهم درعا حصينا لعدم العودة لبراثن الشرور.
أما الاخصائي الاجتماعي في دار الملاحظة الاجتماعية بمنطقة القصيم فهد بن عبد الله الحفيتي فقد اكد ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور عشرين عاما على توليه مقاليد الحكم يحفظه الله في اعضا ء المحكومين الذين يقبعون داخل السجون او في دور الملاحظة ماهي الا تتويج للرسالة التربوية والاصلاحية التي تقدمها تلك الاصلاحيات لفتح باب الامل في امكانية تعديل المسار وتقويم السلوك واعطاء الفرصة الثمينة للنزيل لعدم تكرار هذا الجنوح نحو الجريمة التي تطال الفرد والمجتمع.
كما التقت الجزيرة عدداً من الاحداث حيث اعرب نايف عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله على هذه المكرمة الملكية الكريمة في اعفائي عن باقي محكوميتي سائلا المولى تبارك وتعالى ان تكون فرصة في استقامتي وصلاحي.
فيما قدم سامي فقال اقدم جزيل شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الملكية بمناسبة مرور 20 عاما على توليه مهام الحكم اطال الله في عمره على عمل صالح آملا ان تكون سببا مباشرا في سلوك الطريق المستقيم، اما الحدث صالح فقال لقد غشيتنا فرحة غامرة عمت نفوس زملائي نزلاء الدار عند سماع خبر هذه المكرمة الملكية الكريمة في اعفائنا من بقية محكوميتنا جعلها الله في ميزان حسناته آملين من المولى ان تكون دافعا قويا للكف عن السلوكيات الخاطئة.
اما اولياء امور الاحداث فلا تسأل عن سعادتهم البالغة في تلك المكرمة الكريمة فقد تحدث عبد الكريم احد اولياء امور الاحداث المطلق سراحهم من الدار معبرا عن المكرمة الكريمة والمتمثل بخروج ابنه من الدار حيث قال: بمناسبة خروج ابني من دار الملاحظة بالقصيم بشموله العفو الملكي لمرور عشرين عاما على توليه مقاليد الحكم اتقدم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على هذه البادرة الطيبة وان تكون حافزا لنا في توجه الابن لما فيه الخير والصلاح.
اما ولي الامر «فهدع». فقد رفع جزيل الشكر والامتنان لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين بإعطاء ابني مزيدا من الفرص السانحة نحو الاستقامة وسأبذ قصارى جهدي حتى يكون ابني عضوا نافعا في بناء مجتمعنا الكريم.
|
|
|
|
|
