أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 5th December,2001 العدد:10660الطبعةالاولـي الاربعاء 20 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

الطائي يحقق أول نقطة على حساب الأنصار
* حائل فرحان الجارالله:
تعادل فريقا الطائي والأنصار ايجابياً في آخر لقاءاتهما في الدور الأول ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1/1 بعد مباراة متوسطة المستوى، وتقاسم الفريقان السيطرة الميدانية طوال شوطي المباراة، وتهيأ عدد كبير من الفرص قبالة المرميين دون استثمار.
المباراة..
البداية السريعة للقاء اوحت لحضوره ان الفريقين سيقدمان مباراة كبيرة، وتبادلا الهجمات الكثيفة وفق اداء مفتوح ولكن دون اي تركيز مع اقتراب الهجمات للمناطق الخطرة للفريقين.
وكان وسط الطائي هو الاكثر سيطرة بفعل التحرك والاداء الراقي للاعب الشاب احمد المناور الذي كان شعلة من النشاط، وجراء ذلك تهدد مرمى الحارس الانصاري عمر ادريس بأكثر من كرة قابلة للتسجيل ولكن..! وعلى الجانب الآخر كان الفريدي ومالك معاذ الاكثر ظهوراً في قيادة هجمات الانصار مع اختفاء حمزة صالح تماماً.. واقلقت تحركات «ماما علي» دفاعات الطائي بشكل واضح رغم الرقابة اللصيقة.. وفي حالة هجمات الطائي كان لفهد العتيبي الدور الابرز في الغزو الجانبي وعكس الكرات امام المرمى الانصاري لكن كان هجوم الطائي غائباً عن جو المباراة..!
المناور يمرر والراشد يسجل..!
عند الدقيقة «30» من هجمة منسقة للطائي قادها المتألق احمد المناور ومررها جميلة لبدر الراشد الذي أرسلها للمرمى لحظة خروج الحارس مسجلاً هدف الطائي..الشيء الغريب ان هذا الهدف اطفأ حماسة ونشاط لاعبي الطائي، فاندفع الانصار بحثاً عن التعديل، وكاد ان يتحصل على ذلك اثر الكرة الهائلة التي ارسلها غازي الفريدي الى المقص وطار لها حارس الطائي محمد الثواب واخرجها لضربة ركنية «41».. كما انفرد «ماما علي» بحارس الطائي ولكن تباطأ في التسجيل لينقض عليه مدافع الطائي «سمارا» ويشتت الكرة «43».. ومعها انتهت احداث هذا الشوط بتقدم الطائي 1/0.اما في الشوط الثاني فأجرى مدرب الانصار تغييراً ايجابياً حينما اخرج محمد المولد وادخل مطلق المطلق الذي تحرك بشكل مثمر من الجهة اليسرى واستطاع ان يعبر بأكثر من كرة خطرة.. وشهد ربع ساعة الاول من هذا الشوط سيطرة شبه كاملة من قبل الانصار ليتهدد مرمى الطائي بالعديد من الكرات.. وليتحمل خط ظهر الطائي عبء المباراة بالكامل في ظل الارتباك الذي اصاب بقية خطوط الطائي.. وايقن الجميع ان الانصار قد اقترب كثيراً من معادلة النتيجة.. وهو ما تحقق في الدقيقة العشرين.
«بديل» يعادل للانصار..!
بعد كرة مقطوعة في منتصف الملعب يلعب «مودو مالك» كرة عالية تابعها مطلق المطلق في ظل وقوف مدافعي الطائي ظناً منهم انه متسلل وليرسلها الى المرمى عالية تهاوت داخله معلنةً عن هدف التعادل للانصار «20»..هذا الهدف كان جرس الانذار للاعبي الطائي الذين «افاقوا» من اغفاءتهم الطويلة فاندفعوا بعشوائية كبيرة تجاه مرمى الانصار بحثاً عن هدف لكن وفق اجتهادات فردية كادت احداها ان تكون هدف الانقاذ لكن تدخل حارس الانصار كان موقوتاً وأنقذ كرة طارق الشمري في آخر لحظة.. ومع اقتراب المباراة من نهايتها حاصر الطائي المرمى الانصاري بصورة كبيرة لكن دون جدوى ليطلق حكم المباراة عبدالرحمن الغملاس صافرته معلناً نهايتها بالتعادل 1/1.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved