|
| الريـاضيـة
* متابعة صالح الضحيان:
بعيدا عن مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد بقسميها وما تحقق من نتائج لفريق النجمة ممثل القصيم في مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين اضافة للفرق التي تشارك بدوري الدرجة الاولى الرائد والتعاون والحزم وانتهاء القسم الاول من المسابقتين نجد ان بعض هذه الفرق قد حقق المطلوب منه ودخل منافسا وبقوة على الصدارة. والبعض الآخر يقاتل وبكل قوة لتثبيت موقعه بالمسابقة التي يشترك فيها!!
هذا التباين بين من يبحث عن التتويج او من يحاول ان يؤكد احقيته بالمركز الذي يحتله بالمسابقة الموجود فيها وما يحيط بها من ظروف ايجابية او سلبية تحاصر هذه الفرق هو عامل مشترك مع اختلاف الدعم الذي تحصل عليه اندية المنطقة من اعضاء الشرف باختلاف مكانتها الجماهيرية وقدرتها اكثر استقطابية على الحصول على ما تريد.
النجمة والصحوة المتأخرة
النجمة الفريق الوحيد الذي يشارك في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين من اندية المنطقة وهو صاحب خبرة طويلة في هذه المسابقة نجده يحتل المرتبة العاشرة في سلم المسابقة مع بقاء مباراة واحدة له امام الرياض وقد كانت نتائجه غير جيدة مع انطلاق المسابقة في ظل ادارته الجديدة برئاسة الصويان الذي يطالب بالحفاظ على المكاسب التي تحققت للنادي لكن الفريق تلقى عدة خسائر وكانت النتيجة الجيدة لها تعادله مع الهلال قبل الصحوة الاخيرة عندما تغلب على الطائي والشباب وتعادل مع الوحدة ليقفز مركزا واحدا مع استمرار محاصرة الخطر له وهو يحتاج الى نتائج جيدة اخرى تدفعه الى موقع افضل!!
هذه الحالة للفريق كان لها اسباب عديدة وهي بدأت مع فترة الاعداد عندما أُبعد عدد من لاعبيه اصحاب الخبرة كحارس المرمى الخبير محمد الدبيبي وانتقال المرزوق الى التعاون والحواس وغيرهم مما اثر سلبا على الفريق في مسابقة تحتاج الى الخبرة.
كذلك أثرت موجة عدم الرضا على المدرب البرتغالي جاتشاف الذي عزل عن منصبه رغم توليه الاشراف على الفريق قبل بداية الموسم قبل وقت كاف وحل بدلا عنه المصري مصطفى زكي مدرب الناشئين بالنادي والذي حقق الفريق تحت اشرافه نتائج ايجابية اقواها تغلبه على الشباب وحصوله على ثلاث نقاط غالية لتكون آخر مهام الدكتور قبل ان يسلم المهمة للمدرب البرازيلي لولا والذي استلم الفريق اخيرا.
ولم يكن المحترفون احسن حالا من الواقع التدريبي لفريق النجمة فإسحاق كواكي الذي يلعب مع الفريق سنوات لم يكن مستواه بمثل العطاء الذي يقدمه بالسابق بفعل افتقاده المساندة من لاعبي الفريق كما كان عندما يلعب بجواره السويد والحديثي والموسى ليبقى الجسار وحيدا وهو الذي هبط مستواه كثيرا وهناك المحترف الآخر كسوفي الذي لم يستفد منه الفريق اطلاقا وينطبق الحال على المدافع الموجود بالاسم فقط.
ويعتبر التوقف فرصة حقيقة للنجمة لاعادة ترتيب الاوراق من جديد لعله يكون في المستوى المأمول بعد انطلاق المسابقة من جديد مع المدرب البرازيلي لولا الذي وصل حديثا للاشراف على الفريق.
***********
موقف النجمة في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاط الترتيب
النجمة 10 2 2 6 9 19 8 العاشر
الرائد تعثر وحيد وصدارة!!
استهل الرائد مسابقة دوري الدرجة الاولى بتحقيق نتائج جيدة جدا جعلته يتصدر الفرق مع انتهاء الاسبوع السابع من عمر المسابقة جامعا في رصيده ثماني عشرة نقطة ولم يعكر صفو الصدارة سوى الخسارة من التعاون في المرحلة السادسة وكان لهذه النتائج الجيدة عدة عوامل لعل ابرزها ابعاد بعض اللاعبين الذين لا يمكن الاستفادة منهم بقرار قوي من الادارة والدفع بعناصر جديدة كعبدالعزيز السعيدان والغرابي والفايز ويحيي سليمان الذين ساهموا بصورة كبيرة في زيادة قوة الفريق مع المحترف علي مال متجدد العطاء والمحترف الجديد مالك القلاف الذي يملك الكثير ليقدمه للفريق بالاضافة الى السلال والحوذان والعمري والعليقي وبقية الفرقة الرائدية والتي تريد تحقيق شيء جديد يختلف عن السابق وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهود وعدم النظر الى الآخرين لفعل ما يريد الفريق.
