| الاولــى
*
* إسلام أباد كابول الوكالات :
أفادت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان حركة طالبان انتهت أمس الجمعة من تسليم قندهار وان لجنة محلية تولت إدارة المدينة كما قال احد اعضاء هذه اللجنة.
وقال الحاج بشير أحمد للوكالة الاسلامية التي تتخذ من باكستان مقراً لها ان حركة طالبان سلمت قندهار بالكامل وقد سلم عناصرها أسلحتهم.
وقد يشكل استسلام حركة طالبان في قندهار معقلهم التاريخي نهاية الحركة سياسيا خصوصا بعدما أفاد أحد مسؤوليها في إسلام اباد أمس الجمعة ان قوات الحركة استسلمت في ولايتي هلمند وزابول في جنوب أفغانستان.
وقال حامد قرضاي الرئيس المعين لرئاسة الحكومة الافغانية المؤقتة انه سيسلم قادة حركة طالبان وحلفاءهم الاجانب للعدالة الدولية.
وأضاف قرضاي انه أصدر عفوا عاما عن المجندين في صفوف طالبان لكن هذاالعفو لن يشمل قادة طالبان والمقاتلين الاجانب الموالين للحركة أو أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذى يتزعمه.
وأوضح قرضاي في تصريحات صحفية أن اجراءات بالغة الشدة ستتخذ ضدهم وسنسلمهم للعدالة الدولية، وذكرت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ان القائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر اختفى من قندهار في وقت استسلمت قواته أو فرت بناء على أوامره بالاستسلام لكن الناطق باسم الائتلاف المناهض للارهاب في اسلام اباد الامريكي كنتون كيث قال ان قوات أفغانية محلية على وشك القبض على الملا عمر.
كما قال القائد حاج محمد زمان الموجود على خط الجبهة في جبل ميلاوا في منطقة تورا بورا (شرق افغانستان) أسامة بن لادن موجود في هذه المنطقة.
من جهة اخرى أفاد ضباط امريكيون ان عناصر من سلاح المارينز شنوا أول هجوم بري لهم منذ اقامة قاعدتهم في جنوب افغانستان مما أدى الى سقوط سبعة قتلى في صفوف المقاتلين المؤيدين لحركة طالبان قرب قندهار (جنوب).
وقال الكابتن ديفيد روملي للصحافيين قمنا بهجوم ناجح على قوات للعدو على طريق قريب من قندهار مما أدى الى مقتل سبعة مقاتلين وتدمير ثلاث آليات.
وأوضح ان القتلى عناصر من حركة طالبان او من تنظيم القاعدة ولم تسقط أي ضحية في صفوف القوات الأمريكية على ما أفاد روملي.
وأضاف: هذا أول هجوم بري لنا منذ سيطرتنا على القاعدة (25 تشرين الثاني/ نوفمبر) حيث تتمركز القوات الأمريكية جنوب قندهار في الصحراء الافغانية.
طالع صفحة متابعة
|
|
|
|
|