| وَرّاق الجزيرة
أبو العباس المبرد، كان معروفاً بالبخل، قال عنه القفطي:«وكان المبرد ممسكاً بخيلا، يقول: ما وزنت شيئاً بالدرهم إلا ورجح الدرهم في نفسي، هذا مع السعة التي كان فيها.
قيل لبحر ابن الأحنف: لم لا تأدب بأخلاق أبيك؟ فقال الكسل!!.
قال ياقوت الحموي في ترجمة يحيى بن محمد الأرزني: إمام في العربية، مليح الخط، سريع الكتابة، كان يخرج في وقت العصر إلى سوق الكتب ببغداد، فلا يقوم من مجلسه حتى يكتب«الفصيح» لثعلب ويبيعه بنصف دينار، ويشتري نبيذاً ولحماً وفاكهة، ولا يبيت حتى ينفق ما معه منه.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أخته ست الركب: ولدت في طريق الحجاز في رجب سنة سبعين، فسميت بذلك.
ما كل ما يُعلم يُقال
من الأخطاء لدى بعض الناس أنه يتكلم في كل أمر في كل وقت وأمام كل شخص، ولا شك أن هذا خطأ غير مقبول، وقد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه حينما يصل هذا الحديث لمن لا يحسن التعامل معه، وقد بين الشاطبي غلط هذا المنهج في الإلقاء حيث قال:
ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علماً بالأحكام، بل ذلك ينقسم، فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة، ومنه ما يطلب نشره بإطلاق، أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص.
|
|
|
|
|