| الاولــى
* غزة الضفة عمان الوكالات:
استشهد أربعة من الشرطة الفلسطينية وسائق سيارة أجرة ليل السبت الاحد وصباح الاحد في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي الذي أعاد احتلال بلدتين في حين شهدت مدينة حيفا صباح الاحد عملية استشهادية أسفرت عن استشهاد منفذها واصابة سبعة عشر إسرائيلياً بحروح.
وتوعدت إسرائيل بالرد «بقسوة» على عملية حيفا حيث أكد مسؤول كبير في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي لوكالة فرانس برس انه بموجب قرار الحكومة سيرد الجيش الإسرائيلي بقسوة على هذا الهجوم في حيفا.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الجيش سينفذ عمليات توغل في الاراضي الفلسطينية لمعاقبة أولئك الذين يرسلون الارهابيين وكذلك عمليات اعتراض محددة الاهداف ما يعني تصفية ناشطين فلسطينيين جسديا.
ومحطة الباصات المستهدفة يرتادها صباح الاحد الجنود على الاخص بغية العودة إلى قاعدتهم بعد عطلة السبت اليهودية الاسبوعية، وشهدت حيفا الاحد الماضي عملية استشهادية استهدفت باصا وأوقعت 15 قتيلا ونفذت إسرائيل على الاثر سلسلة ضربات لا سابق له في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هذا وقد استشهد أربعة من عناصر الشرطة الفلسطينية وأصيب آخرون بعد ان قصفت المروحيات الحربية الإسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها في محافظة طولكرم بالصواريخ مما أدى إلى تدميرها تماما صباح أمس الاحد.
وذكرت مديرية الشرطة الفلسطينية في بيان لها صباح أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد توغلت في مناطق السلطة الوطنية في بلعا وعنبتا ورامين وكفر اللبد مستخدمة الدبابات والمصفحات والطائرات المروحية.
وقال شهود عيان ان أكثر من 40 دبابة وآلية عسكرية اقتحمت المناطق المذكورة بحماية المروحيات الحربية حيث فرضت حظر التجول واعتدت على مقار الشرطة الفلسطينية في منطقة عنبتا وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة عشوائية على أفراد الشرطة ما أدى الى اصابة العديد منهم بجراح.
واشار البيان إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين من بينهم العديد من الجرحى خلال حملات المداهمات التي شنتها قوات الاحتلال في المناطق المذكورة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وذكر العديد من المواطنين أن جنود الاحتلال اعتدوا بصورة وحشية عليهم خلال حملات المداهمة وتفتيش المنازل كما عبثوا بممتلكاتهم.
وفي مدينة جنين شمال الضفة الغربية أيضا استشهد فلسطيني سائق سيارة أجرة أمس الاحد برصاص رشاش ثقيل أطلقته دبابة إسرائيلية على مشارف مدينة جنين شمال الضفة الغربية كما أكدت مصادر طبية وشهود فلسطينيون.
وقد احتلت القوات الإسرائيلية منزل أحد المواطنين في بلدة عنبتا وحولته إلى ثكنة عسكرية حيث وضعت أكياس الرمل وتحصينات احتلالية على نوافذ المنزل وأبوابه في الوقت الذى تمركز فيه عدد من دبابات الاحتلال وآلياته العسكرية أمام المنزل المذكور.
في غضون ذلك أعلن عن احتراق منزل المواطن وجيه أبوعون من عنبتا بصورة كاملة اثر اصابته بقذيفة إسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال أجبرت المواطنين على الخروج من منازلهم إلى العراء رغم الأجواء الباردة ودققت في هوياتهم ونكلت بالعشرات منهم بصورة وحشية.
وفي نابلس توغلت فجر أمس قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية عراق بورين في نابلس تساندها المجنزرات والآليات العسكرية0
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلت منزل المواطن فارس أحمد عبد القادر وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد أن أخرجت المواطن المذكور وعائلته من المنزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات على منازل القرية واعتدى الجنود على المواطنين وعبثوا بممتلكاتهم.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح و شمال خان يونس بالقذائف والرشاشات الثقيلة مما اسفر عن اصابة المواطن يوسف أبو عكر 50 عاما.
وفي رام الله أصيب الطفل ياسر سامي كسبة 11عاما إصابة خطيرة جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الاحتلال على حاجز قلنديا أ رام الله.. ووصفت مصادر طبية في مستشفى رام الله حالة الطفل بأنها حرجة للغاية.
وأعلنت مصادر فلسطينية وشهود لوكالة فرانس برس ان مروحيتين من طراز اباتشي أطلقتا ليل الجمعة السبت تسعة صواريخ على ثلاثة اهداف للامن الفلسطيني في رفح في جنوب قطاع غزة مما ادى إلى تدمير موقعين والحاق اضرار جسيمة بموقع ثالث.ولم يؤد الهجوم إلى سقوط ضحايا، وبعد هذا الهجوم بقيت المدينة في ظلام تام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
ونفذت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات على اعلان عرفات في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي عزمه على ارساء السلام، وقال امد يدي للشعب الإسرائيلي من أجل السلام لمصلحة أبنائنا وأبنائه.
|
|
|
|
|