|
| الاقتصادية
* تحليل عيد الله الرفيدي وكالات:
كما توقعت «الجزيرة» امس الأول من ان الأسواق العالمية خاصة الامريكية سعت إلى كسر الحاجز النفسي يوم الثلاثاء لتتخطى الحاجز وقد فعلت ذلك مع المحافظة على المكاسب بنسبة نمو كبيرة حتى لو انخفض السوق ، وقد استمرقطاع التكنولو جيا في الارتفاع حيث انه الوقت الاوفر حظا دائما لدى المستثمرين والمضاربين على وجه الخصوص حيث نلاحظ ان هناك شركات ترتفع اسعارها وكمية التداول على اسهمها بالرغم من انخفاض الارباح بل ان بعضها مثل كنباك وسيسكو وديل ومايكروسوفت من الشركات التي تعتبر الداعم الحقيقي للاسواق العالمية ،
السوق الأمريكي
فتحت الاسهم الامريكية مستقرة مع ميل طفيف للانخفاض أمس الأول الخميس إذ توقف المستثمرون لالتقاط الانفاس اثر يومين من المكاسب القوية التي قفزت بمؤشر داو جونز فوق حاجز العشرة آلاف نقطة وبمؤشر ناسداك فوق مستوى الالفي نقطة لاول مرة منذ شهور ،
وتراجع مؤشر ستاندر اند بورز الواسع النطاق والمؤلف من اسهم 500 شركة 33 ،1 نقطة أو بنسبة 11 ،0 في المائة إلى 02 ،1169 فيما تراجع مؤشر داو جونز الذي يضم الاسهم الصناعية الممتازة 91 ،4 نقطة أو بنسبة 05 ،0 في المائة إلى 38 ،10109 نقطة ،
أما المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية «ناسداك» فقد تراجع 44 ،2 نقطة أو بنسبة 12 ،0 في المائة إلى 40 ،2044 نقطة ،
ومن المتوقع ان تتعزز عمليات شراء الاسهم بعض الشيء بفضل تحقيق الولايات المتحدة لمزيد من التقدم في الحرب بأفغانستان بعد ان افاد تقرير بأن الملا محمد عمر الزعيم الاعلى لحركة طالبان قرر تسليم قندهار آخر المعاقل الرئيسية لتلك الحركة المتشددة ،
ولم تتأثر وول ستريت إلى حد كبير بالتقارير الاقتصادية التي اظهرت نمو انتاجية العامل الأمريكي بوتيرة اضعف من المتوقع في الربع الثالث من العام وصعود اكبر من المتوقع في عدد المستفيدين من اعانات البطالة ،
وظل المستثمرون منتظرين اعلان التقرير المهم المقبل المتمثل في بيانات طلبيات المصانع الامريكية ،
وراوحت الاسهم الامريكية مكانها في تعاملات بعد الظهر إذ التقط المستثمرون انفاسهم وهم لايزالون يراهنون على انتعاش الاقتصاد العام المقبل بعد الصعود الذي قفز بمؤشري داو جونز وناسداك فوق مستويات نفسية مهمة يوم الاربعاء ،
وشهد المستثمرون اعلان مجموعة متفاوتة من البيانات الاقتصادية ، وحققت طلبيات السلع المصنعة زيادة حادة مفاجئة في اكتوبر تشرين الاول مع تنامي الطلب على اجهزة الكمبيوتر والطائرات الحربية الا ان انتاجية العامل الامريكي نمت بمعدل اصغر من المتوقع في الربع الثالث من العام من جراء اقبال الشركات على تقليص تكاليف العمالة ،
وكانت السوق حققت انتعاشة كبيرة منذ سجلت أدنى مستويات لها في ثلاثةاعوام في 21 من سبتمبر ايلول وذلك بفضل الآمال المتنامية في انتعاش اقتصادي سريع ، وشهد انتعاش يوم الاربعاء صعود داو جونز متخطيا حاجز عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ ثلاثة اشهر وارتفاع ناسداك المجمع متخطيا حد 2000 نقطة للمرة الأولى منذ اربعة اشهر ،
