| الريـاضيـة
أزمة الرياض «الرئاسية» بشكل خاص والادارية بصفة عامة ليست وليدة الاستقالة الراهنة التي يلوح بها الرئيس الجديد.. وحديث العهد بالمقعد «الرئاسي» الأمير بندر بن عبدالمجيد.. ولكنها.. تلك الأزمة.. تبقى ضاربة القدم.. فالمدرسة منذ رحيل رائدها الأول أبوعبدالله الصايغ خلال الثمانينات الهجرية.. شهدت مرحلة الشتات والضياع وعدم الاستقرار الاداري. ومعظم الادارات المتعاقبة كانت توصف بانعدام التوازن وهي بمثابة «مسكنات» للألم الفتاك الذي ينهش في جسد نادي الرياض ويسبب له الموت البطيء والتدريجي.
وفي المقابل لم تتحرك أي ادارة من الادارات السابقة بصورة فاعلة بحيث تسعى من جانبها للوقوف على طبيعة وحقيقة «المرض» المجهول والذي يمكن تشخيصه بشروط ليست تعجيزية وأهمها وحدة الصف والكلمة..
والرياض.. النادي.. من حسن حظه ان منسوبيه محدودو العدد وكان بمقدوره ان يستثمر تلك السلبية «ان كانت كذلك» بالاجتماع على هدف واحد.. والأخذ بالتكاتف والسير على طريق التعاون..
.. وإذا طلب منهم «الصف صفين» قالوا: نحن أثنين!!
.. فلماذا «الانقسامات»
وعلى ماذا؟!
وإلا كيف يمكن لأي انسان عاقل ان يصدق بما يجري داخل هذا النادي «الوديع».. فما أن يقترب شخص محب ومتعاطف للقيام بجهد معين سواء كان معنويا أم ماديا.. إلا وتمت مجابهته بحرب خفية وأخرى علنية تناشده.. وبقوة الخروج من «ضاحية لبن» دون ابداء أي مبررات منطقية ومقبولة..
* وتنشد عن الحال!
* هذا هو الحال!!
* في نادي الرياض!!!
درع الاتصالات
شركة كبرى.. لا منافس لها.. وأرباحها خيالية تواجدت في حفل اعتزال الكابتن خالدالتيماوي على هامش لقاء الهلال بتشرين السوري كي تقدم له في مناسبة اعتزاله درعاً تذكارياً قيمته بكل تأكيد لا تتجاوز ال«مائتين» ريال!!
.. حقاً يا له من حضور باهت يرسم لها صورة خاطئة في مجال تحقيق السمعة الذهنية التي تبحث عنها وسط جمهورها الذي أشك كثيراً في قبوله هذا التواجد الهش من خلال استغلال مناسبة كهذه.
ولو كنت مكان النجم الكبير خالد التيماوي لرفضت استثماره دعائيا بهذه الطريقة التي تنم عن سياسة ا علامية خاطئة. وكان جديرا بالشركة ان كانت تتطلع لتحسين صورتها الذهنية.. التركيز على التواجد بشكل فاعل ومؤثر في مجالات عديدة تساهم في تنمية المجتمع. وهذا ما تأخذ به وتمارسه وفق برنامج مرسوم لكثير من الشركات المماثلة في معظم دول العالم حيث يكون لها دور تنموي ملموس في اثراء وتمويل الأعمال التطوعية والخيرية.
.. إلا أن «شركتنا» العملاقة تبقى دائما تترصد مناسبات كهذه.. و«تتكرم» بتقديم ما يسمى ب«الدرع التذكاري» للفوز بحضور اعلامي غير مستحق!!
نصيحة «مجانية» أقدمها وفقاً لطريقة الشركة على شكل رسالة قصيرة «مدفوعة الثمن» بالابتعاد عن هذا الأسلوب المكشوف الذي سيكون مصيره الفشل في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
وكل هذه الأرباح.. وفي النهاية «درع».. يا بلاش!!
هلال ونصر البارحة
مبارة البارحة.. كيف كانت؟
هل مرت بسلام؟
ماذا عن النتيجة.. هل هي عادلة بحق كل فريق؟
والتحكيم.. كيف كان من وجهة نظر مسؤولي الفريقين؟
هل كانت وجهة أحدهم «الفضاء الخارجي» ليطعن في كفاءة رجالات التحكيم.. مشككاً في نزاهتهم.. ومؤكداً على ان فريقه لم «يخسر» من الفريق الآخر إلا بفعل «فاعل»
.. في مباراة البارحة.. هل تلاشت مقولة.. الهدف جاء من تسلل وضح.. كما ان الحكم لم يحتسب «لنا» أكثر من ضربة جزاء!!.
اتمنى ان يكون لقاء الهلال والنصر قد انتهى «على خير» ومن جميع الجوانب احتراماًَ للشهر الفضيل ولمناسبة دخول «العشر الأواخر»
.. وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* من وجهة نظري.. قرعة مباريات كأس العالم عادلة جداً.. وفرصة منتخبنا السعودي في التأهل للدور الثاني متوافرة.
* طالما ان أمل ورغبة الجميع هو ظهور «الأخضر» بمستوى مشرف في نهائيات كأس العالم.. هل يمكن لنا ككل ان نساهم في خلق وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبين والجهازين الفني والاداري؟
* الأستاذ فيصل بن عبدالله المطلق أفضل القدرات التي أرشحها لقيادة نادي الرياض ولتجاوز الأزمة الادارية التي يمر بها حاليا.
* من الأعماق أقول شكراً لرجل الأعمال الأستاذ فواز الحكير على دعمه ومساندته قطاع الشباب والرياضة ممثلا بالحوافز المالية التي قدمها لحكام كرة القدم.
.. مبادرة الحكير يجب ان تتبعها مبادرات عدة من قبل رجال المال والأعمال.
* على يوسف الثنيان ان يفكر جيداً.. كيف يختتم مشواره الكروي في حال يستحق عليه التقدير والاعجاب.. والمطلوب منه في هذه المرحلة الامتناع تماما عن الحضور الاعلامي.. وان كان في جعبته شيء.. فهذا هو «الملعب» باعتباره «الفيصل».
وإلا.. كيف الحال؟
وسامحونا!!
|
|
|
|
|