| الاقتصادية
* طوكيو رويترز:
ارتفع عدد الذين بلا مأوى في اليابان مع تزايد استغناء الشركات عن موظفين وسط التباطؤ الاقتصادي وقال نشطاء ان من المرجح ان تسوء المشكلة بدرجة اكبر مما تظهره بيانات الحكومة ،
واظهر مسح اجرته وزارة الصحة اليابانية في وقت سابق هذا العام وصدرت نتائجه مساء يوم الاربعاء ارتفاع اعداد المشردين في اليابان بنحو 3600 إلى 24090 مشردا على الاقل هذا العام من 20451 في عام 1999 عندما اجري المسح السابق ،
وهذا العدد مازال قليلا بالمقارنة مع الدول الصناعية الاخرى مثل الولايات المتحدة لكنه يأتي بمثابة صدمة لليابان التي كانت تفخر في وقت مضى بتوفير الوظائف مدى الحياة وبالاستقرار الاجتماعي ،
وكان التشرد قاصرا في السابق على طبقة العمال لكن مع موجة اشهار افلاس الشركات انضم موظفون إلى العمال في الشوارع مما وسع من نطاق المشكلة لتشمل كذلك كافة الفئات العمرية ،
ويتركز العدد الاكبر من المشردين في المدن الصناعية حيث تمثل اكواخ من الورق المقوى والعلب الورقية الفارغة وشرائح البلاستيك مشهدا مألوفا في الحدائق وعلى ضفاف الانهار ،
وقبل اقل من عشر سنوات كانت اليابان تنظر لمشكلة التشرد باعتبارها ظاهرة لا تحدث إلا في الخارج وكانت وسائل الإعلام تعرض مشاهد لمشردين في المدن الامريكية يتسولون قوتهم في الشوارع ،
لكن ذلك كان قبل انفجار فقاعة اسعار العقارات في اليابان ومنذ ذلك الحين تراجع الاقتصاد إلى اسوأ حال له منذ عقود مما ادى إلى موجة كبيرة من تسريح العمالة إذ اضطرت الشركات التي كانت من قبل تعد بتوفير فرص عمل مدى الحياة إلى خفض عمالتها او التعرض للانهيار وهو ما حدث لشركات كثيرة بالفعل ،
وفي اكتوبر تشرين الاول بلغ معدل البطالة 4 ،5 في المائة وزادت البطالة بين الرجال إلى 8 ،5 في المائة من 4 ،5 في المائة في الشهر السابق ،
|
|
|
|
|