أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 5th December,2001 العدد:10660الطبعةالاولـي الاربعاء 20 ,رمضان 1422

محليــات

أعلن عن دراسة إيجاد صناديق وقفية خيرية.. آل الشيخ:
مليون ريال من وزارة الشؤون الإسلامية لجمعية الأطفال المعوقين بالمدينة
* الرياض الجزيرة:
قدمت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مبلغ مليون ريال من غلال الاوقاف الخيرية العامة لصالح جمعية رعاية الاطفال المعوقين بالمدينة المنورة إسهاماً منها في هذا العمل الانساني الخيّر وتحقيقاً لشروط الواقفين.
أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ورئيس المجلس الاعلى للاوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وأكد في تصريح صحفي أن وزارة الشؤون الاسلامية تسعى بجد وبعمل دؤوب إلى إحياء سنة الوقف، وتشجيع الناس على العمل على الصدقة الجارية وإيجاد الاوقاف الإسلامية التي تنفع المسلمين.
وأثنى آل الشيخ في هذه المناسبة على الدعم المنقطع النظير الذي تجده الاوقاف من لدن قيادة هذه البلاد المباركة وأبواب الخير التي ينتفع بها المحتاجون، وتسابق أبناء هذا البلد بدءاً بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
واستذكر معاليه في هذا السياق التبرع السخي الذي قدمه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والبالغ عشرة ملايين ريال لصالح إنشاء وقف يتبع لمركز المدينة المنورة التابع لجمعية رعاية المعوقين.
وأكد أن هذا التبرع من سموه يأتي تواصلا واستمرارا ليد الخير والعطاء التي يبذلها سموه الكريم في كافة أبواب الخير سواء في داخل المملكة العربية السعودية أم في خارجها رافعا الشكر والثناء لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على هذا التبرع الكبير.
وأكد بأنه من الواجب الوقوف مع أبنائنا في هذا الابتلاء، وتأييد هذه الجمعية (جمعية رعاية المعوقين) مشيرا الى ان هذه الجمعية لها لجنة خاصة، وهي لجنة الوقف منشأة حديثا في السنة الماضية.
ورداً على سؤال حول اوضاع الاوقاف في مناطق ومدن ومحافظات المملكة المختلفة قال معاليه: هناك دراسات لعمل كثير من الاوقاف في الرياض، وفي مكة المكرمة، وفي جدة، وفي المدينة المنورة؛ لعمل أوقاف خيرية تدر على هذه الجمعية في مراكزها المختلفة، مركزها في الرياض، والمدينة، وجدة، ومكة، وكان من الأشياء التي انتهت هو إنشاء وقف في المدينة المنورة يتبع مركز المدينة المنورة تابع لهذه الجمعية.
وشدد معاليه على أن تحقيق شرط الواقف هي أمانة في أعناق المسؤولين في مجلس الاوقاف الأعلى، وايضا امانة في اعناق المسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية.
وأكد معاليه ان صرف الأموال المحصلة من غلال الاوقاف هذا واجب، ولا يجوز ان نجمدها، أو نرصدها دون ان تصرف.
وبيّن معاليه ان هذا التبرع أو الاسهام من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في إقامة الوقف الخيري للمعوقين في مركز المدينة المنورة، هو جزء من خطة الوزارة في إمداد جميع الجهات التي تحتاج الى دعم بما يناسب إمكانات الاوقاف الخيرية أو غير الخيرية بدعمها بما يناسب، أو بما يوافق إمكانات الاوقاف واختصاصات شروط الواقفين.
وأضاف قائلا: لذلك لدينا برنامج آخر في المدينة المنورة من صرف غلة بعض الاوقاف الخيرية الاخرى في اعمال خيرية تعود على الناس في منطقة المدينة المنورة، وفي المدينة المنورة بخصوصها في الخير وأعمال البر وكذلك لدينا في مكة المكرمة أيضا مشروعات مماثلة، وفي جدة، والطائف، والرياض، وكذلك في محافظة الاحساء، وفي المنطقة الشرقية، مبينا أن الوزارة تشجع هذه الأعمال الوقفية.
وعن الخطط المستقبلية للوزارة فيما يتعلق بالأوقاف والصناديق الوقفية أعلن آل الشيخ انطلاقة جديدة خلال الاشهر القريبة إن شاء الله في عمل صناديق وقفية متنوعة بحسب الحاجات بأشياء تتعلق بالقرآن، والدعوة، والمساجد، والتعليم، وغير ذلك من أبواب الاعمال الخيرية العامة.
وأوضح معاليه: أن هذه الصناديق الوقفية المتنوعة يجري الآن دراسات عليها لدعوة الناس إلى الإسهام فيها، وأن يكون هناك أوقاف تلبي حاجة الناس مشيرا الى ان هذا من إعانة الناس على الخير، وفتح أبواب البر لهم وجزء من رسالة هذه الوزارة في رعاية الاوقاف الموجودة، وفي حث الناس على الوقف.
وشرح معاليه ان هذه الصناديق الوقفية المتنوعة المزمع إنشاؤها، سيكون لها برنامج عمل متنوع في جميع مناطق المملكة، وسوف يكون لكل منطقة ما يخصها بحسب حاجة الناس فيها، وما يريده الواقف، وما يريده المتبرع باذن الله تعالى بما سيعلن عنه في وقته، مبديا معاليه ترحيب الوزارة بمشاركتها في أي مؤسسة خيرية، وفي أي شركة، وفي أي مؤسسة خاصة ممن يريد أصحابها ان يقيموا وقفاً بأن يشترك ممثل من هذه الوزارة قد يحتاجون إلى بعض الدراسات، والرؤى الشرعية لما للوزارة من خبرة طويلة في هذا المجال.
واشار معاليه إلى ان الوزارة أيضا أحيت، أو ساعدت ودعت في إقامة أوقاف اسلامية في خارج المملكة العربية السعودية، وخاصة الاوقاف التي يكون فيها نفع للمراكز الاسلامية، أو للمدارس، أو للجهات والمشروعات التي تكون في بعض البلاد، إما مدارس، أو معاهد، أو مكتبات، او مراكز ترجمة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved