| متابعة
* غزة أ.ف.ب:
أفادت مصادر أمنية وشهود عيان فلسطينيون ان الجيش الإسرائيلي توغل في شرق خان يونس وغربها (جنوب قطاع غزة) فجر أمس الجمعة وتوغل لأكثر من كيلو متر واعتقل عددا من الأشخاص قبل انسحابه.
لكن مسؤولا كبيرا في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين تلاحقه القوات الإسرائيلية تمكن من الفرار قبل توقيفه وفق مصدر أمني فلسطيني وهو ما أكدته الجبهة في بيان.
وقال العقيد خالد أبو العلا مسؤول الارتباط العسكري في جنوب غزة ان مجموعة من القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي توغلت فجر أمس تدعمها دبابات عسكرية، مسافة أكثر من 500 متر في أراضٍ خاضعة للسلطة الفلسطينية في منطقة السطر الغربي غرب مدينة خان يونس واعتقلت على الأقل شخصين من عائلة الأسطل وفتشت المنازل قبل ان تنسحب.
وأشار إلى ان الجنود الإسرائيليين يبحثون عن عصام أبو دقة أحد قادة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين التي أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات استهدفت الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وجاء في بيان للجبهة الديموقراطية ان القوات الإسرائيلية توغلت في شرق خان يونس لاعتقال عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة في منزله، وعندما لم تعثر عليه أوقفت شقيقه واعتدت على والده بالضرب فضلا عن أفراد آخرين من العائلة.
وقال أفراد عائلة أبو دقة الفلسطينية من سكان المنطقة الشرقية في خان يونس لفرانس برس «ان قوات كبيرة إسرائيلية قامت باقتحام عدد من المنازل واعتقال عدد من المواطنين عرف منهم حاتم أبو دقة مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية». وأشار أحد أفراد العائلة لوكالة فرانس برس إلى ان «عدة دبابات ترافقها آليات عسكرية تابعت عملية الاقتحام وتوغلت لأكثر من كيلو متر في أراضي المواطنين وسط إطلاق النار».
وأضاف ان «قوات الاحتلال عاثت في منطقتنا فسادا وقامت بتفتيش أكثر من عشرة منازل وتدمير أثاثها وسط حالة من الرعب» مشيرا إلى وجود «طائرات مروحية إسرائيلية كانت تحوم في أجواء المنطقة».
|
|
|
|
|