|
| محليــات
* الرياض الجزيرة:
قرر صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة تمويل شراء ارض في منطقة سوليدير وسط بيروت لبناء مسجد محمد الأمين صلى الله عليه وسلم بمبلغ مليوني دولار،
وجاء تبرع سموه الكريم تلبية لطلب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد القباني الذي ناقش مع سموه المساهمة في تمويل شراء الارض خلال استقبال سموه له في مكتب سموه بالرياض يوم 27 شعبان 1422ه الموافق 12 نوفمبر 2001م، وبهذا التبرع السخي من سمو الامير الوليد سيتم الانتهاء من اجراءات افراغ الارض من شركة سوليدير لصالح المديرية العامة للاوقاف الاسلامية والتي ستصبح الجهة المسؤولة عن الوقف الذي يقع في منطقة المرفأ وسط العاصمة اللبنانية ببيروت،
وقد اعرب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد القباني عن شكره وتقديره لسمو الامير الوليد، وقال سماحته: ان هذه اللفتة الكريمة ماهي بغريبة على الامير الكريم ودعا الله ان يجعلها في ميزان حسنات سموه وان يتقبلها ويضاعفها في هذا الشهر الفضيل، كما اكد سماحته ان اتمام شراء الارض يعتبر بمثابة لبنة الاساس لاعمار هذا المسجد الجامع تمهيدا للبدء بهذا المشروع الذي ظل معلقا لسنوات طويلة، هذا وسيتم تمويل تبرع سمو الامير الوليد لشراء الارض من صندوق شركة المملكة الاسلامي الذي اعلنه سموه يوم 6 صفر 1422ه الموافق 30 ابريل 2001م بقيمة مليار ريال سعودي لتمويل برامج اسلامية خيرية واجتماعية بمعدل مائتي مليون ريال كل عام، ومن ضمن هذه البرامج التي يعنى بها الصندوق بناء المساجد، او ترميمها، او تأمين مستلزماتها،
هذا وقد أنهى سموه الكريم خلال العام 1421ه وضمن برنامج تمويل المساجد مشاريع 39 مسجدا في المملكة العربية العربية السعودية، وجرى الاعلان في مطلع هذا الاسبوع عن البدء بتنفيذ مشاريع انشاء خمسين مسجدا تغطي مختلف المناطق السعودية بتكلفة اجمالية تقدر بأربعة وثلاثين مليون ريال، اما خارج المملكة ففي مدينة غزة بفلسطين كان سموه قد امر بتحمل تكاليف ترميم الجامع العمري التاريخي والذي بلغت تكلفة ترميمه مليون دولار،
المعروف ان صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال ينشط في مجال الاعمال والتبرعات الخيرية التي كان آخرها التبرع في غرة شهر رمضان المبارك بمبلغ 10 ملايين ريال الى عدد 265 جمعية خيرية في انحاء المملكة العربية السعودية،
كما استجاب سموه الكريم للدعوة الموجهة من القيادة السعودية للتبرع للاجئى افغانستان، فخلال حملة جمع التبرعات التي نظمها التلفزيون السعودي على الهواء مباشرة يوم الخميس 2 شعبان 1422ه الموافق 18 اكتوبر 2001م، تبرع كل من صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال ونجله صاحب السمو الملكي الامير خالد بن الوليد وابنته صاحبة السمو الملكي الاميرة ريم بنت الوليد بما مجموعه 19 مليون ريال للاجئى افغانستان، وتتوسع مساهمات سموه الخيرية لتشمل مجالات عدة، حيث قدم في شهر يوليو 2001م تبرعا بمبلغ 000، 100 ريال «مائة الف ريال» الى الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها،
وفي شهر مايو وبتوجيه من سمو الامير الوليد بن طلال قدم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والشؤون الاجتماعية في شركة المملكة القابضة برئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة ريم بنت الوليد، تبرعا بمبلغ 850، 623 ريالا لمستشفى الايمان العام بمدينة الرياض، استجابة لحاجة المستشفى لتوفير الاجهزة اللازمة لتقديم الخدمة الجيدة للمرضى والمراجعين، خاصة وان المستشفى يخدم منطقة سكانية حيوية في جنوب الرياض،
يقوم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية بعمل مسح كلي ومستمر لمناطق المملكة العربية السعودية لرفع التقارير الدورية لسمو الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة وسمو الاميرة ريم بنت الوليد رئيسة القسم النسائي عن اوضاع الجمعيات والمشاريع الخيرية، شملت مساهمات القسم النسائي قطاع التعليم، وتوفير التقنية الحديثة، والخدمات الطبية، وغيرها من المساهمات الخيرية التنموية التي تهدف الى منفعة المجتمع وتنمية مهارات افراده،
ومن المشاريع التي نفذها المكتب النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية بشركة المملكة القابضة خلال الربع الثالث من العام الحالي التبرع بعدد ثماني حافلات قيمتها الاجمالية اكثر من مليون ريال دعما لجهود صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس جمعية الاطفال المعاقين من صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال، كما تبرع القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية بأجهزة طبية لمعهد التربية الفكرية للبنات التابع للرئاسة العامة لتعليم البنات من اجل دعم خدمات المعهد المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وبالتحديد اصحاب الإعاقات من القابلين للتعليم، كما قدم المكتب النسائي اجهزة حاسب آلي وآلات للخياطة بقيمة 300 الف ريال لدار الفتاة الخيرية بشرورة،
|
|
|
|
|
