| متابعة
*جنيف هاتفيا صالح القاران:
عاد مندوبو اللجنة الدولية الى محافظة باميان وسط أفغانستان يوم 2 ديسمبر وحملوا معهم إمدادات الإغاثة للطوارىء من أجل سكان المنطقة.
وبعد تقييم الاحتياجات الاسبوع الماضي بدأت اللجنة الدولية يوم 3 ديسمبر بتوزيع 500 قطعة من القماش للمأوى و2500 بطانية على 500 أسرة تقريبا حوالي 3500 شخص. كما تقوم بتزويد المستشفى المحلي بطرود تحتوي على مواد طبية للطوارىء فمواد الاغاثة هي من اجل النازحين العائدين الى هذه العاصمة التاريخية والثقافية للأقلية من أصل هزارا ومن أجل سكانها المحتاجين الذين يعيش البعض منهم في مآوى مؤقتة بالقرب من تماثيل بوذا المدمرة. وفي غضون ذلك تواصل الفرق الطبية وفرق تقييم الامن الغذائي جمع المعلومات عن احتياجات السكان. وقال باسكال دويور نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية في كابول: أثناء رحلتنا من كابول الى باميان التي دامت ثماني ساعات عبر ممر (شيبر) الذي يبلغ علوه ثلاثة آلاف متر ونأمل ان تكون الظروف المناخية جيدة خلال شهر آخر حتى يتسنى لنا توصيل المزيد من الإمدادات وأضاف قائلا: فحالما تكسو الثلوج الطريق من كابول سيكون من الصعب جدا التنقل بواسطة الشاحنات.
وتعد عملية باميان جزءا من الجهود التي تبذلها اللجنة الدولية حاليا للوصول الى السكان في المناطق الريفية النائية من افغانستان الذين بدأت بالفعل مساعدتهم في منتصف سبتمبر وقد استأنفت الآن المساعدة المقدمة الى سكان المقاطعة المذكورة بعدما توقفت بسبب القتال الذي نشب مؤخرا وستستمر طالما تسمح الظروف المناخية بذلك.
من جهة أخرى وصل فريق آخر تابع للجنة الدولية مؤخرا الى مدينة (شاغشاران) عاصمة مقاطعة (غور) التي تبعد عن هرات حوالي 300 كيلومتر. ويقيّم المندوبون احتياجات السكان الذين مكثوا المقاطعة رغم القتال والجفاف الذي دام ثلاث سنوات. وسترسل المعونة من هرات حالما يسجل المندوبون الأشخاص الذين هم في حاجة إليها.
|
|
|
|
|