|
| منوعـات
 *
* لقاء عبدالرحمن المصيبيح:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بافتتاح أكبر منتزه ترفيهي على الدائري الشرقي بمدينة الرياض والأول من نوعه في الشرق الأوسط، حظي بدعم واهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس الهيئة العليا للسياحة وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وسمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن.
أعلن ذلك في حديث شامل للجزيرة الشيخ عبدالمحسن الحكير رئيس مجلس ادارة مجموعة الحكير للمشاريع الترفيهية والسياحية.
والذي أعرب عن عظيم امتنانه وسعادته للدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الخاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين حتى وصل إلى هذه المكانة الكبيرة من التطور والتقدم. واعتبر الحكير في حديثه للجزيرة ان هذا المشروع الذي سيفتتح في مدينة الرياض سوف يحتوي على كافة متطلبات الترفيه والسياحة وفق احدى الطرق المتبعة في هذا المجال.
وتناول مسيرة الانجاز والتطور والعطاء وقال اننا نعيش مناسبة عظيمة هي الاحتفال بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم شهدت التطور والعطاء.
وتطرق الحكير الى أهمية الاستثمار في بلادنا والمشاركة في تنمية وتطوير اقتصاد بلادنا.
وتناول أيضا احتفالات العيد وما واكبها من حسن تنظيم. كما أشاد بتعاون واهتمام أمراء المناطق ومحافظي المحافظات في تهيئة الأجواء التي تمكن الجميع من قضاء أيام العيد بيسر وسهولة وسعادة وأمور أخرى تناولها الشيخ عبدالمحسن الحكير من خلال هذا اللقاء.
عشرون عاماً من العطاء
في الحقيقة أننا نعيش مناسبة عظيمة وهي مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والتي شهدت والحمدلله انجازات كبيرة وعظيمة لهذا الوطن ومواطنيه، وخادم الحرمين الشريفين بحكمته النيرة والعظيمة استطاع ان يحقق هذا الانجاز والتطور لهذه البلاد الغالية لتشمل الانجازات الحضارية في المجالات الاقتصادية والتعليمية والسياسية والعمرانية والتنظيم الاداري.
استثمارنا في بلادنا بدأنا نقطف ثماره
في الحقيقة منذ زمان بعيد ونحن ننادي بالاستثمار السياحي وتطويراقتصاديات السياحة في وطننا الغالي والحمدلله بدأت الثمار تقطف وبدأت الأمور تتبين وهذا ولله الحمد دليل وعينا ورؤيتنا لمستقبل بلادنا الطيبة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، ونحن كمواطنين وكرجال أعمال نفتخر كل الافتخار بما تحقق وأنجز في هذا البلد الطيب. وبصفتي أحد المستثمرين والمشجعين والمنادين بأهمية الاستثمار داخل الوطن لأن هذا الشيء هدف وطني صحيح ونادى به قادتنا مراراً وتكراراً والآن والحمدلله الرؤيا وضحت وأصبحت مطالبتنا بهذا الشيء مهمة للغاية والاستثمار في هذا الوطن يذكرنا المثل القديم «هو لك ولولدك».
والاستثمار في غير الوطن هو ليس لك ولا لولدك وحان الوقت وهو دافع كبير وممكن من رجوع الأموال المهاجرة من بلادنا الى داخل وطننا كلنا يعرف أننا علينا حقوق تجاه وطننا الغالي وليعلم الجميع أن النظرة الثاقبة تؤكد ان استثمارهم في بلدهم هو الاستثمار الأمثل. وما شاهدناه بعد الأحداث المؤسفة في الحادي عشر من سبتمبر دليل على ان استثمار أموالنا وبقاءها في وطننا هو الأصح والأفضل ولذلك والحمد لله كانت هذه رؤيتي وكنت أول المنادين بها.
نقلة حضارية مميزة
ومما يزيد سعادتنا وفخرنا وفرحتنا انشاء الهيئة العليا للسياحة التي يرأسها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، هذا الرجل الانسان الذي غمر الجميع بانسانيته ومحبته للخير ومساعدة الناس. الكل يتمنى أن يعمل تحت مظلة رجل الانسانية سلطان بن عبدالعزيز ونحن رجال الأعمال سعداء بوجود هذه الهيئة الخاصة بالسياحة التي بدأت لمساتها وعطاءاتها تتضح للعيان. ويبرز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة، والذي بدأت لمساته وابداعاته تتضح نحو السياحة في بلادنا منذ ان تسلم هذه المهمة اضافة الى مسؤولياته الانسانية الكبيرة وفي مقدمتها رئاسته مجلس ادارة جمعية الأطفال المعاقين.
أخذ هذا الانسان يتنقل في داخل المملكة وخارجها بهدف معرفة كل شيء يحقق طموحات وآمال المسؤولين نحو وصول السياحة في بلادنا الى المستوى المنشود وهذا قد تحقق ولله الحمد فالسياحة في بلادنا تتوفر فيها مقومات النجاح والحمدلله الأمن والأمان ورغد العيش والطمأنينة والراحة ومقومات السياحة من مناظر جميلة وأجواء طبيعية رائعة.
الأمير سلطان بن سلمان صاحب رؤية وحكمة ونظرة ثاقبة جعلت المجال الاقتصادي للسياحة مجالاً يبشر بالخير بإذن الله والذي سيوازي بإذن الله اقتصادنا في البترول. وهذا الاهتمام من حكومتنا الرشيدة بالسياحة وتطورها جعل الجميع يفرح بهذا الاهتمام.
أصبح رجل الأعمال السعودي يجد كل اهتمام وعناية، كل شيء متوفر والحمدلله.
أكثر من 35 سنة في خدمة السياحة الوطنية
ومجموعة عبدالمحسن الحكير التي اتشرف برئاستها مضى على انشائها أكثر من 35 سنة في خدمة السياحة الوطنية حيث يوجد لدينا أكثر من 60 مركزا ترفيهيا وسياحيا تمثل قوة اقتصادية كبيرة وقبل حوالي شهر ونيف افتتحنا أكبر مدينة ترفيهية في المدينة المنورة وفي أول شهر رمضان المبارك افتتحنا أكبر منتزه ترفيهي في مكة المكرمة برعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي بذل جهودا كبيرة في سبيل اقامة هذا المشروع وتوفير كافة الأمور التي تساعد على اقامته.
استعدادنا للعيد
في الواقع نحن وفي مثل هذه المناسبة من كل عام نجند أنفسنا لخدمة السياحة في بلادنا ونقوم بتهيئة هذه الأماكن لاستقبال الناس لقضاء أحلى الأوقات فيها وفق قواعد وشروط تنظيمية أعدت لهذا الفريق.
وفي مدينة الرياض نجد دائما من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز كل سبل الاهتمام والرعاية وتوفير ما تحتاجه مرافقنا الترفيهية، والدليل على ذلك تلك المراكز الترفيهية التي انتشرت في مدينة الرياض وكذلك الحال بالنسبة للمنطقة الشرقية حيث تتوفر مجموعة كبيرة من مشاريعنا الترفيهية التي تجد اهتماماً وحرصاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وكافة مسؤولي الادارات والقطاعات الحكومية في المنطقة الشرقية.. أكرر أن ما نجده من أمراء المناطق ومحافظي المحافظات ومديري الادارات الحكومية سهّل لنا القيام بهذا العمل الوطني الهام.
|
|
|
|
|
