| محليــات
* * إذا كان المشاع والمعروف عن منطقة القصيم.. أنها سلة الغذاء.. فإن محافظة الأسياح بالقصيم.. هي إحدى روافد سلة غذاء القصيم..
* * فهذه المدينة الجميلة.. المشهورة بمزارعها وآبارها وإنتاجها.. هي مدينة الخضروات والحبوب والتمور وسائر المنتجات الزراعية المحلية الجيدة.
* * ومدينة الأسياح. فوق جمالها وروعة مزارعها.. فهي أيضاً.. مدينة كبيرة من حيث الحجم.. وعدد السكان .. لكنها مع الأسف.. مجهولة إعلامياً.. إذ يندر أن تقرأ أي شيء عن هذه المدينة الزراعية الرائعة.. مع أن الصحفيين والكتاب في منطقة القصيم.. أكثر من «جراد الزْعِيْرْ».
* * مدينة الأسياح.. مدينة الزراعة والمياه والإنتاج الزراعي الكبير.
* * مدينة الأراضي الخصبة.. مدينة سلة الغذاء.
* * لا تمد منطقة القصيم فقط بمنتجاتها الزراعية.. بل تمد سائر مدن المملكة بهذه المنتجات المشهورة بجودتها وروعتها.. لكنها تعاني من سوء الطرق.. سواء الزراعية.. أو المؤدية إلى مدينة بريدة وغيرها من المدن الأخرى رغم كل هذه المنتجات الزراعية الكبيرة إذ إن الطريق المؤدي لها .. طريق قديم ويحتاج إلى إعادة نظر..وهذه.. هي المشكلة الأولى التي تعاني منها مدينة الأسياح رغم عشرات المعاريض والمطالبات.
* * أما المشكلة الأخرى والأهم.. فهي الخدمات الصحية.. وبشكل دقيق.. غسيل الكلى..
* * فهذه المدينة الزراعية الكبيرة.. يقطنها أكثر من ثلاثين ألف شخص.. ويوجد بها تسعة مراكز صحية ومستشفى لا بأس به، لكن لا يوجد بها مركز.. أو حتى جهاز لغسيل الكلى.. مع أنه يوجد في هذه المنطقة.. عشرات الأشخاص الذين يحتاجون إلى الغسيل الكلوي المستمر.. ولكن.. أين يذهبون؟
* * هم يتجهون إلى مدينة بريدة «70كم» في طريق قديم متعب مزعج.. ولك أن تتخيل مريضاً بالكلى.. يحتاج إلى رعاية واهتمام.. يقطع هذا الطريق بشكل يومي أو شبه يومي ليغسل كليته في مدينة بريدة؟!!
* * إن حكومتنا الرشيدة.. لم تقصر على هذا المواطن بأي شيء.. ويهمها راحته وسعادته.. وفوق ذلك.. رفاهيته.. فهذه المنطقة.. تحتاج إلى التفاتة في هذا المجال بالذات.. جهاز.. أو أجهزة غسيل كلى.
* * وزارة الصحة لن تقصر.. ونحن نعرف ذلك جيداً.
* * وأهل الخير في هذا الشهر الكريم وفي غيره.. لن يقصروا أيضاً.
* * ومهمتنا هنا.. هي نقل احتياج هذه المنطقة «الأسياح» إلى من يعنيه الأمر.. في وزارة الصحة أو إلى أهل الخير والبذل والعطاء.. الذين تعودنا منهم دوماً.. البذل في وجوه الخير.
* * إن هناك العشرات.. بل المئات من أجهزة غسيل الكلى.. تبرع بها أبناء هذا البلد المعطاء.. لمستشفيات ومراكز صحية.. وهو عمل خير مبرور..
* * وهنا.. نذكّر أهل الخير.. بحاجة ومطالبة أهل الأسياح بمثل هذا الجهاز المهم والضروري.. فالحاجة الماسة.. والمرضى هناك.. يعانون.. ونحن ننقل ذلك لمن يهمه الأمر.. وعسى حظ أهل الأسياح يقوم.
|
|
|
|
|