| محليــات
* الرياض - عوض مانع القحطاني:
صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حفظه الله بترقية عدد من منسوبي حرس الحدود من ضباط الصف والجنود حيث شملت الترقية 5220 فردا من منسوبي حرس الحدود بمختلف الرتب والتخصصات.
وقد اعتبر منسوبو حرس الحدود بأن هذه المكرمة لا تستغرب من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حيث اعتاد ان يغمر بعطفه وتشجيعه كافة منسوبي قطاعات قوى الامن الداخلي واتفقوا جميعا على ان هذه المكرمة ستزيدهم اصرارا وحماسا على مواصلة الامانة التي يحملونها للحفاظ على امن حدود وطنهم في ظل القيادة الحكيمة.. وبهذه المناسبة تحدث مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلاب بن محنس العنقاوي ل«الجزيرة» حيث قال: نحن نثمن لسمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز هذه المكرمة الغالية التي تدلل على ان ولاة الامر يقفون مع رجالهم في كل المواقف ويدعمونهم بكل ما يساهم في نجاحهم لتأدية الامانة المناطة بهم واوضح الفريق العنقاوي بأن منسوبي حرس الحدود من كافة مواقع عملهم البرية والبحرية يثمنون هذا الدعم ويقدرون باعتزاز ما يحظون به من متابعة كريمة من سموه الكريم وسمو نائبه الامير احمد بن عبد العزيز وسمو مساعده للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز كما ابان الفريق العنقاوي بأن هذه المكرمة هي بعض من مكارم كثيرة لا يستطيع الانسان حصرها ومن ذلك فتح مجالات التدريب والتعليم بمختلف الجامعات والاكاديميات والمعاهد في داخل المملكة وخارجها وتأمين احدث الاسلحة والمعدات والآليات والنظم التي تحقق للفرد امنه وسلامته وحمايته ابان تأديته لواجبه وتعامله مع كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن بالاضافة الى انشاء احدث المجمعات السكنية للقيادات والقطاعات والمراكز الحدودية.
وقال نائب مدير عام حرس الحدود اللواء بحري ركن محمد بن عبد الله السيف بأن صدور ترقية هذا العدد الكبير من صف الضباط والجنود هو امر اعتاد عليه رجال حرس الحدود ورجال الامن جميعا انطلاقا من الاهتمام والرؤية الصائبة التي يحظون بها من سمو الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو الامير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وسمو الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ادراكا منهم حفظهم الله بأهمية الحوافز والدعم المعنوي والمادي لرجال الامن بهدف تشجيعهم ودعمهم للحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي وامنه. واوضح اللواء السيف بأن الفرحة والتفاعل الذي ابداه الذين شملتهم الترقية هو دليل على الحب والولاء الذي يكنونه لقيادتهم وكلي ثقة بأنهم بحول الله سيعتبرون هذه المكرمة هي دين في رقابهم ويتوجب عليهم تقديره ورده بكل اخلاص وتفان.
كما ثمن: مساعد مدير عام حرس الحدود للشؤون العسكرية اللواء الركن سليمان بن صالح الرشيد هذه المكرمة الغالية من سمو وزير الداخلية وان كانت مكارم سموه وسمو نائبه وسمو المساعد تتواصل باستمرار فرغم مسؤولياتهم ومشاغلهم الا انهم لا يتناسون دعم رجالهم من منسوبي قوى الامن الداخلي سواء كانوا ضباطا او صف ضباط أو جنوداً.. موضحا بأن هذه المكرمة ستضاعف من مسؤولية رجال حرس الحدود في اداء الامانة المناطة بهم انطلاقا من تثمينهم واعتزازهم لما يحظون به من دعم وتشجيع ومتابعة.. وقال اللواء الرشيد بأن رجل الامن في هذه البلاد الغالية محسود بما يجده من دعم ومساندة من ولاة الامر وحرصهم الدائم على رفع كل ما يستطيعون لتحقيق طموحاتهم ومعنوياتهم.
اما من شملتهم الترقية من صف الضباط والجنود فقد كانت فرحتهم غامرة واتفقوا جميعا عى ان هذه المكرمة الغالية قد حملتهم الامانة والمسؤولية ويجددون العهد والوفاء لقيادتهم وولاة امرهم في هذا البلد الغالي والمعطاء.
فتحدث الرقيب اول محمد علي بن عبد الله آل زبر بعد ان تمت ترقيته الى رتبة رئيس رقباء قائلا: ان هذه المكرمة لا تستغرب من قادة هذه البلاد واعتدنا على مكارمهم منذ عهد والدهم مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز رحمه الله ومن بعده ابناؤه البررة.. واوضح بأنه يشعر وكافة زملائه بالغبطة والسرور على هذه المكرمة التي شملهم بها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز على الوفاء للعهد الذي اقسمنا عليه بالولاء للقيادة الحكيمة وخدمة هذا الوطن المعطاء.. ودعا الله ان يعطي منسوبي حرس الحدود العون والسداد للوفاء بالمكارم التي لم تعد مستغربة من قيادة حكيمة ورجال يعملون لتحقيق الامن والسلام لهذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على ارضه.