كما لا بد من الاشادة بالتنظيم الاداري الذي يقوده المهندس أحمد العبودي ونائبه السعيدان واداري الفريق ناصر العليان الذي يبذل جهودا كبيرة كان لها اثر كبير في تنظيم عملية وجود اللاعبين وعدم التفرقة بينهم وجعلهم اسرة واحدة ليحقق الرائد هذه الصدارة المستحقة.
والعامل الوحيد الذي لا يواكب هذا التوهج الرائدي هو المدرب البرازيلي شينا الذي حقق نجاحا محدودا وفشل في بعض المباريات خاصة في عملية الرسم التكتيكي للفريق بوجه عام اضافة الى سوء عملية تغيير اللاعبين اثناء المباريات.
***********
موقف الرائد في دوري الدرجة الأولى
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاط الترتيب
الرائد 7 6 1 16 7 18 الاول
التعاون وعثرة البداية
عثرة البداية والخسارة في اول لقاءين من المسابقة لم تمنع التعاون من العودة من جديد وتحقيق انتصارات قوية كان ابرزها فوزه على الرائد بالاسبوع السادس مما مكنه بعد المرحلة السابعة من احتلال المرتبة الثالثة برصيد خمس عشرة نقطة خلف المتصدر بثلاث نقاط وهذه الصحوة التعاونية لم تأت من فراغ بل هناك عوامل أوجدت هذا الفريق الذي دخل المنافسة وبكل قوة بعد تعثره بالبداية هذه الفورة التعاونية كان خلفها بالدرجة الاولى المدرب التونسي المنذر الكبير الذي وضع بصمة واضحة على الفريق وهذا ما اتضح من خلال العمل الذي يقوم به اضافة الى تدعيم الفريق بالحارس السهلي والبيشي والزهراني واخيرا الشمري الذين اعطوا الفريق اضافة فنية كبيرة ساهمت فيما وصل له الفريق التعاوني كما ان المحترف البرازيلي دسليقا وشيخ تيجاني كان لهما دور بارز في النتائج التعاونية الاخيرة اضافة الى الدور الكبير الذي يقوم به رئيس النادي عبدالرحمن السكاكر ومدير الكرة محمد التويجري.
************
موقف التعاون بدوري الدرجة الأولى
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاط الترتيب
التعاون 7 5 2 11 7 15 الثالث
الحزم والخلاف حول (أبوعلام)
ثالث فرق القصيم في دوري الدرجة الاولى (الحزم) لم يكن في مستواه العام الماضي والذي اهله الى مرتبة الوسط في اول مشاركة له بهذا الدوري بقيادة رئيسه عساف العساف ومدربه الوطني خالد القروني حيث اختلف الوضع خاصة مع حضور المدرب العروم بوعلام الذي اختلف عليه الحزماويون كثيرا وجعلوه العامل الرئيسي فيما وصل اليه الفريق واحتلاله المرتبة التاسعة بست نقاط فقط وبات مهددا بالخطر الامر الذي دعا الى التدخل بعد الخسارة من الحمادة حيث تم التعاقد مع المدرب الوطني علي كميخ وابعاد ابو علام لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ومن واقع ما يعيشه الفريق بالوقت الراهن فلم يكن المدرب ابوعلام هو المسؤول الوحيد ولكن هناك اطراف اخرى تتحمل المسؤولية ولعل عدم التعاقد مع محترفين جيدين يكونون عونا للفريق بعد رحيل المحترف الناجح يحيي ديسا وعدم تعويضه بمحترفين لهم تأثيرهم الفني على الفريق ساهم بهذه النتائج كذلك رحيل ابن نصيب وادريس وغيرهما كما أن عدم ظهور بعض لاعبيه بمستواهم المعروف امثال الحارس عبدالله العنزي وابوبكري عثمان والغفيلي ساهم بهذا التراجع.
ومن يدري ربما عاد الحزم الى التوهج بعد فترة التوقف وتدعيم الفريق والتعاقد مع المدرب علي كميخ.
والفرصة مازالت قائمة اذا استغلت هذه المرحلة على الوجه المطلوب.
***********
موقف الحزم بدوري الدرجة الأولى
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه النقاط الترتيب
الحزم 7 2 5 4 8 6 التاسع
العربي يحافظ على لقبه
لا جديد في بطولة القصيم للدرجة الثالثة فقد حقق العربي لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي ولم يجد صعوبة تذكر فقد حل بالمرتبة الاولى بمجموعته بدوري المنطقة وتغلب بالنهائيات على فرق الرمة والتقدم والخلود رغم انه لم يظهر بالمستوى الذي كان عليه بالموسم الماضي وقدم لاعبوه مستويات جيدة وان لم يصل الى ما عرف عنه بالسابق وكان ابرز لاعبيه ابناء الصيفي والسعدون والجروان والمطيري ولاعبه الجديد الزامل مع خبرة يوسف الفرج ومحمد سعود ليكون بالختام هو عريس القصيم والذي تنتظره مهمة تحقيق نتائج ايجابية حينما يلعب بالمجموعات المؤهلة الى بطولة الدرجة الثالثة والذي يأمل انصار الفريق ان تشهد تعويضا لإخفاقات الموسم الماضي.
|
|
|
|
|
