| رمضانيات
* تقرير/ مبارك أبو دجين:
يشهد وقت ما قبل أذان المغرب في هذا الشهر الكريم ازدحاماً غير طبيعي، وخاصة عند الإشارات والشوارع الرئيسية والتقاطعات الحرجة مما يشكل تساؤلاً واستفساراً عن أسباب ودواعي هذا الزحام رغم أن موعد الأذان محدد ومؤقت حيث يحتم على الصائم أن يتواجد في بيته تاركاً الزحام لأصحاب الظروف الخاصة (الطوارىء). من هذا الجانب كان ل«الجزيرة» عدة لقاءات في شوارع مدينة الرياض لمعرفة أسباب هذه الظاهرة.
يقول عبدالله الثنيان أن من أهم أسباب الزحام هو الحوادث المرورية التي تنتج عن تأخر البعض في الذهاب للبيت، كذلك أن الكثير من الأشخاص يفضل قضاء وقت ما قبل الإفطار خارج المنزل بحجة تقطيع الوقت، كما أن هناك سبباً رئيسياً وهو أن البعض يؤجل جلب لوازم المنزل واحتياجاته إلى وقت العصر أو بعد منتصفه.
أما فهد السليمي فيؤكد أن سبب الزحمة قبل الإفطار هو ناتج عن السرعة بالمركبة وعدم التأني بالقيادة فأنا أدعو اخواني في هذا الشهر الكريم ألا يقطع وقته بالدوران في الشوارع، بل يتجه إلى قراءة القرآن الكريم أو يتمتع بالجلوس مع أهله لكي لا يتسبب في إزحام الشوارع.
فيما يرى عبدالله الجلال أن أسباب الازدحام لها عوامل كثيرة منها تأخر بعض الناس في الأسواق وعدم ترتيب الأولويات في أداء المهام اليومية كذلك أن تباعد المسافات بسبب الارباك في الطرق أيضاً تهور بعض السائقين أثناء القيادة في مثل هذا الوقت.
يذكر فهد السلوم أن مشكلة زحام السيارات قبل موعد الإفطار هي أن الأشخاص لا يحسبون وقت الرجوع إلى البيت عند خروجهم فعملية التوقيت مهمة لأنها تحدث الزحام والحوادث. ولكن أقول أن عدم حساب وقت كافٍ للوصول للمنزل حدث يتكرر بشكل روتيني ويومي في شوارعنا.
وأخيراً يذكر بندر العريفي/ أن من أهم الأسباب هو أن الأصل في وقت العصر خاصة في فصل الشتاء برمضان قصير جداً ومع ذلك يقضي الناس حوائجهم فيه، كذلك أن بعض الموظفين يكون عملهم خارج المنطقة التي يسكنونها فبالتالي يسهمون في عملية الزحام. ومن الأسباب أيضاً حضور وجبة الإفطار عند الأقارب حيث يخرجون من بيوتهم قبل الأذان بقليل، ومع هذا فأقول ليحرص كل منا على عدم المساهمة في إزحام الطرقات وذلك ليتمكن من تطبيق السنة وهي الإفطار وقت الأذان دون تأخير.
|
|
|
|
|