واغلقت اسهم التكنولوجيا علي صعود طفيف لكن السوق بوجه عام تراجعت قليلا اذ التقط المستثمرون انفاسهم مع استمرار الآمال بانتعاش اقتصادي العام المقبل بعد الصعود الذي قفز بمؤشري داو جونز وناسداك المجمع فوق مستويات نفسية مهمةيوم الاربعاء ،
وشهد المستثمرون مجموعة متفاوتة من البيانات الاقتصادية إذ حققت طلبيات السلع المصنعة زيادة حادة مفاجئة في اكتوبر تشرين الاول مع تنامي الطلب على اجهزة الكمبيوتر والطائرات الحربية إلا ان انتاجية العامل الأمريكي نمت بمعدل اصغر من المتوقع في الربع الثالث من العام من جراء اقبال الشركات على تقليص تكاليف العمالة ،
السوق الأروبية
ارتفعت أسعار الأسهم في البورصات الأوروبية ارتفاعا طفيفا في اواخر التعاملات امس الأول الخميس حيث وازن الاداء الايجابي لشركات الخدمات المالية خاصة شركتي التأمين البريطانيتين برودنشيال وسي ،جي ،ان ،يو الفتور الذي منيت به الاسواق الامريكية ،
وشكلت الأسهم في قطاعات البنوك والخدمات المالية والتأمين اكبر سبعة رابحين على مستوى الأسهم الأوروبية الممتازة ،
وقال جون ليونارد المتخصص في قطاع الخدمات المالية في مؤسسة شرودر سالومون سميث بارني «هناك ادراك لحقيقة مفادها ان انهيار مجموعة انرون الامريكية ليس نهاية العالم، لكن هناك زيادة بعض الشيء في الثقة في انتعاش الاقتصاد الامريكي الذي تتهيأ له شركات الخدمات المالية ، فهناك ارتباط بين ارباح بنوك الاستثمار وادارة الاصول وبين صعود اسعار الأسهم» ،
إلا ان اداء البورصات جاء متفاوتا مع صعود مؤشر الفاينانشال تايمز المؤلف من اسهم مائة شركة بريطانية كبرى في بورصة لندن 16 ،0 في المائة فيما تراجع مؤشر السوق السويسرية في زوريخ بنسبة 16 ،0 في المائة من جراء ضغوط هبوط الأسهم في قطاعي الشركات الامنة والرعاية الصحية ،
وبحلول الساعة 1700 ومع اقفال معظم البورصات الاوروبية ارتفع مؤشر يوروتوب الاوروبي العام المؤلف من اسهم 300 شركة بنسبة 3 ،0 في المائة إلى 1271 نقطة فيما ارتفع مؤشر دي جيه يورو ستوكس الاضيق نطاقا بنسبة 19 ،0 في المائة ،
وفي وقت سابق فان مؤشر يوروتوب الذي كان قد ارتفع بنسبة 5ر27 في المائة من مستواه المتدني في الحادي والعشرين من سبتمبر ايلول وان كان لايزال منخفضا عن مستواه في بداية العام 17 في المائة سجل مستوى 1280 نقطة وهو اعلى مستوى له منذ 30 من اغسطس/آب ،
وفي الولايات المتحدة ارتفع مؤشر داو جونز الذي يضم اسهم الشركات الصناعية 19 ،0 في المائة فيما تراجع المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية «ناسداك» الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا المتطورة بنسبة 22 ،0 نقطة ،
وكان قطاعا اسهم شركات الخدمات المالية والتأمين من بين ابرز الرابحين على مستوى القطاعات المؤلف منها مؤشر ستوكس اذ ساهم القطاع الاول في زيادة المؤشر بنسبة 35 ،1 في المائة كما ساهم القطاع الثاني في صعوده بنفس النسبة ،
وقال اندريا كوتوري المسؤول في مؤسسة بي ،سي ،اى اسيت مانجمنت في ميلانو «اعتقد ان هذا الامر يمثل انتعاشا يبعث على الارتياح بعض الشيء بفضل تراجع المخاوف بشأن انرون» ،
وسيحصل المستثمرون وصانعو السياسات على فرصة جديدة لتقييم حالة الاقتصاد الامريكي ليوم امس الجمعة مع اعلان بيانات سوق التوظيف الامريكية ،
