|
| المجتمـع
* الرياض متابعة وسيلة محمود الحلبي:
في لقاء مفعم بالخير وعبر الشاشة التلفزيونية المغلقة التقى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بمنسوبات الرئاسة العامة لتعليم البنات في مبنى كلية التربية الأقسام الأدبية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات حيث تفضل معاليه بإلقاء محاضرة بعنوان «دور المرأة في تربية النشء».
حضرها من الجانب الرجالي معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء العموم بالرئاسة وفي البداية رحب الرئيس العام لتعليم البنات بفضيلة الشيخ اللحيدان وشكره على تفضله بلقاء بناته منسوبات الرئاسة العامة لتعليم البنات.
ومن الجانب النسائي حضرها عدد كبير من النساء من جميع قطاعات الرئاسة وتمت المحاضرة عبر الشاشة التلفزيونية المغلقة.
حيث أوضح فضيلة الشيخ اللحيدان انه من فضل الله على هذه الرئاسة أن جميع المتوالين عليها لرعاية أمورها كلهم من أهل العلم، ثم بدأ محاضرته فأوضح أن للنساء دوراً كبيراً في تربية النشء وحماية الأخلاق والمحافظة على الالتزام بتعاليم الإسلام ومبادئه الأصيلة وشدد على أهمية التعليم ووجوب أن يكون من يقوم على التعليم ممن يخاف الله عز وجل، وأن العلم بشتى مناحيه يراد منه العمل حيث أن ذلك هو ثمرة تحصيل العلم.
وأبان الشيخ اللحيدان أن التعليم النسائي من أهم المهمات لأن المرأة لا بد أن تكون مربية صالحة وزوجة صالحة وراعية لأسرتها.
وأوضح فضيلته أن الأمانة تتمثل بالنصح والتوجيه وأن الكل راع ومسؤول عن رعيته وأن من علم أنه سيحاسب ويلقى الله عز وجل فإن عليه أن يستعد لذلك اللقاء وعظمة الموقف وأن يرعى الأمانة كما يجب ومن يتولى أمراً من أمور التعليم من النساء أو الرجال فعليه مسؤولية كبيرة تجاهها ولا بدأن يكون قدوة حسنة في نفسه وأفعاله وأن يحفظ نفسه ولا يشينها مما يقال فيه بأدبه وأخلاقه ومبادئه وأضاف أن هذا الزمن ان فتحت فيه أبواب الشر والمطلوب من الجميع مواجهة ذلك بالصلاح والخير ودفع الشر والسوء باللين والتسامح أولاً. وإذا تطلب الأمر القسوة في الصلاح ففي ذلك خير وفلاح ولا حرج في ذلك.
وأوضح فضيلته أنه يسمع بين حين وآخر التساهل في الحجاب من بعض منسوبات التعليم وأن هذا الأمر يتطلب الحزم من المسؤولين لردع المتسببات في ذلك وهن قليلات بفضل الله.
وكما أوضح فضيلته أن الحزم في فعل الخير وعدم التساهل فيه أمر جيد حيث ان البيئة الصالحة مطلوبة للمجتمع المسلم لتعويد فتياتنا على الخير والصلاح وبين سماحته أن الفساد يحتاج إلى من يعمل على إزالته بالقدوة الحسنة والمفروض بمسؤولات الرئاسة العامة لتعليم البنات أن يكن نساء صالحات وبإذن الله هن كذلك.
وأكد فضيلته أن فتنة النساء كبيرة إذا لم يتم تحصينها بالعقيدة الإسلامية والأخلاق الفاضلة. ونوه فضيلته إلى أضرار الهاتف الجوال حيث جر على الأسر الكثير من الويلات والمآسي والمشاكل وذهب ضحيته العديد من النساء نظراً لوجوده في حقائب النساء والطالبات والفتيات وأثنى فضيلته على الرئاسة العامة لتعليم البنات منعها اصطحاب الطالبات للهواتف المحمولة في المدارس واصدار التعاميم المحذرة من أخطارها وحث فضيلته الطالبات على طلب العلم والاعتناء بالعلوم الشرعية واحترام العادات الطيبة وحب العبادات وتقوى الله في السروالعلن.
كما دعاهن إلى الاعتناء بتربية النشء التربية الإسلامية الحقيقية وحث الأبناء على العبادات وتلاوة القرآن الكريم وحفظه والابتعاد عن الفضائيات والقيام بجميع العبادات وأن يكن قدوة حسنة لأبنائهن وبناتهن.
ثم تفضل سماحته بالرد على أسئلة الحاضرات ووجههن التوجيه السليم.
وشكر فضيلته الحاضرات والحاضرين ودعا لهم بالتوفيق والصلاح ثم بعد ذلك قدم معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد الشكر والتقدير لفضيلته على إتاحة الفرصة لبناته وأخواته منسوبات الرئاسة العامة لتعليم البنات باللقاء معه والاستفادة من محاضرته القيمة.
|
|
|
|
|
