|
| محليــات
 *
* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي:
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة جندت كافة الأجهزة ذات العلاقة بالإشراف على الخطط المعدة خلال هذه الأيام لتقديم الخدمات للمعتمرين والزوار جميع طاقاتها وامكاناتها من أجل تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين قاصدي بيت الله الحرام.
وقد شهدت الشوارع الرئيسية ومواقف حجز السيارات الخاصة بالمعتمرين ازدحاما ملحوظا يومي الخميس وأمس الجمعة.
حيث يقدر عدد الزوار والمعتمرين والمقيمين والمواطنين الذين توافدوا على البيت العتيق ما يقارب المليونين وقد تابع المسؤولون في القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة الخدمات التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام من أجل تحقيق الراحة والرفاهية والاطمئنان وفق الخطط التي تم اعتمادها للعشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.
وأوضح مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد محمد سعيد الحارثي بأن هناك ستة مواقف تم تخصيصها وتجهيزها في مداخل مكة المكرمة للمعتمرين يتوفر بها كافة الوسائل من نقل عن طريق النقل الجماعي أو سيارات الأجرة. وطالب المعتمرين التوجه إلى هذه المواقف لايقاف سياراتهم هناك حتى لا تتعرض للسحب في حالة ايقافها بجوار المسجد الحرام لأنه تم تخصيص تلك الشوارع والساحات للمعتمرين وعبورهم للمسجد الحرام للكثافة العددية الملحوظة يوما بعد يوم في هذا الشهر الكريم.
كما أنه خصصت بعض الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام للتحميل والتنزيل فقط.
من جانبه أشار مدير مرور العاصمة المقدسة المقدم أحمد العتيبي إلى أن الحركة المرورية كانت يوم أمس الجمعة قد بلغت الذروة لكثافة أعداد المعتمرين والزوار ولكن الحركة المرورية كانت إنسيابية ومرنة مكنت جميع هؤلاء الزوار من الوصول إلى المسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة بكل يسر وسهولة بفضل الله والتوجيهات والمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي يحرص على توفير أقصى درجات الراحة لهؤلاء الزوار.
وأكد بأن خروج المصلين عقب صلاة الجمعة كان في مدة قياسية على الرغم من الازدحام للمشاة حول المسجد الحرام حيث لم تحدث اختناقات مرورية لتوزيع رجال المرور على كافة الشوارع حول المسجد الحرام ومن جهته أكد العميد جاسر بن محمد العساف قائد أمن الحرم المكي الشريف بأنه نفذت الخطة وفق ما أعد لها خلال هذه الأيام والليالي المباركة من هذا الشهر الكريم حيث ركزت على تكثيف رجال الأمن في الأبواب والسلالم الكهربائية لتسهيل دخول وخروج المصلين وتم فتح الأبواب العلوية لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين وهي أكثر من 95 بابا للحرم بالإضافة إلى الجسور وتم وضع إشارات ضوئية في السلالم الكهربائية حتى يتم تحويل المصلين إلى سلالم أخرى عند امتلائها.
ونوه بالجهود الكبيرة التي تم توفيرها من قبل المسؤولين لراحة الزوار والمصلين والمعتمرين.
من جانبه أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عدنان بن أحمد البار بأن القطاعات الصحية بالمنطذقة جاهزة تماما لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام حيث ركزت الخطة على توفير كافة الخدمات العلاجية لضيوف بيت الله الحرام. وقال بأن الخطة ركزت على مستشفى أجياد العام والمراكز الخمسة بالمسجد الحرام.
وأضاف بأنه على الرغم من الكثافة العددية للزوار والمعتمرين إلا أن الحالة الصحية كانت ممتازة ولله الحمد.
وقد تابع معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي شخصيا الخدمات التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام يوم أمس الجمعة وأشار البار بأنه كان لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأثر الكبير في تحقيق وتوفير تلك الخدمات الصحية المتوفرة في كافة القطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة من مستشفيات ومراكز صحية وأجهزة طبية حديثة متطورة.
من جانب آخر قام مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الميمني يوم أمس الجمعة بجولة ميدانية على القطاعات الصحية منها مستشفى أجياد العام ومراكز الحرم من أجل الاطمئنان على سير العمل بهذه القطاعات ونوه بأن هذه الجولة تأتي في إطار توجيهات معالي وزير الصحة والمسؤولين من أجل الاطمئنان على سير العمل وفق ما أعد من خطة لهذه القطاعات خلال العشرة الأواخر من هذا الشهر الكريم.
من جانب آخر أكد سكرتير لجنة الحج التنفيذية بإمارة منطقة مكة المكرمة محمد الشافعي بأن اللجنة المشرفة على الساحات حول المسجد الحرام قامت بجولات ميدانية متواصلة خلال أيام وليالي هذا الشهر الكريم.
ونوه بأن الخطة المعدة من قبل المستودع الخيري كان لها مردود إيجابي حيث توزع بطريقة منظمة ثلاثين ألف وجبة يومياً بإشراف مباشر من المسؤولين بالمستودع ا لخيري في جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وأضاف بأن تلك الخطة كانت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
|
|
|
|
|
