| العالم اليوم
* مانيلا الوكالات:
طالبت جبهة تحرير مورو الإسلامية فى الفلبين منظمة المؤتمر الإسلامى السماح للزعيم المسلم المحتجز فى ماليزيا نور مسواري بحضورمؤتمر للمنظمة يعقد فى الثانى عشر من الشهر الحالى فى اندونيسيا للرد على تهمة التمرد التى اثيرت ضده.
وذكر راديو صوت امريكا أن حكومة الفلبين تتهم مسواري بقيادة تمرد مسلح أملا فى وقف الانتخابات لاختيار خلف له كحاكم لجزيرة مندناو التى تتمتع بالحكم الذاتى.
وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي قد صرح بأن بلاده لا تريد ان تتحمل عبء احتجاز نور ميسواري الحاكم السابق لمنطقة الحكم الذاتى فى جنوبى الفلبين لمدة طويلة وانها على استعداد لتسليمه إلى الفلبين عندما تكون سلطات مانيلا مستعدة لقبوله.
وكانت السلطات الماليزية قد اعتقلت ميسواري مؤخرا فى أراضيها التى فر اليها من جنوبى الفلبين فى أعقاب قيامه بتمرد ضد الحكومة الفلبينية فى منطقة الحكم الذاتى للمسلمين فى جنوبى الفلبين. ومن جانب آخر اعلن المتمردون الشيوعيون الفلبينيون أمس الأحد انهم سيأمرون قواتهم بالالتزام بوقف اطلاق النار لمدة شهر يبدأ من مطلع الأسبوع المقبل لدى حصولهم على لفتة مماثلة من جانب الحكومة.
وواردو ايرميتا مستشار السلام الرئاسي لرويترز ان الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو مازالت تنتظر توصية من مستشاريها الأمنيين قبل ان تأمر القوات الحكومية بالالتزام ايضا بوقف لاطلاق النار.
وعادة ما يوقف الجانبان اطلاق النار خلال عطلتي ذكرى الميلاد والسنةا لجديدة.
وقال االمتمردون في بيان أرسل بالفاكس إلى مكاتب الأخبار «نعلن لكل قيادات ووحدات جيش الشعب الجديد والميليشيا الشعبية بتنفيذ أمر بوقف اطلاق النار لدى صدور أمر بوقف اطلاق النار متبادل ومطابق من جانب حكومة جمهورية الفلبين لقواتها المسلحة والشرطة والقوات شبه العسكرية خلال الفترة من الساعة2400 يوم 15 ديسمبر 2001 الى الساعة 2400 يوم 15 يناير عام 2002.// وجيش الشعب الجديد هو الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الوطنية التي بدأت تمردا منذ 32 عاما لإقامة دولة شيوعية في الفلبين الذي تقطنه أغلبية مسيحية.
|
|
|
|
|