|
| مقـالات
** تأثر (صالح جودت) لدرجةِ البكاء من ناقدٍ هاجمَ (أحمد شوقي) بما لا يستحق، فواساه (كاملُ الشناوي) رحمهم الله جميعاً بقولِه:
** «لا عليك إذا رأيتَ الموتى ينتقدون الأحياء»
** وقد تكاثرَ في هذا الزمن «موتى الأحياء» الذين يقذفون «بالحجارة» «أحياءَ الموتى»، وقد شهد «التاريخُ» أن «الضجيجَ» ربما يُصمُّ مؤقتاًً، وأن الانتصارَ يُكتب في النهاية لمن يستحق ثم لا أحد يستطيع محوَه..!
* «الأفرادُ» كما «الأمم»، والصوتُ «المستأثر» اليومَ لا يعني بالضرورة الصوتَ «المؤثر» غداً، والأحداثُ العاصفةُ الآن لم يُكتبْ «خاتمتُها» بعد فلا يستعجلْ «المطبلون» على إلهاب أكفِّهم فقد يتغيرُ «البطل»، وتتبدلُ «الفصول»، وتُكتبُ «للمسرحيّةِ» نهايةٌ مختلفة..!
* قد يموتُ «الحيٌّ» ويحيا «المَيْت»..!
|
|
|
|
|
