| متابعة
* نيويورك رويترز:
قال بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأمريكي السبت إن القوات الأمريكية ستواصل تعقب الملا محمد عمر زعيم طالبان واسامة بن لادن داخل افغانستان أو في دول اخرى وحتى في البحر اذا نجحا في الفرار عبر الحدود.
وذكر وولفويتز بالتحديد باكستان المجاورة لافغانستان بالإضافة الى الصومال واليمن كدول يمكن ان يحاول الاثنان الفرار إليها. وحذر ايضا دولا أخرى من ايوائهما.
وقال وولفويتز خلال وجوده في نيويورك لتدشين المدمرة الأمريكية بلكيلي المزودة بصواريخ موجهة «اعتقد أننا أوضحنا ان قيادة طالبان في رأينا مطلوبة لقيامها بنشاط إجرامي ولا يهم مكان وجودها».
وأضاف ان من المعتقد ان الملا عمر موجود في منطقة قندهار ولكنه أضاف «إذا قلتم لي أنه ظهر في سفينة في المحيط الهندي غدا فقد أفاجأ تماما».
وسقطت قندهار آخر معاقل طالبان الجمعة ولكن الملا عمر مازال هاربا.
وقال وولفويتز «ربما نستمر في تعقب هؤلاء الناس أسابيع وأشهراً من الان ».
وأردف قائلا ان القوات الأمريكية لن تتعقب كل مقاتلي طالبان ولكنه أضاف «بوضوح الملا عمر وكبار القادة في تصنيف مختلف وسنتعقبهم في اي مكان كانوا».
وأضاف أن إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه ابن لادن هي مواصلة تعقبه في أي مكان قد يذهب إليه والتأكد من تفهم جميع الدول انها سترتكب خطأ قاتلا تماما بايوائه. اننا نبحث عنه في افغانستان ونبحث عنه خارج افغانستان بما في ذلك في البحر.
«الناس يقولون انه قد يذهب إلى الصومال وقد يذهب الى اليمن ومرة أخرى توجد احتمالات كثيرة.
«اننا متأكدون أن بعض الأشخاص يحاولون الهروب الى باكستان.
واعتقد ان السبيل الى الأمساك بهم سيكون التعاون مع الباكستانيين انفسهم.
واوضح ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف متعاون حتى الآن.
وقال: أعتقد أنه يدرك ان بلاده مهددة جدا باختراق الارهابيين والمتطرفين. وهذه فرصة حقيقة للعمل مع الحكومة الباكستانية للحيلولة دون أن تصبح باكستان نفس نوع الملاذ للارهابيين مثل افغانستان.
وأضاف أن عملية البحث المستمرة في افغانستان ستتركز حول جلال أباد وننجرهار في الجزء الشرقي من البلاد وقندهار في الجنوب.
ولكنه اعترف ان الأهداف الأمريكية في هذه المرحلة من الحملة العسكرية قد تختلف عن أهداف الحلفاء الأفغان وأن الحفاظ على تعاون الأفغان قد يحتاج الى بعض المجهود.
وقال: هدف إزالة قيادة طالبان هو ما كنا نتقاسمه مع حلفائنا الافغان واهتمامنا بشكل الخاص تعقب القاعدة والارهابيين. يتعين علينا بذل اقصى جهدنالضمان ان يشاركنا حلفاؤنا الافغان هذا الهدف. انه ليس نفس الشيء تماما».
وكان وولفويتز أحد المؤيدين البارزين لجعل العراق هدفا مبكرا في الحملة المناهضة للارهاب والتي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول ولكن الولايات المتحدةركزت أولا على القضاء على شبكة القاعدة وزعماء طالبان.
|
|
|
|
|