| عزيزتـي الجزيرة
عشرون عاما من العطاء والنماء قضاها الملك فهد ناهجا نهج والده واخوانه رحمهم الله المستمد من الكتاب والسنة والتمسك بالعقيدة الاسلامية الى ان اصبحت المملكة بفضل الله عز وجل ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين «واحة للأمن والأمان» ومن اكثر دول العالم استقرارا سياسيا واقتصاديا.
والفهد شبل الاسد يحمل فكرا سياسيا ثابتا وشعورا وطنيا.. حيث حرص حفظه الله على اكمال مسيرة الخير التي بدأها والده الفذ المؤسس لهذه البلاد مرورا باخوانه رحمهم الله جميعا.
ومن اقوال خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته: «بأن كل ما يمس المواطن مسؤولية القيادة».
وكما تعودنا دائما من حكومتنا الرشيدة اعزها الله العمل بكل حب واخلاص لخدمة الوطن والمواطن والحرص على كل ما من شأنه توفير سبل المعيشة.
وقد حظيت المملكة العربية السعودية بتنمية شاملة وتطور مستمر خلال العشرين عاما الماضية.
وفي هذه المناسبة الغالية ومن خلال عملنا في قطاع التعليم هناك توسع بالتعليم منذ قفزته الاولى حينما انشئت وزارة المعارف سنة 1373ه بقيادة وزيرها الاول خادم الحرمين الشريفين وفي ظلها خطت المملكة خطوات واسعة في مراحل التعليم العام الى جانب مجال التعليم الفني، وفي مجال الثقافة الشعبية في مرحلتي مكافحة الامية ومتابعة الدراسة.
ولم يكن التعليم التابع لوزارة المعارف وحده الذي تطور بل ان جهات تعليمية اخرى نشأت وتطورت خلال تلك الفترة وفي مقدمتها الرئاسة العامة لتعليم البنات، والمعاهد العلمية الشرعية، والمدارس والكليات العسكرية، ومن اوضح مظاهر التقدم العلمي انه قد اصبح الآن في المملكة ثماني جامعات في مختلف مناطقها وتبقى هناك بعض الشواهد على سبيل المثال لا الحصر التي تدل على هذا الاهتمام ومنها المعالم الحضارية المتمثلة بافتتاح عدد من المجمعات القروية وخاصة المجمع القروي بالعيساوية وكذلك انشاء عدد من المستشفيات منها مستشفى يسع خمسين سريرا بمركز العيساوية وهذان المعلمان انشئا لخدمة اهالي مركز العيساوية والقرى والهجر التابعة.
وهذه الشواهد تزامنت مع هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.
اسأل الله العلي الجليل ان تستمر مسيرة التنمية بقيادة حكومتنا الرشيدة وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه ويجعله ذخرا للاسلام والمسلمين.
احمد بن عايد الخيال الشراري - القريات
|
|
|
|
|