|
| محليــات
* مكة المكرمة واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب أمس الأول صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد رئيس اللجنة الأهلية للدعوة في أفريقيا وأعضاء اللجنة وعدداً من الدعاة والدكتور ابراهيم أبوعباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني والدكتور محمد زربان الغامدي من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والدكتور محمد الصامل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والشيخ صالح السبيعي من وزارة الشؤون الإسلامية والشيخ عبدالله بن سعد الدوسري أمين اللجنة يرافقهم ثمانية وعشرون داعية يمثلون أربعة وعشرين بلدا حيث يعقدون حاليا الملتقى العاشر في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة تحت عنوان ( الإعلام وأثره في الدعوة )
والدعاة هم عبداللطيف حسن آدم من أثيوبيا وعيسى طاهر من أوغندا ومحمد الخامس آدم من بنين والدكتور حقار محمد أحمد من تشاد وعبدالله عيسى محمد من تشاد وسالم بافضل من تنزانيا ومحمد نور نور الدين من جنوب أفريقيا ومتوكل زكريا من توجو وسعيد ملجاو محمد من جزر القمر واسماعيل موسى منك من زيمبابوي وآدم سعد توري من ساحل العاج والدكتور خديم امباكي من السنغال ومحمد هاشم الهديه من السودان وكامل عمر البلال من السودان وأبو بكر عباس سونكو من غامبيا وسعد سالم آل طالب من ملاوي والدكتور محمد سالم بادمانه من كينيا وعمر لاجي جابي من مالي وأحمد ولد المرابط من موريتانيا والطيب ولد عمر من موريتانيا واسحاق عبدالله من النيجر والدكتور أمين الدين أبو بكر من نيجيريا وابراهيم يوسف أبو بكر من نيجيريا وأحمد محمد بنوفيه من الكاميرون وناصر الدين حسن من مدغشقر وعبدالغفور جوهلي من موريشس والدكتور أحمد حاج عبدالرحمن من الصومال وعبدالله جاسي من غينيا كوناكري .
وفي بداية الاستقبال رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالجميع بجوار بيت الله الحرام وفي هذا الشهر الكريم متمنيا لهم التوفيق في نشاطهم الدعوي وفي أعمال ملتقاهم لهذا العام .
وأثنى سموه على جهودهم التي يبذلونها في سبيل الدعوة الى الله في بلدانهم بالحكمة والموعظة الحسنة .
وأكد سمو ولي العهد أن الدين الإسلامي دين الفطرة والمحبة والسلام بعيد عن التطرف والغلو والإرهاب بكافة أشكاله وأنه عزيز بحول الله وقوته وسيظل كذلك باذن الله .
وأشار سموه الى أن المسلمين في كافة بقاع الأرض لا ينشدون غير الحق والعدل والإنصاف لان دينهم الإسلامي هو دين السلام والتآخي والمحبة والاخوة وهذا هو مبدأ الإسلام الحقيقي مؤكدا أن المسلم أخ للمسلم في أي مكان وزمان يشاركه آلامه وأفراحه وأن المسلمين لن يضرهم شيء ماداموا متمسكين بدينهم وبثوابتهم مهما كان ومهما صار . ولفت سمو ولي العهد الانتباه الى أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من بعض الصحف الأجنبية المغرضة ما هي الا بسبب تمسك هذه البلاد بالعقيدة الإسلامية وبتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ودفاعها عن حقوق المسلمين في أنحاء العالم ومنافحتها عنهم في المحافل الدولية. ثم تشرف الدكتور خديم امباكي من السنغال بالقاء كلمة نيابة عن الدعاة أشار فيها الى أنه نظرا لما للإعلام من أثر كبير وتأثير عظيم وخصوصا في هذه الأيام التي يتعرض فيها الإسلام والمسلمون الى هجمة إعلامية شرسة تستهدف تعاليم الدين وأحكامه وشرائعه وقيمه فقد عقد الملتقى العاشر للجنة الدعوة في أفريقيا لمناقشة الإعلام وأثره في الدعوة الى الله . وقال: إن أرض الحرمين وقبلة المسلمين لم تسلم من الحملة الإعلامية المسعورة وما ذلك الا لمواقف قادتها المشرفة من قضايا المسلمين وبخاصة قضية فلسطين التي جعلها قادة هذه البلاد في مقدمة اهتماماتهم .وأوضح أن اللجنة أتاحت لأعضائها فرصة مقابلة نخبة من علماء هذه البلاد الطاهرة وعدد من المسؤولين فيها والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في ميدان الإعلام والدعوة وفهم الإسلام وفق المنهج القائم على السماحة واليسر والوسطية بعيدا عن الغلو والتطرف .
وقال الدكتور خديم امباكي اننا نعيش في عالم مضطرب اضطراب البحر الهائج ولكننا على يقين بأن الله ناصركم . . ذلك لان الله لا يخلف وعده وقد قال تعالى: «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم» وأنتم ناصروه لان أياديكم البيضاء تركت آثارا جليلة على الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وفي جميع أرجاء العالم الإسلامي حيث شيدت مدارس ومعاهد ومساجد ومستشفيات وكفلت أيتاما وآزرت أرامل وأوت لاجئين وأطعمت جياعا .
وأضاف يقول ان جهودكم العظيمة ومواقفكم النبيلة من القضايا الإسلامية وسعيكم الدؤوب لمتابعتها وايجاد حلول مرضية لها معلومة للقاصي والداني اذ برهنتم على ذلك من خلال موقفكم الثابت من القضية الفلسطينية ودعوتكم الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي للعمل من أجل اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.. وكل ذلك وجد قبولا وتقديرا وإجلالا لدى المسلمين في كل مكان.
ودعا الله في ختام كلمته أن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ويجزي سمو ولي عهده الأمين عن المسلمين خيرا على ما قام به سموه من خدمة لقضايا الأمة الإسلامية. ثم ألقى الداعية الطيب ولد عمر من موريتانيا قصيدة نالت استحسان الجميع.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمدبن عبدالرحمن الطبيشي .وقد تناول الجميع طعام الإفطار والعشاء على مائدة سمو ولي العهد.
|
|
|
|
|
