|
| الريـاضيـة
لقد وعدت يا سلطان بن فهد فأوفيت قبل سنتين أو أكثر قليلا.
وفي أحد مؤتمراته الصحفية وعد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ان يتولى قيادة المنتخب السعودي كادر وطني سعودي في المحافل الدولية.
وعندما وعد الأمير بذلك كان يرى ان المدرب السعودي يتطور مستواه يوما بعد يوم، أما نحن فكنا نرى ذلك دعماً معنوياً فقط للمدرب السعودي من سلطان وجه السعد وعندما فشل المدرب (ماتشالا) في البطولة الآسيوية التي أقيمت في لبنان كان الأمير سلطان عند وعده بعد ان نسينا الوعد الذي وعده الأمير لنا، فكانت انطلاقة حقيقية للمدرب (الجوهر) أمام المدربين الآسيويين.
ولقد شهدت شخصيا وفي أرض لبنان كيف تحدث الجميع عن القفزة الهائلة التي وصل إليها المنتخب خلال أيام، بل ساعات عندما تولى الجوهر دفة القيادة لم يخطر ببال أحد منا هذه القفزة سوى صاحب القرار المناسب في الوقت المناسب الذي منح المدرب الوطني الثقة الكاملة.
وان كان فيصل بن فهد رحمه الله، قد منح المدرب الوطني خليل الزياني بعد فشل زاجالو حتى حصلنا على أول كأس آسيوية على يد مدرب وطني فإن المدرب الوطني محمد الخراشي قد أحضر أول كأس لدورة الخليج على يديه.
وبعد ان فشل المدرب (سلوبدان) في قيادة الأخضر للمونديال جاء القرار الصائب من الرجل المتفائل الداعم للمدرب الوطني وأوفى بعهده ليقود المنتخب للتأهل على أيد وطنية ثم يواصل الدعم فيمنحه الثقة الكاملة.
وعلينا جميعا ألا نقسو على المدرب الوطني عندما يخطئ، بل واجبنا التوجيه السليم..
ماذا ينقص المنتخب؟!
متى يتم اختيار كادر إداري مؤهل لقيادة المنتخب؟ هذا السؤال كنت أريد ان أكتب فيه بعد هزيمة المنتخب في طهران ولكن في زحمة الانفعال الذي ظهر على السطح فكرت في تأجيل الموضوع حتى تهدأ الاعصاب وتتضح الرؤى.
ومع احترامي الشديد لمدير عام المنتخبات لم يثبت جدارته بل العكس.
بعد هزيمتنا من الأردن دافع عن (ماتشالا) وكأن واجب مدير المنتخبات هو الدفاع عن المدرب وليس مناقشته، بعد هزيمتنا من قطر في الرياض دافع عن (سلوبدان) وبعد خروج الصقري في مباراة طهران لم يحرك ساكناً والذي أوصله إلى خارج الملعب (الإيرانيون)!!!
ولولا لطف الله لحدث ما حدث في حالة انفعال اللاعب يجب ان يقوم إداري الفريق بدوره وهو التهدئة!!!
أما محمد نور وقصة الرأس (القزع) فالأولى ان يحرص على ذلك مدير عام المنتخبات خاصة ان لديه تعليمات رسمية بذلك وعندما طالبته الصحافة بضرورة وجود أخصائي نفسي للفريق كان رده الأخصائي النفسي في المصحات النفسية مدير عام المنتخبات لايؤمن بالحالة النفسية للاعب.. يا للعجب!!
ولكنه يتراجع بعد أشهر وبعد مباراتنا مع إيران ويقول ان سمو رئيس البعثة عالج اللاعبين في الطائرة وفي مقر البعثة من الحالة النفسية واستطاع ان يعالج خلال ساعات ما عجزنا عنه خلال شهرين.. هكذا يصرح.
نصف الحقيقة تتعرض للخطف!!
الذي أعرفه ان الطائرات تخطف وفي كرة الطائرة تسمى الكرة السريعة خاطفة أما المصارعة والملاكمة فهناك ضربة خطافية وفي الشعر قد (يسرق) أو يخطف شاعر مبتدئ قصيدة لأحد الشعراء البارزين وينسبها لنفسه!! حبا في الشهرة أو اختصاراً للطريق.
