أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 10th December,2001 العدد:10665الطبعةالاولـي الأثنين 25 ,رمضان 1422

وطن ومواطن

أوقفوا جشع ملاك الأراضي بالشرقية
إنهم يدفنون الأرض بالمخلفات ثم يبيعونها
الى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أود ان الفت عناية معاليكم الى ظاهرة خطيرة أخذت تنتشر في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية وهي ردم ودفن المخططات السكنية بالركام والانقاض والمخلفات وأنواع النفايات وذلك بواسطة معدات وآليات مقاولي التنظيفات والسفلتة والزراعة التي تعمل لصالح البلديات وأيضا مقاولي المباني.
وأصحاب وملاك المخططات السكنية يعمدون الى هذا التصرف الخطير والضار بالبيئة والمياه والتربة وأساسات المباني أثناء سير اجراءات المخطط وعندما يعتمد المخطط يقومون بوضع طبقة بسيطة من الرمال النظيفة على وجه الأرض وسفلتة الشوارع وبعدها بيعها على المواطن الذي لا يملك حولا ولا قوة بأغلى الأثمان وعندما يباشر في حفر الأرض لتأسيس منزله يفاجأ ان الأرض مليئة بالأوساخ والأحجار والزبالة والكفرات والجذوع وانقاض البناء وقطع الأسفلت، فيضطر الى تنظيفها الى الأعماق السفلية قد تزيد عن مترين واعادة دفنها.
والمخططات الحكومية «المنح» أيضا يتم ردمها بنفس الطريقة مثل مخطط الأمانة رقم 415 شرق التركية ومخطط البحيرة شمال المنطقة الخامسة بالقطيف ومخطط الأمانة بسيهات جوار مركز حرس الحدود ومخطط الأمانة بتاروت شمال دارين.
فمن يوقف جشع ملاك الأراضي والمخططات ويكشف هذا الغش والتدليس الواضح، فأين البلدية وأين المهندس الذي يقوم بزيارة المخطط وأين تحليل التربة للموقع، ثم لماذا لا يتم ردم الأرض باشراف البلدية. فكيف تسمح الأمانة بهذه التصرفات الضارة بالمواطن والبلدية على حد سواء، لأن شوارع هذه المخططات تهبط تربتها بعد تحلل المخلفات والركام والأنقاض وستعاني البلدية من عملية اصلاحها واعادة سفلتتها وتحميل الخزانة العامة مصاريف هي في غنى عنها.
ولذلك نرجو التدخل الشخصي في هذا الأمر والتأكيد على سلبياته وأضراره الاقتصادية.
ولكم التحية والتقدير
علي أحمد الفرج
المنطقة الشرقية القطيف

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved