| الريـاضيـة
ماذا كان يريد لاعبو الأهلي ليفوزوا بكأس بطولة الأندية العربية؟!
لم يسبق لأي بطولة عربية ان اجتمع فيها هذا الكم الكبير من الفرق «الضعيفة». فلماذا فوت لاعبو الأهلي هذه الفرصة الثمينة والتي لا تعوض للفوز بلقب البطولة؟!
كيف سمح لاعبو الأهلي لفريق خرج لتوه مثقلاً بهزيمة سباعية أن يحرمهم من بلوغ النهائي؟
عدة أسئلة تدور الآن في تلك الخيبة وذلك الخذلان اللذين عاد بهما الفريق الأهلاوي من دوحة قطر. والاجابات معروفة سلفاً فهي لا تخرج عن حزمة من اللامبالاة والغرور والثقة التي تغلغلت في عقول اللاعبين بأن البطولة أهلاوية وحسمها مسألة وقت.!!
وكم لعبت خمسة الريان في عقول لاعبي الأهلي وجعلتهم يتوهمون أنها مباراة نهائية وليست افتتاحية.
ويبقى أكثر ما أخشاه ان تصيب هذه الخيبات والاحباطات رجل الأهلي الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل ويتسرب اليأس إلى نفسه مما يراه من عقوق صارخ لكل ما يبذله من جهد وفكر ومال ووقت فيتنحى سموه عن موقعه كمشرف عام على الفريق لأن ذلك إن حدث فما على جمهور الأهلي إلا ادارة ظهره لكل شيء اسمه كرة قدم والاتجاه فوراً الى الصالات لمتابعة مباريات الطائرة والسلة واليد والتنس وتشجيع أبطالها من لابسي الغلالة الخضراء الذين اتخموا دواليب القلعة بالكؤوس والدروع وزينوها بالذهب من كل جانب.
|
|
|
|
|