|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة تحية طيبة وبعد:
في هذه الأيام ونحن نعيش أيام الشهر الكريم المبارك توجد حركة وهمة غير عادية وذلك لتجهيز أماكن خاصة لافطار الصائمين في عدة أماكن داخل المساجد وخارجها أما الخارجية فلا أجد فيها حرجاً وأما داخل المساجد فيكون فيها أصوات وجلبة وضوضاء تزعج المصلين نظراً لأن أكثرهم من العمالة الذين لا يدركون أهمية ذلك حيث أنك تلاحظ من جراء ذلك تناثر المياه وبقايا الأطعمة هنا وهناك ومن الأولى أن يكون بعيداً عن المصلين وإيذائهم حيث يكون ذلك مثلاً في أسطح المساجد أو في ملاحقها أو ما يسمى «بالخلوة» ويجب أن يكون هناك تنسيق بين فاعلي الخير والمسؤولين في إدارة الأوقاف والمساجد أو أن يكوه هناك ترتيب من قبل إمام المسجد أو المؤذن لتفعيل ذلك ليقوموا بتأدية هذه المهمة العظيمة التي ينال فاعلها الأجر العميم. كما أنني أرجو أن يوفق العاملون بأن يجعلوا ذلك أكثر دقة وتنظيماً وأن يتحاشوا السلبية التي ظهرت العام الماضي نظراً لتقارب المساجد بعضها من بعض أو الخيام المعدة لذلك وانني بهذا أسوق هذه الاقتراحات لعلها تجد اهتماماً من المسؤولين وأهل الخير الذي يهتمون بهذا الأمر وآخر حديثي أسوق إليكم هذان الحديثان لأرغب بها القائمين على هذا العمل النبيل وأرجو أن يؤجروا عليه. عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم، وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» رواه الترمذي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مبارك عبدالله الجودي
|
|
|
|
|