كما اوضح رئيس الرقباء خالد محمد الحربي بأنه يشعر بالغبطة والامتنان لما يجده رجال الامن عموما ورجال حرس الحدود خصوصا من سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد وان هذا الدعم والمتابعة كان له الاثر البالغ فيما تعيشه هذه البلاد من امن ووفاء وتطور وقال ان رجال حرس الحدود عاشوا فرحة هذه المكرمة الغالية وتوحدت مشاعرهم الى ضرورة الوفاء والاخلاص لرد دين هذه المكارم والعطاءات المتميزة كما ابدى الرقيب اول خالد ابراهيم الشارخ عن خالص تقديره وتقدير كافة منسوبي حرس الحدود على هذه المكرمة الغالية التي طوق بها سمو وزير الداخلية رجال الامن وليس حرس الحدود فنحن كرجال أمن نعمل لهدف واحد يتمثل في حفظ الامن والاستقرار لهذا الوطن الذي أرسى دعائم أمنه موحد ومؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز رحمه الله ومن بعده ابناؤه البررة حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والاسرة الكريمة.
اما الرقيب خالد عبد الله ابو سيف فقد قال: ان مكرمة سمو سيدي الامير نايف حفظه الله غير مستغربة بفضل الله ثم بحكمته ودعمه الدائم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين تحقق لرجال الامن كل ما يمكنهم من اداء واجبهم وامانتهم بكل اخلاص وتفان.. واوضح بأنه مما يحمد لهذه المكرمة الغالية بأنها قد غمرت كافة منسوبي حرس الحدود وابدى الجميع غبطته وسعادته لصدورها.
اما الرقيب حمود سليمان الخضيري فقال: ان هذه المكرمة تحملنا مزيداً من العطاء والبذل وان كانت تعطينا حافزا اكبر لمواصلة العمل بكل اخلاص وتفان.. فهذه المكرمة اشعرتنا بأن ولاة امرنا معنا.. ويدعموننا معنويا وماديا واجزم بأن هذه المكرمة الغالية قد رفعت من معنويات كافة رجال حرس الحدود حتى ممن لم تشملهم المكرمة فهم على يقين بأن المستقبل امامهم مفتوح لمزيد من الترقيات والحوافز.
كما شكر الرقيب عبد الله عبد العزيز العويد سمو الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على هذه المكرمة التي جسدت مدى الاهتمام الذي يحظى به رجال حرس الحدود من سموه وسمو نائبه وسمو المساعد حفظهم الله ووفقهم .. واعتبر ان هذه المكرمة هي تواصل لما يجده رجال الامن منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز وتمنى ان يوفقه الله وكافة زملائه الى خدمة هذا الوطن ورد الدين والوفاء لقيادته الحكيمة.
اما وكيل الرقيب علي احمد المالكي فقال: إن المكرمة لا تستغرب فأبناء هذا الوطن سواء كانو مدنيين او عسكريين هم دوما يحظون بمتابعة واهتمام قيادتهم الحكيمة انطلاقا من الثوابت والمبادىء التي ورثوها من عهد والدهم الملك عبد العزيز رحمه الله ودعا الله ان يجازي ولاة الامر خير الجزاء لقاء ما يقدمونه لهذا الوطن وللمسلمين عموما واوضح بأنه لا يستطيع وصف مشاعره بهذه المكرمة داعيا الله ان يوفق الجميع لاداء واجبهم.
كما قال وكيل الرقيب سعد محمد الدوسري بأن الانسان مهما حاول ان يعبر عن مشاعره بهذه المناسبة فانه سيجد نفسه عاجزا عن التعبير فالترقية هي من اكبر الحوافز التي ينتظرها الرجل العسكري ويعد السنوات بأمل الحصول عليها فكيف به اذا جاء كمكرمة من رجل مخلص ولا تستغرب عليه المكارم فسمو الامير نايف بن عبد العزيز حفظه الله لم يألو يوما من جهده ودعمه لتحقيق طموحات واماني رجال الامن.. والحمد لله ان دعمه ودعم سمو نائبه وسمو المساعد قد اثمرت بما تحقق لهذه البلاد من امن وامان ورخاء واستقرار وقال: إن رجال حرس الحدود يثمنون دوما دعم قيادتهم ويعاهدون الله على مواصلة الامانة المناطة بهم بكل اخلاص وتفان.
أما الجندي اول محمد مصطفى بن عبد الرحمن وزميله الجندي اول علي محمد غيوث فقد اتفقا على ان هذه المكرمة تحمل رجال حرس الحدود مزيداً من الوفاء والاخلاص لقيادتهم الحكيمة التي لم تدخر وسعا في سبيل دعمهم ماديا ومعنويا.. وهذه الترقيات هي جزء من مكارم يصعب حصرها او الالمام بها.. وقالا بأنهما يشعران بالفرح لكون الاهتمام لم يقتصر على رتب صف الضباط بل شمل ايضا الجنود وهذا الحافز سيكون له مردود طيب من حيث العطاء والتنافس بهدف الحصول على مزيد من الترقيات، وان يعمل ويخلف سيجد من يدعمه ويعطيه ما يستحقه..
وثمنوا باعتزاز الدعم الذي تلقاه رجال الامن من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد حفظهم الله وأعزهم..
ولعل اروع ما خرجت به هذه الترقية وهذه المكرمة في انها وحدت مشاعر كافة منسوبي حرس الحدود ووجدناهم يتبادلون التهاني من مواقعهم سواء في المديرية او القيادات او القطاعات او المراكز او حتى وهم يؤدون واجبهم في ارض الميدان..
سواء في البر او البحر.. والشيء الذي يدعو للغبطة تمثل في ان كل منسوبي حرس الحدود يثمنون هذه المكرمة وكلهم يعاهدون الله على مزيد من العطاء والاخلاص للدين ثم المليك والوطن.
|
|
|
|
|