ومن المتوقع ان يهبط عدد العاملين في القطاعات غير الزراعية في المتوسط في نوفمبر تشرين الثاني بمقدار 189 الف شخص مقارنة مع انخفاض كبير في اعدادهم بلغ 415 الف شخص في اكتوبر تشرين الاول ،
وسيحدد تقرير بيانات العمالة في امريكا الصورة العامة للاجتماع المهم الذي من المقرر ان تعقده لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الامريكي» والمعنية بتحديد اسعار الفائدة وهو الاجتماع الذي من المتوقع ان يقرر خفض اسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة هذا العام ،
إلا ان المعنويات اجمالا ظلت مفعمة بالتفاؤل المشوب بالحذر ،
وقال ديفيد هارباج الذي يدير صناديق استثمار عديدة نيابة عن بنك باركليز «اداء الاسواق سيكون مستقرا على المدى القصير اكثر منه جامحا» ،
جاء ذلك في الوقت الذي ابلى فيه قطاعا السيارات وشركات البيع بالتجزئة بلاء حسنا إلى حد كبير إذ ارتفعا بنسبة 92 ،1 في المائة و45 ،1 في المائة على الترتيب مع سعي المستثمرين لشراء اسهم اشد تأثرا باحوال الاقتصاد ،
وعلى العكس من ذلك عانت الأسهم في قطاع الشركات الآمنة مثل شركات الرعاية الصحية والاغذية من نزوح السيولة منها ،وكان مؤشرا ستوكس لاسهم قطاعي الرعاية الصحية والاغذية والمشروبات من بين اكبر الخاسرين في اوروبا اذ هبطا بنسبة 7 ،0 في المائة و5 ،0 في المائة
السوق اليابانية
قفزت الأسهم اليابانية في التعاملات الصباحية المبكرة ببورصة طوكيو أمس الأول الخميس مدعومة بصعود قوي آخر للأسهم الأمريكية في وول ستريت ،
وصعد مؤشر نيكي القياسي السريع التأثر بأسهم شركات التكنولوجيا المتطورة 59 ،242 نقطة أي بنسبة 30 ،2 في المئة الى 40 ،10956 نقطة في الدقائق الخمس عشرة الأولى للتعاملات ،
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 90 ،18 نقطة إلى 24 ،1066 نقطة ،وقادت أسهم التكنولوجيا صعود السوق بعد ان أغلق مؤشر ناسداك الأمريكي الليلة قبل الماضية على مكاسب بلغت 3 ،4 في المئة ، وسجلت أسهم شركات سوني وان ،اي ،سي ، وطوكيو الكترون مكاسب قوية ،
وصعدت أيضا أسهم شركات الاتصالات والسيارات والمؤسسات المالية ،وأغلق مؤشر نيكي أمس الأول الأربعاء مرتفعا 16 ،261 نقطة بينما صعد مؤشر توبكس 84 ،18 نقطة ، وارتفعت أسعار الأسهم اليابانية الممتازة في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس الأول الخميس بعد ان حققت مكاسب كبيرة في قطاع التكنولوجيا مثل أسهم ادفانتست كورب مما غطى على انهيار شركة أوكي للبناء ،
وزاد مؤشر نيكي الرئيسي المكون من أسهم 225 مؤسسة يابانية كبرى في نهاية جلسة التداول 47 ،143 نقطة أي بنسبة 34 ،1 في المئة إلى 28 ،10857 في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا والمرجح بالقيمة الرأسمالية للأسهم 69 ،10 نقطة أي بنسبة 02 ،1 في المئة الى 03 ،1058 نقطة ،
وهبط سهم اساهي بنك أحد أكبر الدائنين لشركة اوكي المنهارة 17 ،4 في المئة الى 92 ينا لكن المكاسب الكبيرة التي حققها قطاع التكنولوجيا بفضل صعود أسهم هذا القطاع في السوق الأمريكية عوضت خسائر بعض البنوك وشركات المقاولات العامة المتعثرة ،
وارتفع سهم ادفانتست التي تصنع معدات اختبار اشباه الموصلات بنسبة 29 ،8 في المئة الى 8620ينا ، 4
|
|
|
|
|