ولكن ان تظهر جريدة يومية (وطنية) حديثة وتسمح لأحد كتابها باستخدام اسم زاوية معروفة منذ سنوات وقد كتبت هذه الزاوية التي شهدت ولادة هذا الاسم (نصف الحقيقة) والذي من باب اسناد المعروف لأهله الذي اقترح علي اختيار اسم خاص بزاويتي هو الزميل والأخ/ فهد بن محمد الدوس، حيث لاحظ انني اكتب بصفة مستمرة ولكن بدون زاوية او اسم ثابت!
وكان أمامي عدة خيارات في الأسماء ولكن لأن جميع أو أغلب كتاباتي هي في النقد فقد اخترت اسما يناسب الموضوع.
وقد حاولت ان أقول القصة كاملة التي أريد ان أتحدث عنها ولكن في النقد ليس من الواجب ان تذكر أسماء من تنتقدهم أو حتى دلالة واضحة عليهم ومن هنا اخترت (نصف الحقيقة) وليس كل الحقيقة لأن قدوتنا في التوجيه والنقد (محمد صلى الله عليه وسلم) لم ينتقد أحدا باسمه على منبر، بل يستخدم عبارة (ما بال أقوام).
أعود لموضوع (الخطف) وأقول لقد تعرضت هذه الزاوية للخطف عدة مرات ولكن ولله الحمد أمكن التغلب عليها بالرجوع إلى الحق فقد كتب أحد الاخوة في مجلة اليمامة مرة أو مرتين زاوية تحت هذا الاسم وبعد الاتصال والتوضيح تفهم مشكوراً ثم قبل ذلك إحدى الأخوات في مجلة اقرأ ولكن لم يدم ذلك طويلا.
أما الأخ/ سعيد أسعد الله أيامه ولياليه فقد كتبت إليه عبر البريد الالكتروني وانتظرت اكثر من اسبوع لعله يراجع موقفه ويبحث عن اسم لزاويته الجديدة ولكن لم أسمع شيئاً.
ولم يتوقف عن استخدام هذا الاسم المعروف هل يحتاج الأمر ان أصور له جميع مقالاتي السابقة في جريدتي الرياض والجزيرة حتى يتوقف.
هل يحتاج الأمر إلى تدخل جهة رسمية للبت في الأمر مثل وزارة الاعلام.
هل نطالب بالملكية الفكرية
هل سوف يلزمني بالذهاب إلى وزارة التجارة لتسجيلها كعلامة، حتى يتراجع عن الكتابة تحت هذا الاسم.
ان اختيار الاسم يدل على الكاتب وشخصيته وأسلوبه.
(فخطوات على الطريق) ليوسف المساعيد رحمه الله في مجلة النهضة لم يستطع احد ان يكتب بهذا الاسم لهذه الزاوية إلا فقط بعد مماته (وفكرة) لمصطفى أمين كم عمر هذه الزاوية.
هل تعرض أحد الكتّاب الجدد لإحدى الزوايا المشهورة وحاول خطفها الذي أرجوه وأتمناه من كل الكتاب الجدد ألا يستعجلوا في اختيار اسم إلا بعد ان تتضح شخصيته وملامحه في الكتابة!!
لان اختيار الاسم يدل على شخصية وأسلوب الكاتب!! وخطف الأسماء المتداولة، كمن يلبس ثوبا لغيره!!
مازلت أتذكر بيتا من الشعر وهو!!
|
وما من كاتب إلا سيفنى
ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء
يسرك يوم القيامة أن تراه |
* * *
* مباراة الأهلي والرياض تم نقلها للأهلي في جدة.
* الحكم (جلال) أهدى الفوز للشباب أمام الرياض بضربة جزاء ظالمة، أليس هذا دليلاً على ان هناك من يتعمد الاضرار بالرياض لمصلحة الفرق الأخرى.
* مسكين عضو الشرف المستهلك عاد إلى أسلوبه القديم وهو الهجوم على إدارة الأمير بندر بن عبدالمجيد بعد ان شحنه المغرضون.
|
|
|
|
|
