| العالم اليوم
* جوهانسبرج. (د ب أ):
تسببت سلسلة من جرائم اغتصاب الأطفال الوحشية. والتي كان من بين ضحاياها رضيعات لم يتجاوز عمرهن الخمسة أشهر. في حالة من الصدمة بين سكان جنوب أفريقيا وقد تساءل الكثيرون من سكان جنوب أفريقيا عن الدافع الذي يجعل رجلا يرتكب جريمة بهذه البشاعة ضد طفلة لا حول لها ولا قوة.
وكانت أزمة الطفلة تاشبانج التي تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل نحو ستة رجال تعرفهم عائلتها من قرية صغيرة في ولاية أورانج فري قد استثارت مشاعر المواطنين في أرجاء البلاد الشهر الماضي.
وفي الوقت التي تبدأ سلطات جنوب أفريقيا في مناقشة حالة هذه الطفلة وتتكهن بمصير «الوحوش» المتهمين باغتصابها. تم الابلاغ عن 12 فتاة صغيرة على الأقل تعرضن للاغتصاب.
وكانت أصغرهن سنا لم تتجاوز الخمسة أشهر من العمر. قد تركت في رعاية إحدى الجارات في غرفة بدار سينما مهجورة وسط المدينة. بينما ذهبت والدتها لشراء بعض الحاجيات.
وعندما عادت والدة الطفلة /24 عاما/ وجدت طفلتها في بحيرة من الدم في غرفة قذرة.
وطرحت نظريات عديدة لتفسير الدوافع وراء عمليات اغتصاب الأطفال الرضع.
ورجح البعض أن يكون السبب هو الاعتقاد الشائع بأن مضاجعة فتاة عذراء يمكن أن يشفي من مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
وقال البرفيسور هرمان كونرادي أستاذ علم الجريمة في جامعة جنوب أفريقيا لصحيفة ستار «ان هؤلاء الرجال ليسوا مرضى بهوس ممارسة الجنس مع الأطفال. وإنما يرغبون في التخلص من الفيروس».
ويبذل سياسيون محاولات لإقناع الناس بعدم صحة الاعتقاد الخاطئ بأن ممارسة الجنس مع الأطفال يشفي من فيروس إتش.آي.في المسبب لمرض الايدز.
وكان رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا قد دعا لحملة عامة للقضاء على هذا الاعتقاد الخاطئ والخطير.
يذكر أن نحو 7. 4 ملايين شخص مصابون بمرض الايدز في جنوب أفريقيا.
وعلى مدى سنوات كانت امرأة واحدة تغتصب كل 26 ثانية تقريبا في جنوب أفريقيا لسنوات.
|
|
|
|
|