|
| الاولــى
 *
*رام الله غزة الوكالات:
نفذت إسرائيل محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بينما كان في مكتبه في رام الله وذلك خلال غارات جديدة متزامنة على غزة والضفة في مواصلة لاعتداءاتها التي حطمت خلالها أول أمس في غزة عدة منشآت ومروحيات اتبعتها بتدمير مطار غزة،
فقد شنت طائرات إسرائيلية هجمات على أهداف فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة أمس الثلاثاء وقصفت مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وهو بداخله وذكر مسؤولون فلسطينيون ان طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت صاروخا على مدخل مقر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية في الوقت الذي كان عرفات فيه جالسا في مكتبه على بعد 30 متراً، وقال مسؤول فلسطيني ان عرفات لم يصب.
وقصفت طائرات أهدافا امنية في مدينة غزة وفي مخيم خان يونس للاجئين في جنوب غزة، وتصاعد دخان كثيف في سماء المدينة وذكر شهود عيان ان اضرارا بالغة لحقت بمقر جهاز الأمن الوقائي.
ويأتي الهجوم الجوي بعد ساعات من وصف الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية بأنها (كيان يدعم الارهاب) بعد ان قتل مهاجمون فلسطينيون فجروا أنفسهم 25 إسرائيليا في سلسلة تفجيرات بالقدس وحيفا في مطلع الاسبوع.
وقال شهود عيان ان العديد من الاطفال اصيبوا بشظايا وحطام متطاير بعد بدء الهجوم على مدينة غزة.
واطلقت طائرات هليكوبتر إسرائيلية صواريخ على أهداف في بلدتي طولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية.
وقال المفاوض الفلسطيني الكبير صائب عريقات لرويترز بعد الهجوم على رام الله ان عرفات كان في مكتبه وان الصواريخ سقطت على بعد أقل من 30 متراً من مكتبه.
وأضاف ان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون تمارس الارهاب وتدمر عملية السلام وتدمر الآن السلطة الفلسطينية، وأضاف انه يتحتم على العالم وقف جنون شارون على الفور.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية الغارات الجوية في الضفة الغربية قائلةان الجيش استهدف مباني خاصة بحركة المقاومة الاسلامية «حماس» وحركة الجهاد الاسلامي.
قال مسؤولون في مستشفى فلسطيني ان الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على غزة أمس الثلاثاء قتلت فلسطينيين على الاقل وجرحت أكثر من مائة.
وقال الطبيب معاوية حسنين في مستشفى الشفاء ان تلميذاً عمره 17 عاما وضابط شرطة قتلا في الضربات الجوية الإسرائيلية لمدينة غزة.
وصرح بأن أكثر من مئة من بينهم عدد من مسؤولي الأمن جرحوا.
وضربت الصواريخ الإسرائيلية مواقع أمنية فلسطينية في قطاع غزة بعد ساعات من اعلان الحكومة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية «كياناً داعماً للارهاب» في أعقاب سلسلة من الهجمات الانتحارية الفلسطينية.
ونفت السلطة الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في مطلع الاسبوع.
وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس ان نحو ستين تلميذ مدرسة فلسطينيا أصيبوا بجروح أمس الثلاثاء في غارة شنتها طائرات حربية من طراز اف16 على مقر القيادة العامة للامن الوقائي الفلسطيني في غزة.
من جهة أخرى أفاد مصدر طبي فلسطيني ان أحد أفراد كتائب الأقصى (المجموعات العسكرية التابعة لحركة فتح) توفي أمس الثلاثاء متاثرا بجراحه التي أصيب بها يوم أمس في محاولة لاغتياله بقصف مبنى في مدينة بيت لحم بطائرة مروحية.
وقال المصدر ان نضال عبد الكريم صندوقه درباني (25 عاما) الذي تلاحقه القوات الإسرائيلية استشهد أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم أمس الاول في محاولة لاغتياله بقصف مبنى سكني في شارع الصف وسط مدينة بيت لحم.
وتوفي يوم أمس الاول متأثراً بجراحه في نفس الحادث عضو المخابرات الفلسطيني رافت البجالي (30 عاما) وجرح 16 آخرون.
|
|
|
|
|
