| الاقتصادية
* الجزيرة خاص:
في التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العربي العالمي «جلوبل» من المتوقع أن تشهد الأسواق الأمريكية ارتفاعا خلال الأسبوع القادم نتيجة للبيانات الاقتصادية الصادرة والتي تبين طريقها نحو التحسن خلال العام 2002.
وقد جاءت بعض الأنباء من احدى وكالات الأنباء العالمية تبين استعداد المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي للمساندة في سبيل القيام بالاقتصاد الأمريكي. فمن المحتمل أن يقوم بتخفيض سعر الفائدة قصيرة الأجل بمقدار ربع نقطة مئوية لتصبح بذلك 75،1 في المائة خلال اجتماعه الأخي لهذا العام والمقرر عقده يوم الثلاثاء القادم، الأمر الذي قد يخرج الوضع الاقتصادي من التراجع.
وخلافا للتفاؤل المذكور سابقا، فقد شوهدت الأسواق الأمريكية مسجلة تراجعا مع نهاية تداول يومها الأخير من الأسبوع، فبالرغم من النتائج التي فاقت التوقعات والصادرة من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة مثل شركة الرقائق الرائدة Intel Corp ومنافستها Advance Micro Devices Inc. والتي مهدت إلى تحسن في الأوضاع، قام المستثمرون بجني الأرباح خوفا منهم بأن تكون حالة التحسن هذه مؤقتة.
فقد أقفل مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا يوم بعد تراجعه بمقدار 97،33 نقطة، أو بما نسبته 60،1 في المائة، لينهي تداوله عند مستوى 30،2021 نقطة. بينما انخفض أداء مؤشر شركات الدرجة الأولى داوجونز الصناعي بمقدار 68،49 نقطة، أو بما نسبته 49،0 في المائة، ليقفل مسجلا 46،10049 نقطة. أما موشر 500s&p فقد تراجع هو الآخر بمقدار 79،8 نقاط، أو ما نسبته 75،0 في المائة، ليقفل عند مستوى 31،1158 نقطة.
أما بالنسبة لأداء الأسبوع الماضي فقد تمكنت المؤشرات الأمريكية الرئيسية من تحقيق تقدم مشهود لها، حيث ارتفع مؤشر ناسداك محققا ربحا بلغت نسبته 7،4 في المائة خلال الأسبوع ومسجلا بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 42 في المائة مقارنة مع تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام والمسجل في الواحد والعشرين من شهر سبتمبر الماضي. بينما ارتفع موشر 500 s&p هذا الأسبوع بنسبة بلغ مقدارها 65،1 في المائة، وقرابة العشرين في المائة منذ الواحد والعشرين من سبتمبر. أما مؤشر داوجونز الصناعي فقد حقق ارتفاعا بلغت نسبته 01،2 في المائة للأسبوع، وما نسبته 22 في المائة منذ أواخر شهر سبتمبر.
وذهابا إلى الأسواق الأوروبية، فقد أنهى مؤشر 100FTSE الأرباح التي سادت عليه خلال ثلاثة أيام متتالية لينهي آخر أيام أسبوعه متراجعا بشكل ملحوظ، تأثرا بالبيانات المفاجئة الضعيفة حول معدلات التوظيف في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أسعار النفط الخام المتراجعة والتي أدت إلى سحب أسهم النفط معها إلى الوراء.
فقد تمكن قطاع النفط من إلغاء ثلاث وعشرين نقطة من مؤشر شركات الدرجة الأولى، والذي أنهى تداوله متراجعا بمقدار 1،105 نقطة، أو بما نسبته نقطتان مئويتان خلال اليوم الأخير، وصولا إلى مستوى 7،5264 نقطة عند الاقفال، إلا أن المؤشر حقق ارتفاعا بلغت نسبته 18،1 في المائة خلال الأسبوع. وقد كانت نتائج العمل الأمريكية لدى القطاع غير الزراعي انكماشا خلال شهر نوفمبر بلغ مقداره 331 ألف وظيفة مقابل 190 ألف المتوقعة.
وفي فرانكفورت، انزلق مؤشر داكس الألماني يوم تأثرا بأسهم التكنولوجيا المتراجعة، مع اعتدال الآمال حول التحسن الاقتصادي العالمي نتيجة لازدياد معدلات البطالة الأمريكية. فقد أنهى المؤشر تداوله متراجعا بمقدار 26،72 نقطة، أو بما نسبته 37،1 في المائة، ليقفل عند مستوى 03،5199 نقطة، إلا أنه تمكن من تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع بلغت نسبته 19،4 في المائة.
هذا وقد أنهت الأسهم الفرنسية تداولها آخر الأسبوع متراجعة هي الأخرى تأثرا بالتراجع غير المتوقع بمعدلات التوظيف في الولايات المتحدة، وقيام المستثمرين بجني الأرباح عقب الأسبوع النشط الذي شهد أرباحا مرتفعة. فقد أنهى موشر كاك 40 تداوله يوم متراجعا بمقدار 44،63 نقطة، أو بما نسبته 78،0 في المائة، وصولا إلى مستوى 94،4642 نقطة، وقد تمكن بذلك المؤشر من تحقيق ارتفاع بلغت نسبته 73،3 نقاط خلال الأسبوع، كما تمكن من استرجاع ما نسبته 34 في المائة من أدنى مستوياته المحقق من ثلاثة أعوام في الواحد والعشرين من شهر سبتمبر الماضي.
ووصولا إلى الأسواق الآسيوية، فقد تراجعت أسهم طوكيو يوم تأثرا بانخفاض أسهم شركة Mizuho Holdinq Inc. ، وبعض البنوك والشركات العقارية بسبب القلق الملح حول المخاطر الائتمانية عقب اخفاق شركة الانشاءات متوسطة الحجم Aoki Corp. فقد أقفل مؤشر نيكاي الياباني يوم متراجعا بمقدار 39،60 نقطة، أو بما نسبته 56،0 في المائة، ليقفل عند مستوى 89،10796 نقطة، محققا بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 93،0 في المائة خلال الأسبوع.
وفي هونغ كونغ، أنهت الأسهم تداولها مسجلة ارتفاعا طفيفا يوم حيث أقفل مؤشر هانغ سينغ تداوله مرتفعا بمقدار 34،86 نقطة، أو ما نسبته 74،0 في المائة، ليقفل مسجلا 18،11832 نقطة. وقد حقق بذلك ربحا بلغت نسبته 9،4 في المائة إلا أنه بالرغم من ذلك ظل الأسوأ من حيث الأداء بين المؤشرات العالمية الرئيسية خلال هذا العام بتراجعه بما نسبته 62،21 في المائة.
أما مؤشر Straits Times فقد ارتفع ولليوم السادس على التوالي خلال آخر أيام الأسبوع بمقدار 68،10 نقاط، أو ما نسبته 66،0 في المائة، وصولا إلى مستوى 80،1628 نقطة. ومرتفعا بذلك بما نسبته 2،10 في المائة خلال الأسبوع.
|
|
|
|
|